1- التفسير الغيبي أو الخرافي:
كان رجوع الإنسان في العصور البدائية الأولى إلى الغيب أو الخرافة أو المحاولة والخطأ - فإذا حدث شيء لا يستطيع فهمه ماذا ينسبه إلى قوى غيبية.
-2 السلطة واكتساب المعرفة:
حيث كان الإنسان البدائي يلجأ من أجل الحصول على المعرفة، إلى رجل القبيلة وإلى رجل الدين وإلى عادات أسلافه لتفسير الظواهر.
3- الخبرة الشخصية:
وتعنى أن الإنسان يحاول أن يحل مشكلاته المعرفية عن طريق تذكره لكيفية حل مشكلات مشابهة في وقت سابق.
4- الاستنباط: Deductive Method : كارل بوبر
يتدرج هذا التفكير من الكل إلى الجزء، اعتقاد بأن ما يصدق على الكل يصدق على الجزء.
* مثال:
المتدينون المعتدلون سعداء (مقدمة كبرى) (B. premsise) التلاميذ الأذكياء ناجحون
أحمد متدين معتدل (مقدمة صغرى) (S. premsise) عمر تلميذ ذكي
إذن، أحمد سعيد (مقدمة صغرى) (S. premsise) اذن عمر تلميذ ناجح دراسيا.
5- الاستقراء (Inductive Method): فرانسيس بيكون
وهو التحق من صدق الفكرة الكلية عن طريق جمع ملاحظات ومشاهدات جزئية.
*مثال:
- توصل باحثون مستقلون إلى أن التلاميذ الأذكياء هم الناجحون دراسيا.
ثانيا: الطريقة العلمية واكتساب المعرفة (الخطوات):
حدد جون ديوي في كتابه - كيف نفكر؟ عام 1910 خطوات التفكر العلمي باعتبارها خطوات محددة ومعروفة ولا اختلاف حولها، وهي:
1-الشعور بوجود مشكلة:
كأن تواجه الفرد مشكلة أو ظاهرة غربية يصعب فهمها وتفسيرها.
2- تحليل المشكلة:
وهي خطوة يتم فيها الإشارة إلى أهمية الظاهرة من الناحية النظرية أو العملية وتحديد معانيها ... الخ.
3- تحديد المشكلة:
أجرأة المشكلة بحيث تصبح قابلة للبحث العلمي والخروج بتساؤلات تتعد بمثابة نقطة الانطلاق.
4-وضع الفروض:
وهنا يدخل الباحث في مرحلة حل المشكلة، لأن الفرض يعني تفسيرا مؤقتا، أو اقتراحا مؤقتا، أو حلا موقتا للمشكلة.
5-اختيار القروض:
في هذه الخطوة يضع الباحث تصميما ملائما لاختبار مدى صحة الفروض يحدد المنهج، العينة، والأدوات وطرق معالجة البيانات.
6- عرض النتائج:
جميع البحوث تصل إلى نتائج معينة، وهذه النتائج تحتاج إلى تفسير ومناقشة للحكم على الفروض بالصحة أو الخطاء.