تتفاعل الوحدات المكونة لنظام الدولية في اتجاهات غير خطية النمط ، ضمن الأطر السلمية و الصراعية من أجل هدف واحد هو تحقيق المصالح سواء الفردية القومية أو فوق قومية، لذلك فكل فاعل دولي يسعى لتأسيس مصلحته بالاعتماد على عدة عوامل ذاتية موضوعية تتوزع إلى عوامل تقليدية وحديثة إستنادا للمعيار التاريخي لتطورها، تؤثر في مكانة و مدى نفوذ الفواعل ، خاصة الدول ضمن البيئة لدولية.

Modifié le: Sunday 19 February 2017, 08:02