مخطط الموضوع
-
Ministry of Higher Education and Scientific Research
Mohamed Lamine Dabaginne Setif 2 University
Faculty of Literaturs
and LANGUEAGES
Department of LANGUEAGUE and Arabe Littérature
أستاد المقياس: مسالتي محمد عبد البشير
البريد الالكتروني
: Messalti_mouhamed@yahoo.com
الهاتف: 0773960719 ــــ
محاضرات في البلاغة العربية
الفئة المستهدفة : طلبة السنة الأولى جذع مشترك
تأتي قيمة هذا المقياس لكون مادته القرآن الكريم ،فما نالت العربية هذا الشرف إلا بشرف مادتها وهو القرآن الذي جاء بهذا اللسان، فارتقت العربية وعلتْ، فعَنْ عُثْمَانَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ », فلا يمكنُ أن يوصل إلى أحكام القرآن الكريم وفهم دقائقه ومعانيه وفقه لغته والعلم بها وضبط قواعده والوقوف على علوم معانيها وبيانها وبديعها ومعرفة مفاتيح التنزيل إلا بالغة العربية، وكذلك معرفة أقوال النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو أبلغ البلغاء , فاللغة ُالعربية هي علم الآلة.
- ذروةُ سنام العربية ولبُّها وتاجُها وجوهرها البلاغةُ، وقد عدَّها العلماء علماً قرآنياً، لأن نشأتها أساساً كان في أحضان فهم التنزيل ،وإدراك أسباب الإعجاز ،ومعرفة طرقه ومسالكه .
- يعتبرُ القرآنُ الكريم (الوحيُ المتلو) هو ذروةُ سنامِ الفصاحةِ، فمنْ عرف إعجازه ومسائله ودقائقه وقواعده فما دونه من الفصاحة كان أعلمَ به, ويلي القرآنُ في الفصاحة سُنَّةٌ النبي صلى الله عليه وسلم (الوحيُ المعنويُّ) وكلاهما بلسانٍ عربي مبين، فمنْ أراد تعلُّمَ الوحيين فعليه تعلُّم َالعربية، ثمَّ يلي الوحيين كلامُ العرب وإدراكهُ أيضاً لا يتمُّ إلا بتعلُّمِ العربية والبلاغة.
-
منتدى
-
الصفحة
-
-
-
المجلد
-
-
-
المجلد
-
-
-
الصفحة
-
-
-
الصفحة
-
-
-
الصفحة
-
-
-
الصفحة
-
-
-
الصفحة
-