تمهيد:

يقوم الباحث بسحب الأفراد أو الأحداث أو الأشياء التي سوف يجري عليها بحثه وهنا يكون باحث أمام واحدة من الطريقتين التاليتين لجمع البيانات

1- طريقة الحصر الشامل.

وهي أن يجمع بيانات بحثه من جميع أفراد الأصل العام، عندما يكون هذا الأصل العام معلوم ومحصورا كله، ويمكن اتخاذه كله كموضوع للبحث.

2- طريقة المعاينة:

إذا لم يتمكن الباحث من إجراء البحث على الأصل العام كله، بسبب كثرة عدد مفرداته فإنه يظهر يضطر إلى سحب جزء منه، وفي هذه الحالة بما يطلق عليه المعاينة (Sampling)، حيث يأخذ جزء من كل فيختبر ذلك الجزء ثم يعمم النتائج التي توصل إليها من هذا الجزء إلى الكل.

أنواع المعاينة:

تصنف أنواع المعاينة إلى فرعين كبيرين هما المعاينة الإجمالية، وطرق المعاينة أغير الاحتمالية.

 

العينة الاحتمالية العشوائية

المعاينة غير الاحتمالية

  1. العينة الاحتمالية البسيطة
  2. العينة العرضية المسيرة
  3. العينة الاحتمالية الطبقية
  4. العينة الحصية
  5. العينة الاحتمالية العنقودية
  6. العينة الشبكية أو كرة الثلج
  7. العينة الاحتمالية للمنظمة
  8. العينة القصدية

1- تعرف المعاينة الاحتمالية بأنها نوع من المعاينة يكون لكل فرد من الأصل العام فرصة ليكون ضمن أفراد العينة وهي أنواع.

1-المعينة الاحتمالية البسيطة:

وهي أفضل إجراءات المعاينة، لكن شرطها عس الأساسي أن يكون الأصل العام متجانسا، وخاصيتها هي أن جمع الأفراد الأصلي العام لديهم فرص متساوية ومستقلة من الانضمام إلى العينة، وتوجد عدة طرق للسحب العشوائي البسيطة (طريقة القرعة جداول الأرقام العشوائية........ إلخ).

2- العينة الاحتمالية الطبقية:

عندما يكون الأصل العام غير متجانس لأنه يتكون من عدد واسع من المجموعات الجزئية أو الفرعية أو الطبقات التي تختلف في الخصائص حول البحث، في الجنس أو العمر أو المستوى التعليمي، فإنه من الضروري استعمال المعاينة الاحتمالية الطبقية.

3- المعاينة الاحتمالية العنقودية:

عندما يكون حجم الأصل العام المستهدف كبيرا جدا، كما لا يمكن سحب عينة عشوائية منه، فمن الملائم سحب هؤلاء التلاميذ في مجموعات، على شكل عناقيد أو تجمعات.

مثلا: في ولاية سطيف توجد 120 مدرسة ثانوية، بمعنى 120 عنقودا، يسحب منها الباحث عشوائيا عددا من الثانويات ولتكن 10 ثانويات عن طريق القرعة ليصبح جميع تلاميذ هذه المؤسسات عينة لبحثه.

4- العينة العشوائية المنظمة:

في هذه المعاينة يقرر الباحث حجم العينة التي يريدها (n) ، ثم يعرف العدد الكلي للأصل العام (N) ويقوم بتقسيم N على n، ويحدد مسافة المعاينة k كي يستعملها في سحب أفراد العينة.

مثال: إذا كان الأصل العام مكون من 100 فردا، والمطلوب هو سحب عينة منه عددها 20 فردا، كيف يمكن تحقيق ذلك باستعمال العينة الاحتمالية المنتظمة؟ لدينا:

N=100

N=20

وليكن رقم نقطة الانطلاق هو 41 إذن:

K= 100/20=5

إذن:

الحالة الأولى هي 4 ثم سحبها عشوائيا

الحالة الثانية : 9 = 4 + 5

الحالة الثالثة : 14 = 5 + 9 وهكذا

العينة الاحتمالية:

هذا النوع من العينات يضطر الباحث إلى استعماله عندما يصر تحديد الأسهل العام غير مهم أو غير ممكن لصعوبة مفرداته ومن أنواعها هي:

1- المعاينة العرضية المسيرة

تتضمن هذه المعاينة بسهولة السحبة ولا تتطلب أي إجراء مسبق للمعاينة، أي استعمال الحالات الخاصة أو المسيرة للبحث كما هو الحال للأفراد في المدارس أو الجامعات.

2- العينة القصدية أو العمدية

يتم سحب مفردات البحث على أساس ملاءمتها لأهداف الدراسة، وتسمى أيضا بالمعاينة الهادفة، وبعد التأكد من أن المفردة مستوفية لمعايير الإدراج ومعايير لاستبعاد، يطلب منها المشاركة في البحث.

3- العينة الحصصية:

تقوم هذه العينة على سحب أفراد من طبقات أو شرائج متنوعة للأصل العام وتتند الحصص على خصائص معروضة في الأصل العام.

4- العينية الشبكية أو اكرة الثلج

وتستمى العينة الشبكية، لأن مفردات الأصل العام، يعرفون بعظهم كأفراد أو كمجموعات يتواجدون في أماكن مختلفة يؤسسون بينهم شبكة علاقات واتصالات، وتسمى معاينة كرة الثلج. لأن التعرف على فرد واحد أفراداً آخرين. كما هو الحال عند صنع كومة صغيرة من الثلج وعند دحرجتها كالعجلة على الثلج المترامي تكبر وتتعاظم حتى تصير كرة كبيرة.  

* حجم العينة:

أورد Uma sekaran مجموعة من المؤشرات لتحديد حجم العينة:

حجم العينة الذي يتراوح بين - 30 - 500 مفردة يعتب ملائما لمعظم البحوث.

- 30 مفرد ة

في أنواع البحوث التجريبية أين يكون الضبط عاليا يكون حجم العينة - 10 - 20 مقبول.

الدراسة التجريبية بمتغير مستقل واحد - 30 مفردة كافية، وفي الدراسات التجريبية ذات المتغيرين أو المعالجتين 5

أفراد مقبول.

الدراسات المسحية 20 % كاف إن كان عدد المجتمع الأصلي 500 - 1000 وتقل النسبة كلما زاد حجم

المجتمع لتصل إلى 5 %

في حالة استخدام الانحدار المتعدد أو الاختبارات المماثلة له فإن حجم العينة يجب أ ن يكون أضعاف متغيرات -

الدراسة، ويفضل أن يكون حجم العينة 10 أضعاف المتغيرات.

ويشير أيضا ...

مجتمع مكون من - 100 عنصر يمكن اختيار كل العناصر أو 50 %

مجتمع يقدر ببعض المئات إلى بعض الآلاف) - 9000 (من العناصر يكفي أخذ 10 % من مجتمع البحث) أو أخذ 100 من كل طبقة (

مجتمع يقدر بعشرات الآلاف - 1 % يكون كاف كحجم عينة للدراسة.

ليس هناك عدد نموذجي لحجم العينة ولكن هناك قواعد عامة منها:

1 / 10 حجم مجتمع الدراسة لا تقل عن - 35 كحجم عينة بشكل عام و أن لا يقل عدد أفراد -

الخلية عن خمسة. وعينة الدراسة محكومة بظروف الدراسة، فأحيانا لا يجد الباحث إلا حالة واحدة فقط

للدراسة عليها؛ فهنا لا بد من التعامل مع هذه الحالة كعينة للدراسة" .

جدول يبين حجم العينة حسب حجم المجتمع الأصلي.

 

 

Modifié le: Wednesday 31 May 2023, 00:35