تشير بعض الدراسات إلى أن أول وصول أوروبي إلى السواحل الامريكية بصفة عامة كان من قبل الرحالة الإسكندنافيين في نهاية القرن العاشر ميلادي. ولكن رحلاتهم إقتصرت على مجرد الوصول إلى السواحل الامريكية فقط ولم يستطيعو الاستقرار هناك والدليل أنهم لم يتركو آثار واضحة أو كتابات تخلد و تؤرخ لوصولهم إلى هذه السواحل و إقتصر الأمر فقط على بعض الروايات الشفوية التي تم تناقلها عن هذه الرحلات.
- ثم جاءت النقلة الكبرى في حركة الكشوف على يد البرتغاليين و الإسبان بسبب التطور في العلوم الملاحية و إختراع البوصلة البحرية و الوصول إلى عرض المحيط الأطلسي و الوصول إلى جزء كبير من الساحل الإفريقي ثم ظهر الملاح الشهير "كريستوف كلومبس" بمشروعه الهادف إلى إستكمال العبور للمحيط الأطلسي للوصول إلى الهند إقتناعا بنظرية كروية الأرض و الدعم الذي وجده من طرف ملوك الإسبان لإستكمال هذا المشروع خرج كولومبس في رحلته الشهيرة بإتجاه الغرب قاصدا الهند في سنة 1492م دون أن يدري أنه صيصل إلى الساحل الأمريكي بسبب كروية الأرض حتر وصل إلى جزر -البهاماس- وهي من بين ألطف المناخ في العالم متجها الى كوبا و هايتي التي سماها إسبانيا الصغيرة معتقدا أنه وصل إلى الهند عن طريق الغرب. وقد توالت بعد ذالك رحلات كلومبس بإتجاه الغرب مستكشفا بذالك جزر البهاماس-جزر هايتي و جمايكا و كوبا والساحل الشرقي لأمريكا الوسطى حينها بدأت الرغبة لدى كلومبس في إستعمار هذه الأراضي التي وصل إليها بدايتا من رحلته الثانية خاصة بعد الخيرات التي عثر عليها وعاد ببعضها إلى إسبانيا وهنا ضل كلومبس يعتقد أنه وصل إلى الهند حتى وفاته وقد ذكر الرحالة من بعده أنه لم يصل إلى الهند
Modifié le: Tuesday 21 February 2017, 18:05