يذهب الكثير من علماء اللغة والاجتماع والنفس إلى ان اللغة ظاهرة انسانية كما هي مؤسسة اجتماعية تواصلية بامتياز، تعمل على تماسك المجتمع عند اكتمالها وانتشارها في ابعادها الزمانية والمكانية، وبها نستطيع تحديد تاريخ الامم، والقوميات وتطوراتهم الثقافية، وبها يستطيع الفرد صناعة علاقات تواصلية مع محيطه البشري، يقول عنها ستيفن اولمان في كتابه المشهور "اللغة" فــــ "بها تتصرف شؤون الفرد ويتأكد وجوده وانتمائه إلى الجماعة البشرية، وبفضلها أيضا تنمو علاقات أعضاء الأمة وتتطور حياتهم وترقى حضاراتهم، وتيسر دفة الأمــور في المجتمع الإنساني عامة حيث يكون الفرد نواة في مجتمعه، ومجتمعه حــلقة في كيان المجتمع البشري."[1] ، فيطرح من خلالها افكاره، ويمارس فهمه لمعتقداته، ويعبر عن حاجياته البيولوجية، او عن طموحاته؛ لأن "ما يحصله الإنسان من مظاهر حضارية. من علوم ومعارف وطرق ورسائل مادية فإنه يشعر في قرارة نفسه بأنه يعتمد اعتمادا كليا على ما لديه من قدرة لغوية لتحقيق مآربه"[2]، فاللغة ضرورة اجتماعية، وهي أساس قيام العلاقات الاجتماعية أو كما وصفها مارتن هدجر بقوله: "إن اللغة هي منزل الكائن البشري"[3] في ضوء هذه التعريفات اللغوية:
-حدد نقاط اختلاف دوسوسير مع من سبقوه؟
-اشرح نقد دوسوسير منهجية من سبقوه في البحث اللغوي؟ وبين اختلاف دوسوسير عن منهج فقه اللغة المقارن؟
-حدد العناصر الرئيسة التي اختلفت فيها الدارسون البنيويون عن دوسوسير؟
-اشرح افكار نعوم تشومسكي في طريقة ربط اللغة بالذهن؟
-قارن بين فكر عبد الرحمن حاج صالح مع الفكر اللساني الغربي اعتمادا على منطلقات المدرسة الخليلية؟
الاجابة تكون في ملف word