ملخص:

يعتبر القياس النفسي فرع من فروع علم النفس التطبيقي، كونه يهتم ببناء وتكييف أدوات القياس المختلفة (اختبار، استبيان، المقابلة، الملاحظة)، وذلك وفق أطر نظرية وإحصائية ممنهجة. والتي تسمح للطالب أكاديميا من إعداد مذكرته في جانبها التطبيقي، فأدوات القياس تمثل سلاح الباحث في رصد الظاهرة المدروسة ووصفها وتصنيفها وتشخيصها والتعرف على مدى نجاعة الوسائل المقترحة لعلاجها.

كما يساهم في تزويد الطالب بالبروفايل (ملمح) العام للأخصائي النفسي أو التربوي، وذلك استعدادا للممارسة مهامه مستقبلا، من تشخيص الحالات والكشف عن الاضطرابات السلوكية وتقدير مدى فاعلية العلاج أو البرنامج التدريبي أو الإرشادي، وكذا إجراء عمليات التقويم المختلفة.

وعليه، يتداخل ويتكامل هذا المقياس مع عدة مقاييس أخرى: كمنهجية إعداد مذكرة، التقويم التربوي، الإحصاء والإرشاد التربوي.

الفئة المستهدفة: طلبة السنة الثانية علم النفس

الكلمات المفتاحية: القياس النفسي، الاختبار، الاختبار الموضوعي، الاختبار المقالي، تحليل البنود، تحليل معياري المرجع، تحليل محكي المرجع، الثبات، الصدق، التقنين.