مخطط الموضوع
-
Ministry of Higher Education and Scientific Research
Mohamed Lamine Dabaginne Setif 2 University
Faculty of Literaturs
and LANGUEAGES
Department of LANGUEAGUE and Arabe Littérature
أستاد المقياس: مسالتي محمد عبد البشير
البريد الالكتروني
: Messalti_mouhamed@yahoo.com
الهاتف: 0773960719 ــــ 0670002055
هذه محاضرات متواضعة في قضايا النص الشعري العربي القديم، أضعها بين يدي من يتغيا هذه المادة العلمية التي لا غنى لطالب الأدب الذي تعوزه القضايا الكبرى لتراثنا الشعري .
تهدف هذه المادة إلى تعريف الطالب بقضايا النص الشعري العربي القديم ، ودراستها دراسة تطبيقية من خلال النماذج، في مجال التراث الشعري، تتناول المادة القضايا الأولى التي أثارها الشعر العربي، وتعنى المادة بدراسة تفاصيل النزعة القبلية في الشعر الجاهلي ونزعة التمرد في شعر الصعاليك كما تدرس المادة قضايا النص الشعري لمرحلة الإسلام وما بعده مثل قضية أثر الإسلام في الشعر العربي وكذلك قضية الشعر السياسي في العصر الأموي عطفا على قضايا أخرى من قبيل قضية التقليد والتجديد في العصر العباسي و قضية الزهد والتصوف في الشعر العباسي..../قصيدة المديح في الشعر العربي القديم/رثاء المدن و المماليك في الشعر الأندلسي والمغربي/المدائح النبوية والمولديات في الشعر المغربي/شعر المعارضات بين المشرق والمغرب/شعر الاستغاثة والاستصراخ في الأندلس/التشكيل في النص الشعري في العصرين المملوكي والعثماني/السجنيات في النص الشعري القديم.
يعطي هذا المقياس اهتماما للنصوص الشعرية القديمة على أنها قضايا ومواقف و مفاهيم تعكس لنا أحوال المجتمع العربي، وعلى أنها سجلات حيَّة تستقرئ فيها دقائق الظروف الاجتماعية والفكرية، والاقتصادية والتربوية، من خلال ما يعرف بالدراسة التي تقوم على الفهم التاريخي والاجتماعي، وضمن المنهج التاريخي والاجتماعي في دراسة الأدب،هذا، ولا يكاد المتأمّل في قضايا القراءة النقدية داخل الثقافة العربية الحديثة يظفر بما يرتضيه إجابةً شافيةً، تصل به إلى برَد اليقين فيما يخصّ المنهج الذي يتوسّل به المؤوّل في قراءة التراث الشعري العربي وتأويله ؛ فقد ظلّ الوعي بتراثنا الشعري يمثل لحظة أخرى من اللحظات الّتي ما فتئت تقلق تفكيرنا الأدبيّ، منذ أصبح ما سمي بـ"الأصالة والمعاصرة"هاجسا تصدر عنه جميع الكتابات النّقديّة عن وعي أو لا وعي، فليس الاهتمام بقضايا تراث شعري متنوع وخصب إلا وجها لإشكال ثقافيّ يتجسّد في موقفنا من التّراث والحداثة، وموقفنا من قضية التّجديد والإبداع. ولعلّه حان الوقت كي نجعل من الاهتمام بقضايا التراث الشعري لحظة تأمل فيما ينبغي صنعه من أجل تطوير الحقل النّقديّ من غير الجهة الّتي سعى إليها معظم نقادنا في السنوات الأخيرة. إنّ إشكال الشعر العربيّ القديم هو إشكال قراءته؟ وإشكال هذا الشعر هو أيضا أحد أوجه الحضارة: كيف السبيل إلى فهم طبيعة القضايا التي يثيرها ؟
-
الصفحة
يحتوي الملف على فهرس المحاضرات
-
الهدف العام والأهداف الخاصة للمقياس
-
أعزائي الطلبة تجدون في هذا الملف
أسئلة و أجوبة مقياس قضايا النص الشعري القديم للسنوات الماضية
-
أعزائي الطلبة يحتوي هذا الملف على ثبت لنشاطاتي العلمية والبيداغوجية ذات علاقة بمقياس النص الشعري العربي القديم ويمكنكم تحميل بعضها
-
الطلبة الأعزاء تجدون في هذا الملف بعض مراجع المقياس و التي يمكن تحميلها
-
المجلد
الشعر العربي القديم: قضاياه، إشكال قراءته
لعلنا لا نجانب الصواب إذا قلنا إنّ الشعر العربي القديم يظل ثرياً، لا يمكن أنْ تحيط به دراسة، أو أنْ يلم بمعضلاته كتاب، ولقد تتابعت على دراسته مناهج متعددة، ابتداءً من المنهج التاريخي وانتهاءً بالمنهج البنيوي،ثم نظريات القراءة والتلقي والأطروحات الحجاجية والتداولية وقد أسهمت هذه المناهج في إضاءة جوانب غامضة منه، و لا تزال جوانب أخرى بها حاجة إلى الدرس والتحليل . [1]
هذا ولا يخفى على أهل النظر أنّ الشعر العربي القديم ينطوي على معضلات تعترض الدارس في المرحلة الجامعية الأولى إذ يلتقي بنصوص أدبية، فيها قدر من الصعوبة والغموض، وتشتمل على قدر من الخصائص الفنية والجمالية التي لها أهميتها وقيمتها، وكان المنهج التاريخي هو المهيمن في الفترات الأولى من تدريسه، حيث كانت الدراسة تتجه نحو المؤثرات التي أسهمت في إبداع النص الأدبي، وليست دراسة للنص الأدبي ذاته. وأفضل من مثل هذا الإتجاه بوعي وعمق هو الأستاذ شوقي ضيف.
و قد طرح الباحث سؤالا في غاية الدقة عند قال: الحاصل أنّ تدريس الشعر العربي القديم يضع الباحث أمام المعضلة نفسها كل عام، ويطرح سؤالاً محيراً، أيهما أجدى : أن يتلقى معرفته في الشعر الجاهلي من خلال الرصد التاريخي، بحيث تسلط الأضواء على الشعراء وحياتهم ودواوينهم، والتحدث عن الأغراض الشعرية دون التوقف عند تحليل النصوص الشعرية والكشف عن معطياتها وتجلياتها الفنية، أم نترك ذلك كله فندرس النصوص الأدبية وكأنها لا علاقة لها بأي سياق تاريخي أو اجتماعي ؟ . [2]
إن قضية كقضية العصبية أو الصعلكة وغيرها تقتضي منا الغوص في فحوصات متينة مقنعة بما هي قضايا تحمل معضلات تاريخية وثقافية في آن، وهي كذلك أطروحات بنيوية وتاريخية في آن ،وهذه المحاضرات تحاول فحص القضايا و المواقف و المفاهيم المستنبطة من النصوص الشعرية القديمة فحصا بنيويا تاريخيا، وما نقصده هنا بالقضايا هي التي تعكس لنا أحوال المجتمع العربي على أنها سجلات حيَّة تستقرئ فيها دقائق الظروف الاجتماعية والفكرية، والاقتصادية والتربوية، مع الإسقاطات العصرية حسب تطور كل مفهوم من تلك المفاهيم من حالة الإيجاب إلى السلب، أو من السلب إلى الإيجاب بحسب العصر والموقف.مثل مفهوم الصعلكة عند عروة حيث إنّ كثير من الباحثين ربطه بمفهوم الاشتراكية...وما نقصده بالقضية أو القضايا كل أمر ذي قيمة يشكل اهتماما مشتركا بين أعضاء المجتمع بحيث يكون تحقيقه هاجسا اجتماعيا وسياسيا يقتضي من الجماعة التضجية بالنفس والنفيس والنضال المستميت مهما كان الثمن نحو: قضية القبلية و الصعلكة والتحول في العصر الإسلامي.
-
-
-
مقال يؤصل لفن المديح النبوي
-
يختار الطالب دراسة من الدراسات الٱتية ويقوم بتلخيصها وإثرائها
-
المجلد
-
المجلد
-
المجلد
-
المجلد
-
رابط إلكتروني
-
رابط إلكتروني
-
رابط إلكتروني
-
رابط إلكتروني
-