تعتبر المدرسة الرومانسية الثورة الأولى على مبادئ الكلاسيكية الممجدة للعقل و المنطق والمواقف العامة، مثلما هو الحال بالنسبة لدراما اليونان و الرومان و حتى الكلاسيكيين الجددظهور المدرسة الرومانسية
للرومانسية جذور في الأدب المسرحيّ، تعود إلى عهد) لويس السادس عشر (1643م) حين ظهرت (التراجيكوميديا) المزيج بين المأساة والملهاة)، الذي وصل إلى فرنسا من تأثيرات شكسبير والمسرح الإسباني، ولكن الذوق الفرنسيّ العام عزف عن هذا النوع بسبب تمسكه بالقواعد الكلاسيكية، إضافة إلى فن (الميلودراما) الذي ظهر في النصف الأول من القرن التاسع عشر و قد اجتذب القطاعات الكبيرة من الجمهور، بعد أن غيّرت الثورة الفرنسية من ذوقه.
و من (الميلودراما) ولدت المسرحية الرومانسيَّة بعد الثلث الأول من القرن التاسع عشر، بتأثير من مسرح شكسبير مع مجموعة من الرواد الكبار أمثال فيكتور هيجوV . Hugo ، وتعد مقدمة كرومويل لهذا الأخيرCromwell (1829) البداية الفعلية لتأسيس المسرح الرومانسي الثائر على المسرح الكلاسكي المرتبط بقواعد أرسطو وتعاليم المسرح الروماني.
خصائص الرومانسية في المجال الدرامي:
- حرية الإبداع
- تكسير الوحدات الثلاث
- الخلط بين الأجناس الأدبية وتوحيدها في بوتقة واحدة كالمزج بين التراجيدي والكوميدي، والجمع بين الشخصيات النبيلة والدنيئة، وبين الضحك والبكاء.
- الجمع بين الرفيع والوضيع
- محاكاة الطبيعة.
مواضيع الدراما الرومانسية
الحب. – الحرية _ الغوص في أعماق العاطفة البشرية_ الدعوة إلى الأخلاق الرفيعة