رابعا: خصائص المقاولاتية والمقاول:
1- خصائص المقاولاتية:
تملك المقاولاتية أهمية في الأداء الاقتصادي و من المفيد تحديد العلاقة الفارقة بينهما، لأن كل من الأعمال الصغيرة والمقاولاتية تخدم مختلف الوظائف الاقتصادية و تؤمن فرصا مختلفة، و نذكر خصائص المقاولاتية :[1]
- الإبداع: يرتكز نجاح المقاولات على الإبداع مثل منتج جديد، طريقة جديدة في تقديم المنتج أو الخدمة و تميل إلى الإنتاج بالطريقة التي تؤسسها، هذا لا يعني أنها لا تعمل شيئا جديدا و لكنها تميل إلى المحلية، و لا تعمل إلى التوجه نحو العالمية.
- إمكانية النمو: المقاولات تملك قدرة قوية و إمكانية النمو، أكثر من الأعمال الصغيرة و كذلك ترتكز على الإبداع، بينما المشروعات الصغيرة و المتوسطة قد تكون فريدة فقط من الناحية المحلية فهي في الغالب محدودة في إمكانية النمو.
- الأهداف الإستراتيجية: إن المشروع المقاولي عادة يذهب إلى أبعد من الأعمال الصغيرة في الأهداف، حيث نراه يملك أهداف استراتيجية ترتبط بالنمو، تطوير السوق، الحصة السوقية، المركز السوقي، رغم أن المشروعات الصغيرة و المتوسطة تملك بعض الأهداف تكون عادة مرتبطة بالمبيعات و بعض الأهداف المالية.
- ارتفاع نسبة المخاطرة في المقاولاتية لأنها تأتي بالجديد، و بمعدلات عوائد مرتفعة، في حالة قبول المنتج في السوق.
- تتميز المقاولاتية بالفردية النسبية ، المبادرة و تمكن المقاول من ممارسة التسيير بشكل مباشر و مستقل بدل الاعتماد على مجلس الإدارة، و هو ما يسمح له بتجسيد أفكاره على الواقع.
- زيادة متوسط دخل الفرد و التغيير في هياكل الأعمال و المجتمع ، تعمل المقاولة على زيادة متوسط الدخل الفردي.
- تسمح بتشكيل الثروة للأفراد عن طريق زيادة عدد المشاركين في مكاسب التنمية ، مما يحقق العدالة في توزيع مكاسب التنمية.
- توجيه الأنشطة في المناطق المستهدفة ، في أعمال معينة: الأعمال التكنولوجية.
2- خصائص المقاول:
- الرغبة في النجاح: يعرف الرياديين أهدافهم جيدا، و يعملون بمثابرة لتحقيق تلك الأهداف، إنهم منظمون فيسيولوجيا على أنهم يختلفون في درجة الرغبة في النجاح، و يملكون درجات أكبر من الأشخاص العاديين حيث يقدمون مسؤولية ذاتية لأعمالهم ووظائفهم.
فالنجاح في عالم الأعمال ليس سهلا و ليس مستحيلا، فالسهولة و الصعوبة أمور نسبية تتوقف بدرجة كبيرة على إرادتنا، لأنك يمكن أن تقوم بكل ما هو مطلوب منك على اكمل وجه، و يبقى النجاح صورة بلا إطار، و بالمقابل قد تحقق نجاحا باهرا في عملك، فهناك معوقات قد تواجهك في كل الأحوال و لكن يمكنك القفز فوق حواجزها إذا ما ثابرت على النجاح و ذلك بالتشبت بهويتك، و أن لا يغرنك النجاح.[2]
- التفاؤل: لا يمتلك المقاولون خاصية التفاؤل، فعندهم تحويل الفشل إلى نجاح يشبه تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية.
- المنهجية و النظام: للمقاول القدرة على ترتيب و تنظيم الوقت مع رؤية الصورة بشكلها الواقعي بأدق تفاصيلها.
- الثقة بالنفس: يملك المقاولون الثقة بالنفس و القدرة على ترتيب المشاكل و تصنيفها ، ذلك لأنهم لا يخافون من إرتكاب الأخطاء، فهم يعلمون أنه جزء من ضريبة العمل الحر و الإدارة المستقلة.
- الإندفاع للعمل: عادة ما يظهر المقاولون مستوى من الإندفاع الذاتي للعمل ، و التميز أعلى من الآخرين و أحيانا يأخذ شكل العناد و الرغبة في العمل الصعب أو الشاق.
- الالتزام: لا بد للمقاولين من إدامة تركيزهم على أهدافهم و تخطيط أنشطتهم المختلفة، ذلك أنه توجد علاقة بين مدى الإلتزام و مستوى نجاح العمل..
- الاستعداد و الميل نحو المخاطرة: سواء كانت عند بدء المشروع أو تشغيله، و يلاحظ أنه كلما زادت درجة الرغبة في النجاح يزداد الميل و الإستعداد نحو المخاطرة.
- الاستعداد الطوعي للعمل ساعات طويلة: غالبا ما يداومون أيام الأسبوع كاملة حتى يحققون المنافسة.
و نضيف خصائص أخرى و هي : الإبداع، المبادرة، روح الفريق ، القيادة، التحفيز، حس المسؤولية، التضامن و سعة الحيلة.[3]
وكما نذكر أهم الدراسات و الباحثين الذين اهتموا بخصائص المقاول كالتالي:[4]
- Gardner: الذي حدد سنة 1997 مجموعة من السمات المشتركة التي يتمتع بها المقاولون الناجحون كما يلي: العناد، الشغف، الثقة بالنفس، القدرة على تحمل المسؤولية، كما يجب أن يتوفر فيهم: التركيز، البراعة، سعة الحيلة، قوة الإرادة، هاته السمات تجعل من المقاول قادرا على بناء و إدارة فريق عمل و تنفيذ رؤية للمؤسسة و مخطط أعماله.
- Bedi: في سنة 1997 بناءل على بيانات مبنية على الملاحظة و في الملتقى الدولي حول المقاولاتية المقام في بانكوك سنة 1997 حددBedi أربع سمات مشتركة للمقاولين، كالتالي:
- المقاولون لديهم دوافع و محفزات ذاتية، و يؤمنون أن قدرهم و مصيرهم يمكن أن يصنعوه من خلال جهودهم الخاصة.
-المقاول يمتلك الشجاعة لتخطي الماضي و مواجهة ما هو غير مألوف، و يثبت هاته الروح عن طريق شق طريقه بنفسه.
-المقاولون قادرون على تنفيذ الأفكار، و ليس فقط توليده.
-المقاولون لديهم إيمان كبير بأفكارهم الخاصة، على الرغم من أن الأفكار وحدها غير قادرة على جعلهم مقاولين.
- Kets de Vries: أجرى دراسة سنة 1985 حول 38 مقاولا يعملون في مجالات مختلفة، لمحاولة فهم كيف يتعامل المقاولون مع الآخرين و كيف يتعاملون مع النجاح و الفشل، و قد استطاع تحديد عدة خصائص مختلفة للمقاولين، و قسمها إلى قسمين أطلق عليهما "الجوانب المظلمة" و "الجوانب المشرقة" للمقاولين.
- بالنسبة للجوانب المظلمة فقد لاحظ السمات التالية: الحاجة للسيطرة و التحكم، الشعور العام بعدم الثقة، الحاجة للإطراء أو التبجيل، الاستخدام المفرط لآليات الدفاع.
- أما الجوانب المشرقة فتمثلت فيما يلي: الحس الواقعي المرتفع، معدل مشاكل شخصية متوسط، الجمع بين الأفكار الإبداعية و اللاعقلانية، القدرة الكبيرة على الحركة و القيادة، الطاقة الكبيرة، الهوس الشخصي.
و يرى Kets de Vries أن كلا من الجوانب المشرقة و المظلمة تساعد على دفع الاقتصاد من خلال إنشاء المؤسسات و خلق مناصب العمل.
سادسا: أنماط المقاولاتية:[5]
يلاحظ تزايد الاهتمام حول دراسة المقاول ضمن الأبحاث الأكاديمية، و يعتبر آرثر كول من بين الرواد الذين اقترحو تصنيفا للمقاولين بجامعة هارفرد سنة 1940، حيث اقترح أربعة أنماط للمقاول:
- المقاول العملي.
- المقاول المعتمد على الرياضيات.
- المقاول الذي يمتلك المعلومة.
- المقاول المتطور.
و هنا سنقوم بعرض أكثر الأنماط تداولا في الأدبيات المقاولية، مركزين على صفاتهم و ملامحهم.
أ- أنماط المقاولين تبعا لظروف الإنشاء: التقليديون، الحرفيون و المنتهزون للفرص:
بعد دراسة قام بها نورمان سميث خلال سنوات 1980 على مجتمع يضم منشئي المؤسسات في قطاع نشاط معين في الولايات المتحدة الأمريكية، اقترح ترتيب مشهور ليفرق بين المقاول الحرفي و المقاول المنتهز للفرص، فحسب رأيه يقوم المقاول الحرفي بإنشاء مؤسسة دون أن تكون له خبرة كبيرة في مجالات عديدة، و بالأخص مجال التسيير، فهو لديه مهارات تقنية أكثر، و يركز على نشاطات ذات تجديد ضعيف، أما المقاول المنتهز للفرص فيكون سنه أكبر وذو خبرة كبيرة خاصة في مجال التسيير ( بإمكانه أن يكون إطار أو مهندس)، أما نمو و نضج مشروعه فيعود لاستغلاله لفرصة تجديد ( لذلك اعتير منتهز للفرص) بالاعتماد على استثمار أمواله الشخصية و دعم متين من أطراف أخرى.
أنماط المقاولين تبعا لمواصفات المسيرين و التقنيين و المدراء:
يمتد هذا التصنيف من سابقه، حيث يعطي اهتمام بالغ لأسلوب إدارة الأعمال، إذ يهتم التقنيون في المستوى الأول بظروف تصنيع المنتوج، و في هذا الإطار يسعون لتثمين مهاراتهم المهنية و حرفتهم، لذلك نجدهم يقتربون من نمط المقاول الحرفي عند سميث ، أما بالنسبة للمدراء و كنتيجة لطبيعة تكوينهم ( امتلاكه لشهادات في مجال التسيير) و خبرتهم المهنية، نجدهم يركزون على طرق و أشكال تسيير الموارد، كما يتميزون باليقظة في مجال تدنية التكاليف، و الاقتصاد في الموارد، و الاستثمار خارج الإنتاج مثلا نظام المعلومات.
و الملاحظ أن هذا التصنيف لم يعط اهتماما كبيرا للمقاول، و يركز على المنظم و بالتالي يمكن ربطه بالتصنيف الأول مثلما فعله بعض الاقتصاديون، كما يمكن ملاحظة تواجد نمط آخر من المقاولين و هم التجار الذين يولون اهتماما أكبر بالمسائل المرتبطة بالسوق و التوزيع، أما المسائل الإدارية فتأتي في مستوى أقل.
ج- أنماط المقاولين تبعا لظروف التجديد:
-يعتبر كل من الاقتصاديين الأمريكيين ميلز و سناو صاحبي التصنيف،حيث قاما بدراسة العلاقة بين المقاولاتية و التجديد، و قاما بالتفرقة بين أربعة أنماط من المقاولين:
- المقاول الباحث عن التجديد:
يعتبر هذا النمط أن المقاول هو مجدد بحث، إذ يبحث الفرد هنا عن التجديد الدائم في المنتوج، إجراءات الإنتاج...، رغم عدم تأكده التام من قدرته على تجسيده على أرض الواقع، لذا يقوم بتنظيمها أولا ثم يطرحها عل مستوى السوق، بشكل يمكنه من خلق مؤسسة، و يتلاءم هذا النمط من المقاولين مع النشاطات ذات التكنولوجيا العالية مثلا البيوتكنولوجيا، و التي تكون فيها إمكانيات الاستثمار و التصنيع و التسويق تتجاوز القدرات الفردية، فغالبا ما تشترى هذه الأفكار و المشاريع من قبل المجمعات الصناعية الكبرى التي ترغب في خلق فرع جديد.
- المقاول المجدد: يمتلك هذا النمط من المقاولين ميل كبير للسيرورة المقاولية، حيث يبحث عن التجديد بشكل نظامي يقوم باستغلاله هو بنفسه و الاستثمار فيه و تحويله إلى مؤسسة، و يمتلك هذا الفرد درجة عالية من اليقظة للتكنولوجيا و المنافسة، و هذا ما يفترض امتلاكه ميزانية عالية تجند في البحث و التطوير، التي تضمن تنمية عملية التجديد.
- المقاول المتتبع للتجديد:
هو المقاول الذي يتابع التجديد الذي يظهر على مستوى السوق بطريقة نظامية و استباقية دائمة، و هو النمط السائد لدى اليابانيين و المؤسسات اليابانية، و في هذا الإطار يقوم المجددون بفتح المجالات لأنشطة جديدة و منتوجات مختلفة، أما المتتبعون فيقومون بإدخال تحسينات على مستوى التجديد الذي قد يمس التسيير و تخفيض التكلفة، و تعتبر هذه الإستراتيجية أصعب من التجديد في ذاته، و ذات تكلفة أكبر.
- المقاول المتفاعل مع التجديد:
يتبنى هذا النمط من المقاولين إستراتيجية تنمية ناتجة عن رد فعل، حيث يتكيف مع الوقائع التي تحدث، و يبدي لها ردود أفعال تتلاءم مع الأفعال التي تحدث، و قد يحمل هذا الموقف الانتهازي خطرا يرتبط بالتزعزعات التي يمكن أن تطرأ على القطاع، و ضعف درجة استجابة الزبائن للتجديد نتيجة لوفائهم لمنتجاتهم أو مؤسساتهم المفضلة.
د- أنماط المقاولين تبعا لمنطق النشاط PIC و :CAP
اقترح هذا التصنيف من طرف جوليان و ماركزني انطلاقا من مبدأ تواجد ثلاث مبتغيات سوسيو اقتصادية للمقاولية و هي:
- استمرارية المؤسسة ( :(Pérennitéأي أمل استمرار المؤسسة عبر الزمن حتى و لو اضطر المقاول لبيعها لأفراد آخرين أو لأحد أفراد العائلة أو لمؤسسات أخرى.
- الاستقلالية ( L’indépendance ): يملك المقاول مستوى عالي من الأنا، و يرغب دائما في الحصول على الاستقلالية فيما يخص امتلاك رأس المال و/أو مستقل فيما يخص اتخاذ القرار.
- النمو ( La croissance ): و الذي يشبه إلى حد ما الرغبة في القوة و السلطة.
و من خلال هذه العناصر الثلاثة قام الباحثين باستخلاص نمطين هامين من المقاولين و هما:
أ- الفرد الذي يعمل تبعا للمنطق الوراثي (PIC): يبحث المقاول في ظل هذا النمط عن تكديس الثروة قبل كل شيء، قد تكون في شكل ممتلكات ذات قيم استعمالية، يعطي الأولوية لاستمرارية المؤسسة، و يطمح للحفاظ على استقلالية ذمته المالية، فيرفض إدخال شركاء أو مقرضين خارجيين، ما قد يجعل هدف نمو المؤسسة يتنافى مع فكرة الاستقلالية المالية، و ينتشر هذا النمط بشكل كبير على مستوى المؤسسات العائلية التي يرغب المقاول فيها بتوسيع استثمارات عائلته، و يظهر بشكل كبير في استثمارات البناء و الزراعة، كما أن الفرد في هذا النمط لا يثق في إخراج الأنشطة الاستثمارية المعنوية ( التكوين، التجديد..).
ب- الفرد الذي يعمل تبعا لمنطق الفعل المقاولي :(CAP)انطلاقا من منطق تكديس الثروة يمكن اقتراح منطق ألا و هو منطق رأس المال، و يتعلق هذا الأمر بالأنشطة الخدماتية خاصة و التي قد تظهر قدرة عالية على النمو و بالتالي ستكون ذات مردودية عالية، لكن و في جالة ما تم التخلي عن هذه المؤسسة فستكون قيمة التخلي عنها شبه معدومة.
و المقاول ضمن هذا النمط يبحثون عن الأنشطة ذات النمو القوي، قلا يولون اهتماما كبيرا بالقيمة المادية للمؤسسة، و يتجهون نحو المشاريع المخطرة ( في حين مقاولو نموذج PIC يحاولون تفادي الخطر )، و هم في بحث دائم عن الاستقلالية في اتخاذ القرار دون الاهتمام بمسألة الاستقلالية في رأس المال ، الأمر الذي قد يجعله يلجأ للبحث عن أموال خارجية و التي قد تؤدي إلى استقلالية فروع المؤسسة مع بقائه سيد للمؤسسة، في حين لا يأبه كثيرا لاستمرارية مؤسسته، فيمكن تغيير النشاط بسهولة ما عدا في بعض الحالات الاسثنائية و يطلق على هذا النوع من المقاولين (CAP)، فالمقاول من نوع (CAP) يتموقع ضمن أنشطة متزعزعة و متطورة و في توسع و له ميل لإخراج البعض من وظائفها ، و يعطي الأولوية للاستثمارات المعنوية مثل البحث و التطوير و الإشهار و الاتصال و تكوين الأفراد و يفضل الهياكل المرنة و القادرة على التكيف مع المحيط.
جدول رقم (04): يوضح أنماط المقاول.[6]
أنواع التحرك |
الرأسمال و الميزات |
الفضاءات السوسيواقتصادية |
الأزمنة |
|
تكوين الأطفال، تنويع الأنشطة |
المهارة، التوفير، شبكات التضامن |
بين نشاط الكفاف والنشاط نصف الصناعي أو بين الاقتصاد الرسمي والاقتصاد التحتي |
المجهول و اللايقين الذي يمكن تفسيره بصعوبات المهن الحرفية |
المقاولون الصناع العمال السابقون |
تصنيع الأشياء التي كانت تباع في السابق |
الرأسمال التجاري التجارب، شبكات التضامن
|
قطاع الاقتصاد التجاري و/أو الصناعي |
الاستكشاف المغامرة الصناعية في أغلب الأحيان إمكانية فقط ضمن عدة احتملات |
المقاولون التجار و الباعة |
نمو الملكية العقارية و تنويع أشكال استثمار الرصيد |
الملكية العقارية السلطة الاجتماعية و السياسية ، شبكات التضامن |
قطاع الزراعة الصناعية و/أو التجارة |
تقوية الرصيد المالي |
المقاولون الذين يجمعون بين الزراعة و الصناعة |
الحصول على تجربة أو أكثر مراقبة النسق، البحث عن شركاء و إمكانات الإستثمار |
المهارة التقنية+ التدبير، الأسرة بالنسبة للمنحدرين من البرجوازية الجضرية الكبرى أو المتوسطة |
القطاع الليبرالي الرأسمالي |
التفكير و التقييم |
المقاولون ذوي التكوين المدرسي |
المصدر: لحبيب أمعمري،التغير الاجتماعي و رهانات العولمة.
[1] )- طارق أحمد المقداد،"إدارة المشاريع الصغيرة الأساسيات و المواضيع المعاصرة (إدارة المشاريع)"، الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي، 2010-2011،ص(19).
[2] )- فايز جمعة صالح النجار، عبد الستار محمد العلي،"الريادة و إدارة الأعمال الصغيرة"، دار الحامد للنشر التوزيع ، الطبعة الثانية ، عمان،2010، ص(33).
[3] )- صالح مدور:"دور المرافقة في تفعيل الروح المقاولاتية لدى الطالب الجامعي"رسالة ماستر تخصص إدارة و أعمال، كلية العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسير،2018-2019،ص(19-20).
[4] )- محمد العيد عفرون، مزيتي إبراهيم:"أثر الروح المقاولاتية لدى خريجي الجامعات في انشائهم لمؤسساتهم الخاصة" رسالة ماستر، تخصص مالية المؤسسة، قسم المالية و المحاسبة، جامعة أكلي محند أولحاج-البويرة-(2018-2019)،ص(36-37).
[5] )- "مطبوعة محاضرات في مقياس المقاولاتية"، كلية العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير، جامعة الشهيد حمه لخضر-الوادي- ص(من11إلى14).
[6])- لحبيب أمعمري،"التغير ااجتماعي و رهانات العولمة"،دار ما بعد الحداثة،جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب و العلوم الإنسانية، مركز الأبحاث و الدراسات النفسية و الاجتماعية،2010، ص(53).