3. الدراسات الاكلنيكية:

يمكن استخدام هذه الطريقة لدراسة ألعاب الأطفال المشكلين أو الأطفال اللذين يبدو أن النمو عندهم قد انحرف عن خطه الطبيعي ، فاللعب يكشف حياة الطفل، يكشف حياة الفرد لأنه في اللعب يكشف عن دوافعه الشعورية واللاشعورية فهو أداة ذات قيمة بالغة لتشخيص متاعب الطفل النفسية وعلاجه ، كما أنها وسيلة لدراسة الاتجاهات النفسية عند هؤلاء الأطفال.

تحتوي على غرفة خاصة مجهزة بفتحات لها زجاج يتيح الرؤية من جانب واحد وتضم عرائس ودمى تمثل أعضاء أسرة الطفل إلى جانب دمية تمثل الطفل نفسه كذالك دمى تمثل حيوانات وقطع أثاث كالذي يوجد في البيوت وكميات من الرمال والماء ، ويترك الطفل المشكل يلعب على حريته  في حضور خبير نفسي يوجه له الأسئلة ، كما يراقب هذا الخبير الطفل أحيانا دون أن يشعر به هذا الأخير . وللخبير حرية البقاء مع الطفل او تركه منفردا ، هنا تتاح للطفل فرصة التنفس الانفعالي . الأمر الذي يحقق عنه بعض من توتر وضيق وقلق ، فعلى سبيل المثال نجد أن الطفل الذي يحمل الكراهية لأبيه قد أخذ الدمية التي تمثل الأب ففصل رقبتها عن جسدها ثم حاول دفنها في التراب وإخفائها وهكذا يعبر الطفل عن دوافعه الشعورية واللاشعورية.