تمهيد:

عرف التوجيه والإرشاد في الجزائر عدة محطات تاريخية امتازت كل منها بخصائص  وميزات تناسبت والمرحلة الاجتماعية والاقتصادية التي عرفتها الجزائر حيث عكس الفعل التوجيهي  السياسات التربوية والاجتماعية والاقتصادية التي ميزت كل مرحلة وقد ارتأينا تبني تقسيم المراحل التي مرت بها عملية التوجيه في الجزائر للباحث  عبد الكريم قريشي

1ـ التوجيه والإرشاد في النظام التعليمي بالجزائر إبان الفترة الاستعمارية 1922 ــ 1962:

  عرف التوجيه المدرسي و المهني عدة مراحل تتميز كل مرحلة عن الأخرى بمجموعة من الخصائص التي كانت تميز تلك الفترة والتي تتحكم فيها السياسات الاقتصادية والاجتماعية السائدة، و إن كان ظهور التوجيه المدرسي و المهني في الجزائر يعود لفترة الاحتلال الفرنسي، حيث كان يعكس السياسة الاستعمارية المنتهجة في الجزائر القائمة على العملية الانتقائية، حيث تعمل هذه السياسة على اصطفاء أبناء المعمرين نحو الشعب الدراسية التي توصل أصحابها إلى المهن المرموقة، بينما أبناء المحظوظين من الجزائريين فكانوا يوزعون نحو التخصصات غير المطلوبة أي غير مرغوبة، أما أبناء الشعب الذين توفرت لهم الفرصة للتعليم فغالبيتهم يتوقفون في المراحل الأولى أو يوزعون نحو الدراسات المهنية، بمعنى أنها مدرسة نخبوية عنصرية، فكانت عملية التوجيه فيها هدفها (إعداد السيد  وخادم السيد). (قريشي ،1993،ص 36) .

2-1 الخصائص العامة للتوجيه في المرحلة الاستعمارية:

امتازت عملية التوجيه إبان الحقبة الاستعمارية بالخصائص الآتية:

- التميز بالأدوار الانتقائية المبنية على مسلمة مفادها أفضلية المستعمر ودونية أبناء الجزائريين الذين تحصلوا فرص التعليم.

3-1 المهــــــــــــام التربويــــــة:

- إجراء التطبيقات الخاصة بالاختبارات والروائز قصد استغلال النتائج لتحقيق عملية الفرز لانتقاء أبناء المعمرين نحو المسارات الدراسية الأكاديمية.

- فرز العدد القليل من الجزائريين المحظوظين نحو المسالك الدراسية ذات المسار المهني.

تمحورت ممارسات التوجيه المدرسي كخدمة تربوية في عملية الانتقاء المهني.

1- المدرسة الجزائرية المستقلة ونظام التوجيه:

أما فيما يتعلق بتنظيم التوجيه المدرسي بعد الاستقلال فقد بدأ يتطور تماشيا مع التغيرات التي عرفتها الجزائر في شتى الميادين وبالخصوص في المنظومة التربوية التي عملت على تحقيق آمال وتطلعات الشعب نحو العلم والمعرفة، و عليه فقد عرف عدة مراحل كل منها عرفت سياسات وتشريعات خاصة بها حددت من خلالها ممارسات التوجيه وكذا مهام إطاراتـه.

1-2 ـ الفترة  الأولــــــــــــــــى 1962 ــ 1972:

تمثل أصعب الفترات التي مرت بها عملية التوجيه بالجزائر، وحالها من حال المنظومة التربوية التي وجدت نفسها غارقة في أعداد هائلة من الأطفال الذين هم في سن التمدرس متعطشين للعلم والمعرفة، في ظل النقص الفادح للمؤطرين الناتج عن هجرة المدرسين العاملين بالمدرسة الاستعمارية سابقا.

إضافة إلى إشكالية المناهج وعدم تكيفها مع الثقافة الجزائرية وخصوصية التلميذ الجزائري، والذي صاحبه رحيل جميع العاملين بالتوجيه المدرسي وبقاء قلة قليلة من الجزائريين فقط، لذلك لم تضع الجزائر  التوجيه ضمن أولوياتها فلم نجد أثرا في البنية التشريعية ولا الهيكلية أي حديث عن التوجيه وقوانينه ومصالحه ما عد في سنة 1963 أين  أنشأت المديرية الفرعية للتوجيه والتخطيط المدرسي بموجب المرسوم رقم 63/81 المؤرخ في 26/7/ 1963 كما تقرر سنة 1964 أين تقرر إنشاء المعهد التطبيقي لعلم النفس والذي تخرجت منه أول دفعة عام 1966 لمستشاري التوجيه مكلفين بتطبيق الروائز  والاختبارات  النفسية . (قريشي ،1993، ص37)

1-1-2 خصوصيات المرحــــــــــــــلة:

من بين خصوصيات هذه المرحلة نجد ما يأتي:

- عدم تكيف برامج مصالح التوجيه المدرسي والمهني مع خصوصية التلميذ الجزائري.

- لازالت ممارسات التوجيه تركز على مخلفات المستعمر من أدوات تشخيص من مثل تطبيق الروائز والاختبارات النفسية (برغم قلتها وعدم انتشارها) غير المكيفة مع البيئة أو تلك التي لا تعير اعتبارا لطبيعة الثقافة المحلية.

- عدم انتشار خدماته حيث تواجد في بعض المدن الكبرى.

- أهم ما يميز هذه المرحلة كذلك، النقص الحاد للقائمين بعملية التوجيه، لان الجزائر كانت تبحث في البداية عن المدرسين بدرجة أولى.

- مواصلة العمل بالمراجع التنظيمية القديمة. اي الخاصة بالمدرسة الفرنسية.

- يلاحظ بداية العمل بالمخططات الإنمائية بغرض ربط التعليم بسياسة التنمية الشاملة،مما يوحي بضرورة إعطاء أهمية لهذا القطاع ليساير منظومة التعليم والتكوين.

- تأسيس المعهد التطبيقي لتكوين إطارات التوجيه المدرسي وبداية تخرج أول الدفعات عام 1966.

2-1-2 - المهــــــــــام التربــــــــــــــويـــــة:

- كانت أدوارهم تتمثل في ـتطوير وتهيئة وتحليل العمليات الخاصة بالامتحانات.ـ

- التحقيقات الإحصائية عن الحالة المدرسية والتربوية.ـ

- القيام بالدراسات والتكوين و جمع ونشر المعلومات الخاصة بالمسارات المهنية.

2-2  الفتــــــــــرة الثانيـــــــة 1972 ــ  1982 :

    شهدت هذه الحقبة أول إصلاح تربوي جزائري فعلي يتمثل في صدور الأمر رقم 76/35 المؤرخ في 16 أفريل 1976 المتضمن تنظيم التربية والتكوين، هذه المرحلة تناسبت مع المخطط الرباعي الثاني للتنمية 1973/1977 الذي عمل على جعل مخرجات التعليم تتناسب واحتياجات النهضة الصناعية والزراعية التي بدأت مع سياسة الثورات الصناعية والزراعية منذ بداية السبعينات والتي أسفرت عن سياسة التأميمات التي تبنتها الجزائر في هذه الفترات والتي انجر عنها فقدان اليد العاملة المتخصصة الناتجة عن هجرة الفرنسين العاملين بالقطاع الصناعي بالجزائر، مما دفعت الحاجة لوجود إطار يعمل على فرز الطاقات البشرية بحسب احتياجات الشعب الدراسية في مرحلة التعليم الثانوي وبالخصوص في التعليم التقني والتكنولوجي الذي يدرس بالمتاقن الذي يؤهل الى العمل في المجال الصناعي التقني.

1-2-2خصوصيات الفتـــــــرة:

- صاحبها إعادة هيكلة مراكز التوجيه المدرسي والمهني وفق التنظيمات الإدارية والتربوية الجديدة للمدرسة الأساسية.

- أصبح ينظر للتوجيه  المدرسي كوسيلة لدعم مخرجات التعليم الأساسي.

- تم سن قوانين متعلقة بالتوجيه المدرسي والمهني، من مثل تحديد أعمال التوجيه المدرسي والمهني.

2-2-2-المهـــــــــــــــــــام التربــــــــــوية :

وقد عملت هذه الفترة على تحديد مهام التوجيه المدرسي من خلال المواد التالية:

المادة رقم 61: تكييف النشاط التربوي وفقا للقدرات الفردية للتلاميذ و متطلبات التخطيط المدرسي و حاجات النشاط الوطني.

أي خلق نوع من التوافق بين حاجات وقدرات الأفراد من جهة وبين حاجات النظام التربوي ومتطلبات  الاقتصاد من جهة ثانية.

المادة رقم 62:  يهدف التوجيه المدرسي والمهني إلى وضع تقنية لضبط الإجراءات التي يتم بواسطتها فحص مؤهلات التلاميذ لمعرفتهم.

ويلاحظ على هذه المادة أنه حاولت أن تعطي لفعل التوجيه في وضع آليات للتشخيص والفحص قصد تحديد مؤهلات التلاميذ

المادة رقم 63:  تساهم مؤسسات التوجيه المدرسي والمهني بالإيصال بمؤسسات البحث التربوي في أعمال البحث والتجربة والتقييم حول نجاعة الطرق التربوية واستعمال وسائل التعليم .

المادة 64 : "يهدف التوجيه المدرسي و المهني إلى :

-  تنظيم اجتماعات إعلامية حول الدراسات و مختلف المهن و كذا الفحوص النفسية و المحادثات التي تتيح باكتشاف مؤهلات التلميذ.

- متابعة تطور التلاميذ خلال دراستهم .

- اقتراح طرق لتوجيه التلاميذ أو تداركه.

 - المساهمة في إدماج التلاميذ في الوسط المهني.

المادة 65: يتم التوجيه المدرسي والمهني في المراكز المتخصصة وفي مؤسسات التربية والتكوين.

وهذا بحسب قانون التربية والتكوين المؤرخ في 16 افريل 1976

3-2 - الفترة الثــــــالثـــــــــــــة 1982 ــ 1991: ( وزارة التربية القانون الأساسي الخاص بعمال قطاع التربية 1990: 22 )

يلاحظ في هذه الفترة استمرار في سياسة المخططات التنموية أهمها المخطط الخماسي 80/85، ويظهر كذلك بداية التطبيق الفعلي لإصلاح منظومة التعليم والتكوين منذ بداية تطبيق مشروع المدرسة الأساسية ابتداء من عام 1981،إ ضافة إلى زيادة التخصصات الدراسية في مرحلة التعليم الثانوي بما يتناسب وحاجة الاقتصاد الوطني.

صدور المرسوم 90/49 المؤرخ في 6 فيفري 1990 المتضمن القانون الأساسي الخاص بعمال التربية.

- تكييف مهام التوجيه المدرسي والمهني مع أهداف المدرسة الأساسية.

-زيادة عدد مستشاري التوجيه المدرسي والمهني مع إمكانية تعيينهم بصفة أطباء نفسانيين للمدرسة داخل المؤسسات التعليمية.

1-3-2-الخصائص المميزة للمرحلة :

- استغلال خدمات التوجيه لإنجاح المدرسة الأساسية.

- أصبح التوجيه يقوم على نظام المحاصصة والنسب المئوية اتجاه الشعب الدراسية ،دون مراعاة للخصائص النفسية ورغبات التلاميذ.

- استغلال كثير من المدرسين والمعلمين غير المتخصصين للقيام بمهام التوجيه المدرسي والمهني.

- ظهور القانون الأساسي لعمال التربية وبالتالي القانون الخاص بأسلاك التوجيه المدرسي والمهني.

- في أخر هذه المرحلة تتخذ وزارة التربية إجراءا رائدا بتحسين الأطر العاملة في ميدان التوجيه، يتعلق بإلحاق مستشارين رئيسيين بالثانويات لتقريب فعل التوجيه من التلميذ.

تحديد الفئة التي يحق لها العمل في ميدان التوجيه وهم خريجي الجامعات الحاملين لشهادة علم النفس وعلوم التربية وعلم الاجتماع ويكون ذلك على أساس المسابقة القرار الوزاري رقم 219/1241/91 المؤرخ في 18/09/91 المتعلق بتعيين مستشاري التوجيه في الثانويات.

- محاولة تصحيح مسار التوجيه المدرسي من المنحى التربوي إلى المنحى النفسي والتربوي.

2-3-2- المـــــــهــام التـــربــــــــــوية:

 جاءت لتعدل تدريجيا انحراف مهام التوجيه عن مسارها حيث جاء في المنشور الوزاري الصادر بتاريخ 18/09/1991 المتعلق بتعيين مستشاري التوجيه في الثانويات " إن تقويم ممارسات التوجيه المدرسي و المهني تبرز ضرورة إعادة النظر في مفهوم التوجيه و أساليبه للخروج به من حقل التسيير الإداري للمسار الدراسي للتلاميذ     

إلى مجال المتابعة النفسية و التربوية و الإسهام الفعلي في رفع مستوى الأداء التربوي للمؤسسات التعليمية و الأداءات الفردية للتلاميذ ."  و في إطار هذه الطرح أسند هذا المنشور المهام التالية للتوجيه المدرسي و المهني :

- التعرف على التلاميذ وطموحاتهم .  

- تقويم استعداداتهم ونتائجهم التربوية.

- تطوير قنوات التواصل الاجتماعي والتربوي داخل المؤسسة التربوية وخارجها.

- المساهمة في تسيير المسار التربوي للتلاميذ و إرشادهم.

كما جاء في القرار رقم827/91/ المؤرخ في 13/11/1991

في المادة2 : يمارس مستشار التوجيه مهامه في مركز التوجيه المدرسي والمدارس الأساسية و الثانويات والمتاقن.

في المادة رقم6: يكلف مستشار التوجيه المدرسي والمهني بجميع الأعمال المرتبطة بتوجيه التلاميذ وإعلامهم. ومتابعة عملهم المدرسي.

المادة 7: يقوم مستشار التوجيه المدرسي والمهني بالدراسات والاستقصاءات في مؤسسات التكوين وفي عالم الشغل.

 4-2- الفتــــــــرة الرابعة 1992 ــ 2002: ( دمرجي ب ط ،ص 128)

تعتبر هذه المرحلة الفترة الزاهية لقطاع التوجيه المدرسي والمهني في الجزائر إذ صاحبها صدور عدد كبير من المراسيم والمناشير المنظمة لهاته المهنة وكذا المحددة لتدخلات المستشار على مستوى المراكز و الثانويات.

وبالتالي إحداث إصلاحات على مستوى مصالح التوجيه المدرسي والمهني مما أدى إلى تعميم توظيف مستشارين رئيسيين للتوجيه م م على مستوى مؤسسات التعليم الثانوي

بعد ذلك جاء المنشور الوزاري رقم 28/620 /96 المؤرخ في 26/02/1996 ليقر أن عملية التوجيه من بين العمليات السيكوبيداغوجية الحساسة التي لها تأثير كبير على المسار الدراسي للتلاميذ و مستقبلهم المهني و عليه فان الهدف الرئيسي للتوجيه هو : إيجاد الصيغ الكفيلة بحصر مختلف الجوانب التي من شأنها أن تسمح بتوجيه التلميذ توجيها يتناسب مع قدراته  و كفاءته الفعلية للحفاظ على حظوظ النجاح

لكن تطلعات التوجيه نحو إيجاد توافق بين رغبة المتعلم و قدراته و مستلزمات النظام التربوي و مقتضيات المجتمع في شتى المجالات  حتى يتمكن كل تلميذ من مواصلة تعليمه أو تكوينه إلى أبعد  ما تسمح له به قدراته و إمكانياته من ناحية و إهمال نظام التكوين المهني الذي لا يربطه بالنظام التربوي أي منفذ من ناحية أخرى دعا إلى ضرورة إصلاح وضعية التعليم ما بعد الإلزامي الذي كان موجها برمته نحو التعليم و التكوين العالي .

1-4-2-خصائص المرحلة:

- استمرار في تفعيل المنحى النفسي التربوي للتوجه المدرسي والمهني

- زيادة ملحوظة في أعداد العاملين في قطاع التوجيه.

- تقريب التكفل النفسي من التلاميذ على مستوى المؤسسات التعليمية من خلال تخصيص لكل مستشار قطاع تدخل.

- ترقية التوجيه من حقل التسيير الإداري للتلميذ إلى مجال المتابعة النفسية.

- تنظيم مهام وعلاقات مستشاري التوجيه داخل الثانويات.

2-4-2- أما المهام فقد تمحــــــورت حــــــول:

ـ التعرف على طموحات التلاميذ و تقويم استعداداتهم ونتائجهم المدرسية.

ـ تطوير قنوات الاتصال الاجتماعي والتربوي داخل المؤسسة التربوية.

ـ المساعدة في تسيير المسار التربوي للتلاميذ وإرشادهم.

- تطبيق استبيان الميول والاهتمامات الخاص بتلاميذ الجذوع المشتركة والذي يهدف إلى معرفة و حصر رغبات و اهتمامات التلاميذ و تصحيح مستواهم الإعلامي خاصة حول متطلبات الدراسة و المهن وهو عبارة عن تطور نوعي في ممارسات التوجيه لو تم تفعيل نتائج الاستبيانات في قرارات مجالس القبول والتوجيه.

5-2- الفترة الممتدة من2003  إلى يومنا هذا :

يلاحظ في هذه الفترة إدخال مصطلح الإرشاد في أدبيات وتشريعات التوجيه في الجزائر، حيث جاء المنشور رقم 01 بتاريخ 06 مارس 2006 ليوضح الرؤية الجديدة للتوجيه و هي:

 " توجيه مدرسي و مهني يكرس التعليم عن طريق الاختيار و اتخاذ القرار لدى التلميذ، خاصة أن التعبير عن رغبته و بناء مشروعه الشخصي، وضعية معقدة تتطلب معالجتها انسجام مؤهلاته و قدراته مع نمط التعليم  أو التكوين الذي يرغب فيه " ،

و يشير نفس المنشور إلى كيفية الوصول بالتلميذ إلى  الاختيار الصائب و ذلك عن طريق  تعريفه بالهيكلة الجديدة لمرحلة التعليم ما بعد الإلزامي حتى يتمكن من الاختيار بين مختلف المسارات المتاحة له  و ذلك بالنظر إلى كفاءته و مكتسباته الأساسية "

1-5-2- خصائــــــص المرحـــــــــــــلة:

- تفعيل التوجيه و محاولة إخراجه من طابعه البيروقراطي.

 - التعامل المباشر مع الأطراف المعنية بالتوجيه وتطوير قنوات الاتصال الاجتماعي والتربوي داخل المؤسسة التربوية وخارجها.

 - إتاحة الفرصة للتوجيه المدرسي للمساعدة في تحسين الأداء التربوي.

 - إضفاء الطابع العلمي والتربوي على العملية التوجيهية.

 - تبني مفهوما معاصرا للتوجيه والإرشاد يتضمن فكرة الاختيارات والمشروع الشخصي للتلميذ.

 - تبني التوجيه والإرشاد لمفهوم الشراكة بين المرشدين والمعلمين والأولياء.

المــــــــــراجــــــع

1- عبد الكريم قريشيي، (1993)، نظرة حول التوجيه المدرسي في الجزائر، مجلة الفكر، العدد الأول، الجمعية الثقافية الجامعية الأمل، الجزائر.

2- بد الكريم قريشيي، المرجع السابق.

3- قانون التربية والتكوين المؤرخ في 16 افريل 1976 .

4- المرسوم 90/49 المؤرخ في 6 فيفري 1990 المتضمن القانون الأساسي الخاص بعمال التربية.

5- المنشور الوزاري الصادر بتاريخ 18/09/1991 المتعلق بتعيين مستشاري التوجيه في الثانويات.

6- قرار رقم827/91 مؤرخ في 13 نوفمبر 1991 المتعلق بتحديد مهام المستشارين والمستشارين الرئيسيين في التوجيه المدرسي والمهني و نشاطاتهم في المؤسسات التعليمية الثانوية.

7- دمرجي ب،  الدليل في التشريع المدرسي، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، الجزائر

8- المنشور رقم 01المؤرخ بتاريخ 06 مارس 2006. هذا المنشور مشترك بين وزارة التربية الوطنية و وزارة التكوين و التعليم المهنيين )

Modifié le: Thursday 25 May 2023, 02:57