ركز النقاد العرب المحدثون لما باشروا البحث في الشعر من حيث مفاهيمه، ومصادره، وأدواته، وأنواعه وأشكاله. ركزوا في كل ذلك وغيره على الرؤية النقدية البحتتة التي ابتناها:
- اللغويون.
- النحاة.
- المتكلمون.
وكادوا يغفلون نظرة الفلاسفة إلى هذه المباحث، وإن ذكروا فيذكرون عرضا لا قصدا. وإننا من خلال هذه المحاضرات نحاول تسليط الضوء على (النظرية الشعرية عند الفلاسفة الإسلاميين)، وطلك من خلال:
- الوقوف على الرؤية الإسلامية الفلسفية الإسلامية للشعر من حيث: مفهومه، وظيفته، أدواته.
- هل يمكن عدّ ما وصل إليه الفلاسفة الإسلاميون نظرية متكاملة.
- هل آراء الفلاسفة الإسلاميين تبعية للرؤية الفلسفية الإسلامية، أم هي مستقلة عنها؟
- ما مدى تأثير كتاب أرسطو (فن الشعر) في الفلاسفة الإسلاميين على اعتبار أنهم شراح له؟
- الوقوف علي مفهوم: المحاكاة والتخييل. على اعتبار أنهما عماد نظرية الشعر عند الفلاسفة الإسلاميين
إلى غير ذلك من الأهداف الخاصة التي يفرضها موضوع كل محاضرة.