کتابة الفهارس
تمهيد:
من العمليات الفنية للتوثيق،وتشمل صناعة الأدلة،وتهدف إلى الوصول إلى معلومات موجزة مبثوثة في البحث بأقل جهد وأسرع وقت،وذلك بواسطة قوائم مرتبة ومنظمة .وهي نوعان:فهرسة وصفية وفهرسة موضوعية .
فهرسة وصفية: لمحتوى الوعاء المادي،سواء أكان كتابا أو دورية أو قاموسا،...،من حيث وضع مجموعة من البيانات:اسم المؤلف وعنوان الكتاب،ودار النشر،وتاريخ النشر،من أجل التعرف عليه وتحديده تميّزا عن غيره .
الفهرسة الموضوعية: تشمل على فهرسة الوثائق من خلال رصد رؤوس الموضوعات،للاستفادة منها عند الحاجة .
وبالجملة تشمل الفهارس،مداخل المؤلفين،ومداخل العنوانات،ومداخل الموضوعات .
ويصطلح عليها الفهارس الفنية أو الفهارس العامة،فما المقصود بالفهرس؟ وما هي أنواعه ؟وكيف تُصنع الفهارس؟
1-الفهرس اصطلاحا:
أغلب الدارسين لما يعودون إلى أصل كلمة فهرس يوردون أنّ «أوّل من استخدم لفظة فهرست هو محمد بن إسحاق الورّاق، المعروف بابن النديم أو بالنديم (ت 438/ 1047) صاحب كتاب الفهرست،الذي جمع فيه الكتب مقسّمة على الفنون، وترجم لأصحابها.»[1] وابن النديم من الوراقين في القرن الرابع هجري،الذي يعد من الأساطين الأفذاذ الذي أمكنه أن يعطينا رؤيا عن الثقافة العربية،حتى عصره؛«جاعلا من فهرسته علامة النهاية،لمرحلة كبرى في الثقافة العربية»[2]،حيث ضم فهرسه مجمل العلوم وكيفية تدوينها،والفهرست« معرب أصله من الفارسية ويعني قائمة كتب أو مواضيع للكتاب،والقائمة تصف شيئا من الأشياء مثل الكتالوك،لكن المكتبيين يستعملون هذه الكلمة(فهرس) للدلالة على قائمة محتويات المكتبة من الكتب،وهذا المفهوم عبارة عن مجموعة مداخل تصف وتسجل وتبيّن هذه المحتويات وبهذا المعنى يختلف عن الببليوغرافية التي هي سجل لكلّ ما كتب في موضوع معين أو لغة معيّنة أو فترة زمنية محددة..الخ وفي عام 377ه استعمل ابن النديم هذا اللفظ على كتابه الفهرست.»[3]
يميز المنهجيون بين فهارس أساسية وأخرى ثانوية،والفهارس الثانوية يسميها بعضهم الفهارس العامة، وكتابة الفهرس والاعتناء به أهمية قصوى تنم على صبر الباحث من جهةومن جهة أخرى تعطي توضيحات علمية للبحث.وتتعدد الفهارس وتتنوع حسب طبيعة موضوع البحث،وحسب رؤيا الباحث.وجرت عادة الباحثين تأخير فهرس الموضوعات،وتقديم غيره من الفهارس،كفهرس الآيات القرآنية وفهرس الأحاديث وفهرس المصطلحات إن وجدت.
2-أهمية الفهرسة:
وردت عبارة جميلة عن أهمية الفهرسه قول الأشقر:«إنّ الفهرسة توفر على الباحثين كثيرا من أعمارهم ،وأكثر منه نور أبصارهم .»[4] وبذلك تحقق الفهرسة قيمتين منهجيتين :
مفتاح للرسالة أو الكتاب .
توفر الوقت والجهد .
وتتنوع الفهارس حسب المنهجيين إلى فهرس الموضوعات وفهرس الآيات القرآنية وفهرس الأحاديث النبوية وفهرس الأشعار وفهرس الأمثال وفهرس الأعلام وفهرس البلدان وفهرس القبائل وفهرس المصادر والمراجع .
ولقد تعدد مسميات قائمة المصادر والمراجع ومنها:جريدة المظان،ثبت المصادر والمراجع ،فهرست أو فهرس المصادر والمراجع.وقد وضع المنهجيون عدة قواعد في كتابتها وتنظيمها،وكلّ بحث مهما كانت طبيعته،عليه أن يُثبت مصادره ومراجعه،ليدلل على مصداقيته،وحتى يمكن الوثوق في نتائجه.
ولبركة القرآن نبدأ بـ«فهرس الآيات القرآنية: تذكر فيه الآيات القرآنية الواردة في البحث، قليلة كانت أو كثيرة، وترتب في الفهرس حسب ترتيب ورودها في القرآن، أي ابتداء من السورة الأولى،سورة الفاتحة،وانتهاء بالسورة الأخيرة،سورة الناس؛فتذكر الآية،أو مطلعها إذا كانت طويلة،ثمّ رقمها،ثم السورة التي وردت فيها الآية،ثم رقم السورة،وأخيرا رقم الصفحة في البحث،وذلك على النحو التالي:
الآية رقمها السورة رقمها الصفحة
﴿.....................﴾ 5 الفاتحة 1 123
﴿.....................﴾ 92 آل عمران 3 234
﴿.....................﴾ 29 الفتح 48 67 »[5]
يليه في عُرف وعادة الباحثين من حيث الترتيب: «فهرس الأحاديث النبوية: تذكر فيه الأحاديث النبوية التي وردت في البحث؛ وهنا على الطالب أن يذكرها حسب ترتيب بدايتها ألفبائيا،بعد إسقاط أل التعريف، ثم يذكر الصفحة التي ورد فيها الحديث في البحث، وذلك على النحو التالي:
الحديث الصفحة
آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا أُؤتمن خان، وإذا وعد أخلف 129.»[6]
وإذاكان الفهرسان السابقان من الفهارس الثانوية،التي قد توجد وقد يستغني عنها البحث،حسب طبيعة البحث،ورؤية الباحث،فإذا خلا البحث مثلا من آيات قرآنية كثيرة،ولم يتوفر على أحاديث شريفة،فلا مسوغ يُبرر وجود هذين الفهرسين في البحث.
أمّا فهرس «قوائم المحتويات والمصادر والمراجع وما إليها: ليست هناك قاعدة محددة بشأنها،فهناك من يورد المحتويات،وكذلك قائمة المصادر والمراجع، في مستهل العمل،ومنهم من يؤخرها إلى النهاية.»[7] فحسب هذا الرأي الأمر سيان،لكن في رأي باحث منهجي آخر ،يستحسن ويفضل إيراده في مستهل البحث،يقول:«أما محتويات البحث فيستحسن أن تكون في صدر البحث»[8] لكن هذا القول كذلك غير محدد،فهل يورده قبل مقدّمة البحث أم قبل صفحة الشكر والعرفان أم قبل صفحة المختصرات والرموز .ويعلل بعضهم تركه للأخير؛لأنّه يحتاج فيه إلى ترقيم الصفحات .فهو من الفهارس الأساسية،التي لا يُتصور أيّ بحث يستقيم دون توفره،فلا يخلو منه بحث،مهما كان موضوعه .وفي كيفية إنشائه يقرر المنهجيون شروطا عامة منها :»لا يدخل في الترتيب(ابن،أبو ،ال التعريف) [9]«؛ بمعنى عند تدوين أسماء المؤلفيين،على الترتيب الهجائي،الباحث يُسقط من حسابه؛ ابن مثلا؛فيُرتب ابن رشيق في حرف الراء وليس الألف، والأمر ذاته في ال فيضع اسم الجاحظ مثلا في حرف الجيم وهكذا .
«وترتب على أسس مختلفة وباعتبارات مختلفة وكالآتي:
أ-القرآن الكريم أوّلا ومن غير رقم .
ب- الكتب المخطوطة
ج- الكتب المطبوعة .
د- المجلات
ه- الرسائل الجامعية
وترتب هذه على طريقتين
أ -البدء باسم المؤلف كاملاً مع اللّقب (دكتور/أستاذ/ شيخ/إمام... ) ،فعنوان الكتاب كاملاً، فاسم المحقق أو المترجم ،دار الطبع والنشر-رقم الطبعة- المكان- الزمان»[10]
ويؤكد هذا الترتيب في وجه من وجوهه؛لأنّ بعضهم كما تقدّم يفضل استهلال الفهارس بالكتب المقدسة،بالقرآن،» ترتب قائمة الكتب في الفهرست كما يلي1 المخطوطات،2 المصادر، 3 المراجع،4 المراجع الأجنبية،5 الموسوعات،6 الدوريات والمجلات والصحف.»[11]على اعتبار أنّ القرآن لا يأخذ رقما وهو خارج المصادر والمراجع.
ذهب المنهجيون أنّه «حين الاعتماد على الكتب السماوية يفترض الباحث أن يجعلها خارج نطاق التسلسل ،أما باقي المصادر فهي خاضعة في كيفية تنظيمها على رجحان يرتئيه الباحث . »[12]
يمكن أن يدرج الباحث قائمة للتصويبات والاستدراك ،إذ تضم كلّ ما وقع فيه الباحث من أخطاء لاسيما اللغوية منها ،ويدلل بهذه القائمة التصحيحية على اهتمامه ببحثه ومراجعته ومحاولة إخراجه في أحسن صورة، وتجعل هذه التصويبات اللجنة المناقشة في غنى عن ذكرها وترددها والبحث عن مآخذ غيرها .يعمد الباحث إلى وضع جداول تضم الخطأ وصفحة وروده ثم التصويب المناسب .
فومن أمثلة الفهارس نذكر :
1- فهرس الآيات القرآنية
السور القرآنية |
الرقم حسب الترتيب المصحف |
رقم الآيـة |
صفحة |
سورة البقرة |
02 |
154 |
177 |
سورة آل عمران |
03 |
107 |
291 |
سورة آل عمران |
03 |
169 |
282 |
سورة النساء |
04 |
85 |
249 |
سورة يونس |
10 |
03 |
294 |
سورة إبراهيم |
14 |
39 |
51 |
سورة النحل |
16 |
77 |
51 |
سورة الإسراء |
17 |
44 |
293 |
سورة مريم |
19 |
04 |
284 |
سورة التكوير |
81 |
18 |
284 |
2- فهرس ا لأبيات الشعريـة
اسم الشاعر |
البيت الشعري |
الصفحة |
الأخطل |
وَ إِذَا وَضَعْتَ أَبَـاكَ فِي مِيزَانِهِمْ رَجَحُوا، وَ شَـالَ أَبُوكَ فِي المِيـزَانِ |
57 |
البحتري |
تَـفَـانَى النّـَاسُ حَتَّى قُلْتُ عادوا إِلَى حَرْبِ "البَسُوسِ" أَوْ " الفِجَـار كالقِسـيِّ المُعَطَّفَـاتِ، بـل الـ أَسْهُمِ مَبْـرِيَّـةً، بَـلْ الأوْتَـار |
53 54 |
جريـر |
يَا ذَا العَبَاءَةِ إِنَّ بِشْرًا قَـدْ قَضَى أَنْ لاَ تَجُوزَ حُكُومَـةُ النَّشْوَانِ فدعوا الحكومـةَ لستُمُ من أهلها إنَّ الحكومـةَ في "بني شيبـانِ" لَـوْلاَ الحَيَـاءُ لَعَادَنِي اسْتِعْبَـارُ، وَلَـزُرْتُ قَبْـرَكِ، وَ الحَبِيبُ يُـزَارُ كَانَتْ مُكَرَّمَةَ العَشِيرِ وَ لَمْ يَكُنْ يَخْشَى غَـوَائـلَ أُمُّ حَزْرَةَ جَـارُ |
58 58 |
الحريري |
عَلَى أَنِّي سَـأَنْشُـدُ عِنْدَ بَيْـعِي " أَضَاعُـونِي وَ أَيُّ فَـتًى أَضَاعـُوا" |
50 |
ابن الرومي |
لئِـنْ أَخْطَأْتُ فِي مَحِيـــ كَ مَا أَخْـطَأْتَ فِي مَنْـعِـي لقـَدْ أَنْزَلْتُ حــــَاجَاتِي بـِوَادٍ غَـيْـرِ ذِي زَرْعِ |
51 |
زهير بن أبي سلمى |
مَـا أَرَانَـا نَقُـولُ إِلاَّ مُعَـارَا أو مُعَـادًا مِنْ لَفْظِنَـا مَكـْرُرًا |
48 |
ابن سهل الأندلسي |
هَلْ دَرَى ظَبْيُ الحِمَى أَنْ قَدْ حَمَى قَـلْبَ صَبٍّ حَلَّـهُ عَنْ مِكْنَـسِ فَهُوَ فِي حُـرٍّ وَ خـَفْقٍ مِثْلـَمـا لَعِبَـتْ رِيـحُ الصَّبَـا بِالقـبَسِ |
61 |
الشماخ |
وَقَـرَّبْتُ مُبْرَاةً كَأَنَّ ضُلُوعَـَهَا من الماسِخِيَّـاتِ القِسِيِّ المَـوَتَّـرَا |
54 |
طرفة بن العبد |
ولا أُغِـيرُ عَلَى الأَشْعَارِ أَسْرِقُـهَا عَنْهَا غَنِيتُ وَ شَـرُّ النّاسِ مَنْ سَرَقَـا وُقُوفًـا بِهَا صَحْبِي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ يَقُولُونَ: لاَ تَهْـلِكْ أَسًى، وَ تَجَلَّـدِ |
49 55 |
الفرزدق |
فَلاَ تَقْتُـلُ الآَسْـرَى وَ لَكِنْ تَفُكُّهُمْ إِذَا أَثْقَـلَ الأَعْنَاقَ حَمْلُ المَغَـارِمِِ فَـهَلْ ضَرْبَـةُ الـرُّمِيِّ جَاعِلَـةٌ لَكُمْ أَبًـا عَنْ كُلَيْبٍ أَوْ أَبًـا مِثْلَ دَارِمِ دَارِمكَدَاكَسُيُوفُ الهِنْدِ تَنْبُو ظُباتُهَا، وَ يَقْطَعْنَ أَحْيَانـاً مَنَاطَ التَّمَائِم ِ كَانَتْ مُنَافِقَةَ الحَيَاةِ، وَ مَوْتُـهَا خِـزْيٌّ عَلاَنِيَةٌ عَلَيْكَ وَعـَارُ فَلَئِنْ بَكَيْتَ عَلَى الأَتَانِ لَقَدْ بَكَى جَـزَعًا، غَدَاةَ فِرَاقِهَا، الأَعْيَارُ |
58 59 |
العرجي |
َأَضَاعُونِي وَ أَيُّ فَـتًى أَضَاعُـوا" لِيَـوْمِ كَرِيهـَةٍ وَ سَدَادِ ثَغـْرٍ |
51 |
عنترة بن شداد |
هَـلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ أَمْ هَلْ عَـرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ؟ |
49 |
المتنبي |
إِذَا كَانَ مَاتَنْوِيـهِ فِعْـلاً مُضَارِعًا مَضَى قَبْلَ أَنْ تُلْقَى عَلَيْهِ الجَوَازِم |
56 |
امرؤ القيس |
عُوجَا عَلَى الطَّلَلِ المَحِيلِ لَعَلَّنَـا نَبْكِي الدِّيَارَ كَمَا بَكَى ابنُ حَذَامِ وُقُوفـًا بِهَا صَحْبِي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ يَقُولُونَ: لاَ تَهْلـِكْ أَسًى، وَ تَجَمَّلِ |
48 55 |
فهرس أعلام الغرب
|
أعلام الغرب |
أعلام الغرب |
صفحة |
(أ) |
أرسطة طاليس |
Aristote |
104 |
أنطوان آرتو |
Antoin Arthaud |
108 |
|
أداموف آرتور |
AdamovArthur |
108 |
|
أوبرسفيلد آن |
Ubersfeld Anne |
105 |
|
إيميل زولا |
Emile Zola |
103 |
|
(ب) |
بريخت برتولت |
Brecht Bertolt |
108 |
بول ريكور |
Paul Ricœur |
14 |
|
بيار دو بومارشه |
Pierre De Beaumarchais |
103 |
|
(ت) |
تزفيتان تودوروف |
Tzevetan Todorov |
80 |
توماس ستيمس إليوت |
Thomas Steams Eliot |
94 |
|
(ج) |
جان بول سارتر |
Jean Paul Sartre |
111 |
جيورجي لوكاتش |
György Lukacs |
17 |
|
جاك لاكان |
Jacques Lucan |
17 |
|
جورج برنار شو |
George Bernard Shaw |
114 |
|
جوليا كريستيفا |
Julia kristeva |
10 |
|
جيرار جنيت |
Gerard genette |
10 |
|
(د) |
دوستويفسكي فيدور |
Fidor Dostoievski |
23 |
(ر) |
رولان بارث |
Roland Barthes |
11 |
رومان جاكبسون |
Roman Jakobson |
41 |
|
(س) |
سوفوكليس |
Sophokles |
111 |
(ش) |
شيشرون |
Cicéron |
103 |
شكسبير ويليام |
Shakespeare William |
109 |
|
شو جورج برنار |
George Bernard Shaw |
114 |
|
(غ) |
غروتوفسكي جيرزي |
Grotowski Jersy |
107 |
غوته بوهان وولفقان قون |
Goethe Johann Wolggang |
96 |
|
(ك) |
كارل بروكلمان |
Carl Brockelmann |
163 |
كارل ماركس |
Carl Marx |
17 |
|
كولردج صموئيل |
Coleridge Samuel |
103 |
فهرس المصطلحات الأدبيـة و النقديـة -4
|
|
[1] محمود مصطفى حلاوي،المرجع السابق،ص.120
[2] وداد القاضي،الافتتاحية،الفهرست،كشاف الدوريات العربية،5،السنة الثانية،1982،ص.5
[3] عزت ياسين أبوهيبة،المخطوطات العربية،فهارسها وفهرستها ومواطنها في جمهورية مصر العربية،الهيئة المصرية لطباعة الكتاب(مصر)،دط،1989،ص.17
[4]محمد سليمان الأشقر،الفهرسة الهجائية والترتيب المعجمي،مع عناية خاصة بمشكلات الفهرسة والترتيب في اللغة العربية، دار البحوث العلمية (الكويت)/الدار العلمية (لبنان) ،ط1 ،1972 ،ص18
[5] محمود مصطفى حلاوي،المرجع السابق،ص.124
[6] محمود مصطفى حلاوي،المرجع السابق،ص.125
محمد زكريا عناني وسعيدة محمد رمضان، مناهج البحث وتحقيق النصوص،دار النهضة العربية (لبنان)، ط 1 ،1999 ص.25[7]
[8] هادي نهر،المرجع السابق،ص.114
[9] هادي نهر،المرجع السابق،ص.250
[10] هادي نهر، المرجع السابق،ص.141
[11] محمد ألتونجي، المرجع السابق، ص.113