معايير التوافق
ليس هناك أسلوب واحد يصلح للجميع وبالتالي لا يوجد معيار واحد للتوافق يتفق عليه العلماء وذلك لأن التوافق عملية فردية اجتماعية تتأثر بالزمان والمكان والثقافة التي نشأ فيها بجانب سمات واستعدادات الأفراد وظروف الموقف. إلا أن هناك أساليب مختلفة ومعايير متعددة للتوافق تعبر عن وجهة نظر صاحبها . واهم هذه المعايير:
- المعيار الإحصائي.
- المعيار المثالي.
- المعيار الاجتماعي الثقافي.
- المعيار الشخصي.
- المعيار الطبيعي.
وفيما يلي سنتكلم عن هذه المعايير كل على حده:
5. المعيار الشخصي
وينهض هذا المحك على حقيقة خلاصتها إن الحياة عملية تكيف مستمرة نجاهد فيها لتلبية الاحتياجات والحفاظ على علاقات متناغمة ومتناسقة مع بيئتنا، وأن الحياة سلسلة من المشاكل والضغوط، وأن الشخص ( جيد التوافق ) هو الذي يتعامل مع مشاكله بفعالية وكفاءة، ويرفض الهروب، بل يتوافق بنجاح مع احتياجاته سواء أكانت داخلية أم خارجية، وأنه حين يفشل في مواجهة مشاكله فإن درجة القلق والفشل ( والتخطيط) تزداد لديه وفي هذه نستطيع أن نقول أنه سيء التوافق.