مصادر دراسة الحضارة المصرية.
1-مصادر ماقبل التاريخ: وتشمل
أ- مخلفات الإنسان الأول في مصر القديمة التي عثر عليها علماء الآثار في الهضبة الصحراوية وحافتي الوادي (حلوان ومرمدة، وديرساتا والبداري والعمرة وحزره والسمانية والفيوم) وتشمل هذه المخلفات الأدوات الحجرية والمعدنية والأواني الفخارية وقرى ومساكن ومقابر وصوامع و زوارق ومواد للزينة.
ب-متون الأهرام: مجموعة قصص دوّنت على جدران الأهرام في عهد الأسرتين الخامسة والسادسة وتحوي نصوصا توارثها المصريون،ترجع إلى عهد ما قبل الأسرات.
-2مصادر العصر التاريخي: وتشمل
أ-الوثائق المكتوبة بالخط الهيروغليفي على الحجارة وأوراق البردي ويأتي في مقدمتها حجر بالرمو وبدرية تورين وقوائم الكرنك وأبيدوس وسقارة.
ب-مخلفات إنسان العصر التاريخي في مصر القديمة وتضم هياكل بشرية وبقايا عظام ومقابر وأدوات ومناظر مرسومة على جدران المقابر، وأثاث ومواد الزينة.
ج-رسائل تل العمارنة: وهي مجموعة من رسائل الود والسياسة تبادلها القصر الفرعوني في القرن الرابع عشر قبل الميلاد مع ملوك المشرق القديم وأمرائه، منقوشة بالخط المسماري باللغة البابلية والأشورية على قطع من الطين المحروق، توضح لنا هذه الرسائل العلاقات بين مصر وسوريا وفلسطين وبابل وأشور وميتاني وخيتا في أيام (أمنحوتب الثالث وأمنحوتب الرابع( .
د- ما عثر عليه من أثار في الممالك المجاورة لمصر سواء أكانت هذه الآثار مصرية الأصل نقلت إلى هذه البلدان، أم كانت أثارا خاصة بالبلاد التي وجدت فيها، وذُكِر فيها معلومات عن مصر والمصريين كآثار كريت في سوريا وبلاد النهرين.
و-مصادر المؤرخين القدماء الذين زاروا مصر وكتبوا عنها وأشهرهم هيرودت 425 ق م المؤرخ الهاليكاناساسي، وديودر الصقلي44 ق م، وسترابون الإغريقي25 ق م وبلين الكبير، وبلوتارك المؤرخ والناقد اليوناني(46-120م) ويوسفيوس أسقف مدينة قيصرية 327 م، ومانيتون السمندوي 270ق م كاهن وكاتب مصر، وهو أهم المؤرخين الذين كتبوا عن مصر ، وضع كتبه(إجيتياكا اييو فيماتا) باللغة الإغريقية، معتمدا على النقوش المصرية ومنها بردية تورين التي تقسم الملوك إلى بيوتات وأسر وهو الأساس الذي قدم عليه مانيتون تاريخه أو نقله فيما بعد..