يعد اللعب مدخلا وظيفيا لعالم الطفولة، ووسيطا تربويا مهما يساهم في تشكيل شخصية الطفل وبنائها من جميع الجوانب الحسية والحركية والاجتماعية والانفعالية والعقلية والمعرفية، ويؤدي إلى تغيرات نوعية في تكوين الطفل، ومنطلق للنشاط التعليمي التربوي لدى الطفل في المرحلة اللاحقة، فمن خلال اللعب يكتسب الطفل معارف عن العالم الخارجي، ويكتشف البيئة، ويتعرف على عناصرها ومثيراتها المتنوعة، ويتعلم أدواره وأدوار الآخرين، ويتعلم ثقافة مجتمعه ولغته وقيمه وأخلاقه.

الكلمات المفتاحية: اللعب، نمو الطفل، اللعب التربوي.