1. :تشريح وفسيولوجية الجهاز العصبي
1.6. النخاع الشوكي
- النخاع الشوكي:
يتصل النخاع الشوكي بجذع الدماغ من الأعلى وزنه في الإنسان 35غ، وطوله (40- 45 سم)، قطره متقلب بمعدل 1سم.
العمود الفقري مقسوم إلى 33 فقرة مستقلة، إلا في العجز ودونه، تسمى الفقرة وترقم حسب موقعها (الرقبة 07 فقرات، الصدر 12 فقرة وهي ظهرية، البطن 05 وهي قطنية، ويوجد في العجز 05 وتظهر كقطعة واحدة وكذلك أربع فقرات عصعصية تكون قطعة واحدة). وطول العمود الفقري في الإنسان 70سم.
أنظر الرسم التخطيطي التالي:
تجتمع في النخاع الشوكي ممرات حسية مختلفة فتحزم أوتارها معا في حزمة واحدة، نسميها الجذع العصبي الذي يصعد إلى الدماغ، ويتفرع كل ممر لينتهي في مركزه النهائي.
ويوجد 31 زوجا من الممرات الضخمة الصادرة والواردة بين المخ وأطراف الجسم من النخاع الشوكي، وتنقسم الأعصاب إلى فروع أمامية للحركة وخلفية للحس.
أما خارج العمود الفقري وعلى امتداده تقع سلسلتا الجهاز العصبي المستقل، وتتصل عقده بالنخاع الشوكي بواسطة أوتار خصوصية.
وكل عصب شوكي ينشأ من خلايا منطقة ما في النخاع الشوكي ينقسم إلى جذرين أو مجموعتين.
في النخاع الشوكي تكون هناك المادة الرمادية في الوسط، وحولها المادة البيضاء، وتوجد ثقب وسط المادة الرمادية يشكل القناة المركزية. (إبراهيم الدر، (1994)، إعرف دماغك: الدليل المصور إلى الجهاز العصبي البشري، (ط01)، بيروت، الدار العربية للعلوم: ص80- 81).
أنظر الرسم التخطيطي التالي:
- وظيفة النخاع الشوكي:
تتلخص وظائف النخاع الشوكي، فيما يلي:
- يحتوي النخاع الشوكي على مراكز عصبية انعكاسية متنوعة كالمراكز العصبية المسئولة عن السلوك الحركي، مثلا توجد في القطع الرقبية من النخاع الشوكي مراكز عصبية مسئولة عن حركة الحجاب الحاجز، وعضلات الرقبة، والأطراف العلوية، كما توجد في القطع الصدرية من النخاع الشوكي مراكز عصبية مسئولة عن تحريك عضلات الجذع، بينما في القطع القطنية والعجزية من النخاع الشوكي توجد مراكز عصبية لتحريك عضلات الحوض والأطراف السفلية.
- توجد في المنطقتين الصدرية والقطنية مراكز عصبية محركة للأوعية الدموية وإفراز العرق.
- يعمل على تنظيم توتر العضلات وتناسق الحركة والتوازن، وذلك لوجود الحزم الدهليزية- الظهرية فيه.
يحتوي على مراكز عصبية انعكاسية مسئولة عن الجهاز العصبي الذاتي.
- يقوم بنقل المدخلات الحسية تصاعديا، والأوامر الحركية تنازليا، وذلك بفضل المادة البيضاء فيه.
في حالة تعرضه إلى أذى معين أو إصابة يحدث اضطراب أو فقدان الوظائف الحسحركية، والانعكاسية المرتبطة بمكان الإصابة، كانعدام الإحساس أو الشلل أو الاضطراب في السلوك الحركي. (محمد محمود بني يونس، (2008)، الأسس الفيزيولوجية للسلوك، عمان، دار الشروق: ص181).