مناهج البحث في علم النفس
المنهج الوصفي:
1) تعريف المنهج الوصفي: أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كميّا عن طريق جمع بيانات ومعلومات عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة.
2) أهمية المنهج الوصفي: تبرز أهمية المنهج الوصفي في البحث كونه:
3) خصائص المنهج الوصفي:
4) أهداف المنهج الوصفي: من أهداف الأسلوب الوصفي في البحث هو فهم الحاضر من اجل توجيه المستقبل فالبحث الوصفي يوفر بياناته وحقائقه واستنتاجاته الواقعية باعتبارها خطوات تمهيدية لتحولات تعتبر ضرورية نحو الأفضل ويمكن إجمال أهداف الأسلوب الوصفي في النقاط التالية:
5) أنماط الدراسات الوصفية: تأخذ الدراسات الوصفية أنماطا متعددة منها:
المبحث الأول: المنهج الوصفي:
المطلب الأول: تعريف المنهج الوصفي:
v هو الطريقة التي ترتبط بظاهرة ما بقصد وصفها وصفا دقيقا وتفسيرها تفسيرا علميا، والمنهج الوصفي يشبه الإطار العام الذي تقع تحته كل البحوث التي تصنف الظواهر وتوضح العلاقات بين المتغيرات التي تشتمل عليها، والتي تهدف إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء سلوك معين من معطيات سابقة مستخدما في ذلك طرق الملاحظة المباشرة والمعاينة العقلية والتنبؤ.
( محمود عبد الحليم منسي، 2003، 201 )
والمنهج الوصفي يحاول الإجابة على السؤال الأساسي في العلم ماذا؟ أي ماهي طبيعة الظاهرة موضوع البحث؟ ويشمل ذلك تحليل بنيتها وبيان العلاقة بين مكوناتها، ومعنى ذلك أنّ الوصف يهتم أساس بالوحدات، أو الشروط، أو العلاقات، أو الفئات، أو التصنيفات، أو الأنساق الموجودة بالفعل وقد يشمل ذلك الآراء والاتجاهات حول موضوع ما، وكذلك العمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها، ومن ذلك أنّ السؤال الوصفي قد يمتد إلى تناول كيف تعمل الظاهرة، وبالطبع قد يمتد المنهج الوصفي بهذا المعنى إلى ماضي الظاهرة وحاضرها، أي بين المنهج التاريخي والمنهج الإمبريقي: بمعنى منهج المسح، وحتى إلى المستقبل عندما تكون الدراسة مستقبلية محضُ وصفٍ لما سيحدث، وهنا تجب الإشارة إلى أنّ البحوث الوصفية تقريرية في جوهرها، مهمة الباحث فيها أن يصف الوضع الذي كانت عليه الظاهرة كما هو بالفعل.
( أمال صادق، فؤاد أبو حطب، مرجع سابق، 105)
المطلب الثاني: خطوات البحث الوصفي:
يهتم البحث الوصفي بتصوير ما هو كائن، أي الوضع الراهن أو الحادثة الحالية، فهو يصف خصائصها ومركباتها، ويصف العوامل التي تؤثر عليها، والظروف التي تحيط بها، وتحدد العلاقات الارتباطية بين المتغيرات التي تؤثر على تلك الظاهرة.
وانطلاقا من هذا التصوير الشامل يمكن التنبؤ والاستنتاج بالأوضاع المستقبلية التي ستؤول إليها هذه الظاهرة، فالبحث الوصفي لا يعتمد على الملاحظة السطحية فقط، أو المواصفات العرضية في حل المشكلات قيد البحث، بل إنّه يتبع الخطوات التالية:
أ- تفحص مجال المشكلة وموضوعها من جميع جوانبه بتفكير مركّز وغاية تامة، وهذا من أجل التأكد من الإحساس بوجود المشكلة لم يكن مجرد وهم أو ظن ليس له ما يبرره.
ب-تحديد المشكلة تحديدًا دقيقًا.
ج- وضع الافتراضات المتعلقة بالمشكلة.
د- تحديد واختيار طرق جمع البيانات والمعلومات.
ه- الدراسة المبدئية (الاستطلاعية) لموضوع المشكلة وجمع البيانات وتصنيفها.
و- وصف البيانات وتفسيرها علميا من خلال العلاقة بين النتائج والفرضيات.
ي- كتابة التقرير البحثي بلغة واضحة وسليمة ومفهومة.
( كامل محمد المغربي، 2007، 95-96)
v ويعرف التجريب بأنّه: ملاحظة الظواهر بهدف تعديلها تعديلا كبيرًا أو قليلًا، بمعنى أنّ التجربة تمثل
فيه الملاحظة، وتجمع البيانات على أساس مجموعة محددة من المحكات.
( سلام هدى، مرجع سابق، 21 )
المطلب الثاني: خطوات البحث التجريبي:
يتضمن البحث التجريبي عددا من الخطوات والمراحل المبرمجة أهمها:
ü ملاحظة المشكلة موضوع الاهتمام، وتحديد أسبابها على شكل فرضيات قابلة للاختيار مبنية على أسس نظرية قوية، ومن ثمّة وضع تصميم للتجربة ونوعها ومكان إجرائها وصولا إلى تنفيذها.
ü التحكم في ظروف التجارب بتدوين القياسات للكشف عن العلاقات بين المتغيرات، إضافة إلى الضبط الدقيق للمتغيرات والتحقق من ارتباط تغير أحد المتغيرات بالتغير في الآخر.
ü تكرار التجربة عدة مرات بالاعتماد على باحث واحد أو عدد من الباحثين للتأكد من صحة النتائج، ولتحقيق الموضوعية كخاصية أساسية من خصائص العلم.
ü الضبط المحكم مرة أخرى لجميع المتغيرات المؤثرة في التجربة لزيادة التحقق من العلاقات السببية الموجودة بين المتغيرات لأنّ دقة النتائج تزيد بزيادة درجات الضبط والتحكم في المتغيرات.
مناهج البحث في علم النفس
المنهج الوصفي:
1) تعريف المنهج الوصفي: أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كميّا عن طريق جمع بيانات ومعلومات عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة.
2) أهمية المنهج الوصفي: تبرز أهمية المنهج الوصفي في البحث كونه:
3) خصائص المنهج الوصفي:
4) أهداف المنهج الوصفي: من أهداف الأسلوب الوصفي في البحث هو فهم الحاضر من اجل توجيه المستقبل فالبحث الوصفي يوفر بياناته وحقائقه واستنتاجاته الواقعية باعتبارها خطوات تمهيدية لتحولات تعتبر ضرورية نحو الأفضل ويمكن إجمال أهداف الأسلوب الوصفي في النقاط التالية:
5) أنماط الدراسات الوصفية: تأخذ الدراسات الوصفية أنماطا متعددة منها:
المبحث الأول: المنهج الوصفي:
المطلب الأول: تعريف المنهج الوصفي:
v هو الطريقة التي ترتبط بظاهرة ما بقصد وصفها وصفا دقيقا وتفسيرها تفسيرا علميا، والمنهج الوصفي يشبه الإطار العام الذي تقع تحته كل البحوث التي تصنف الظواهر وتوضح العلاقات بين المتغيرات التي تشتمل عليها، والتي تهدف إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء سلوك معين من معطيات سابقة مستخدما في ذلك طرق الملاحظة المباشرة والمعاينة العقلية والتنبؤ.
( محمود عبد الحليم منسي، 2003، 201 )
والمنهج الوصفي يحاول الإجابة على السؤال الأساسي في العلم ماذا؟ أي ماهي طبيعة الظاهرة موضوع البحث؟ ويشمل ذلك تحليل بنيتها وبيان العلاقة بين مكوناتها، ومعنى ذلك أنّ الوصف يهتم أساس بالوحدات، أو الشروط، أو العلاقات، أو الفئات، أو التصنيفات، أو الأنساق الموجودة بالفعل وقد يشمل ذلك الآراء والاتجاهات حول موضوع ما، وكذلك العمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها، ومن ذلك أنّ السؤال الوصفي قد يمتد إلى تناول كيف تعمل الظاهرة، وبالطبع قد يمتد المنهج الوصفي بهذا المعنى إلى ماضي الظاهرة وحاضرها، أي بين المنهج التاريخي والمنهج الإمبريقي: بمعنى منهج المسح، وحتى إلى المستقبل عندما تكون الدراسة مستقبلية محضُ وصفٍ لما سيحدث، وهنا تجب الإشارة إلى أنّ البحوث الوصفية تقريرية في جوهرها، مهمة الباحث فيها أن يصف الوضع الذي كانت عليه الظاهرة كما هو بالفعل.
( أمال صادق، فؤاد أبو حطب، مرجع سابق، 105)
المطلب الثاني: خطوات البحث الوصفي:
يهتم البحث الوصفي بتصوير ما هو كائن، أي الوضع الراهن أو الحادثة الحالية، فهو يصف خصائصها ومركباتها، ويصف العوامل التي تؤثر عليها، والظروف التي تحيط بها، وتحدد العلاقات الارتباطية بين المتغيرات التي تؤثر على تلك الظاهرة.
وانطلاقا من هذا التصوير الشامل يمكن التنبؤ والاستنتاج بالأوضاع المستقبلية التي ستؤول إليها هذه الظاهرة، فالبحث الوصفي لا يعتمد على الملاحظة السطحية فقط، أو المواصفات العرضية في حل المشكلات قيد البحث، بل إنّه يتبع الخطوات التالية:
أ- تفحص مجال المشكلة وموضوعها من جميع جوانبه بتفكير مركّز وغاية تامة، وهذا من أجل التأكد من الإحساس بوجود المشكلة لم يكن مجرد وهم أو ظن ليس له ما يبرره.
ب-تحديد المشكلة تحديدًا دقيقًا.
ج- وضع الافتراضات المتعلقة بالمشكلة.
د- تحديد واختيار طرق جمع البيانات والمعلومات.
ه- الدراسة المبدئية (الاستطلاعية) لموضوع المشكلة وجمع البيانات وتصنيفها.
و- وصف البيانات وتفسيرها علميا من خلال العلاقة بين النتائج والفرضيات.
ي- كتابة التقرير البحثي بلغة واضحة وسليمة ومفهومة.
( كامل محمد المغربي، 2007، 95-96)
v ويعرف التجريب بأنّه: ملاحظة الظواهر بهدف تعديلها تعديلا كبيرًا أو قليلًا، بمعنى أنّ التجربة تمثل
فيه الملاحظة، وتجمع البيانات على أساس مجموعة محددة من المحكات.
( سلام هدى، مرجع سابق، 21 )
المطلب الثاني: خطوات البحث التجريبي:
يتضمن البحث التجريبي عددا من الخطوات والمراحل المبرمجة أهمها:
ü ملاحظة المشكلة موضوع الاهتمام، وتحديد أسبابها على شكل فرضيات قابلة للاختيار مبنية على أسس نظرية قوية، ومن ثمّة وضع تصميم للتجربة ونوعها ومكان إجرائها وصولا إلى تنفيذها.
ü التحكم في ظروف التجارب بتدوين القياسات للكشف عن العلاقات بين المتغيرات، إضافة إلى الضبط الدقيق للمتغيرات والتحقق من ارتباط تغير أحد المتغيرات بالتغير في الآخر.
ü تكرار التجربة عدة مرات بالاعتماد على باحث واحد أو عدد من الباحثين للتأكد من صحة النتائج، ولتحقيق الموضوعية كخاصية أساسية من خصائص العلم.
ü الضبط المحكم مرة أخرى لجميع المتغيرات المؤثرة في التجربة لزيادة التحقق من العلاقات السببية الموجودة بين المتغيرات لأنّ دقة النتائج تزيد بزيادة درجات الضبط والتحكم في المتغيرات.
مناهج البحث في علم النفس
المنهج الوصفي:
1) تعريف المنهج الوصفي: أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كميّا عن طريق جمع بيانات ومعلومات عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة.
2) أهمية المنهج الوصفي: تبرز أهمية المنهج الوصفي في البحث كونه:
3) خصائص المنهج الوصفي:
4) أهداف المنهج الوصفي: من أهداف الأسلوب الوصفي في البحث هو فهم الحاضر من اجل توجيه المستقبل فالبحث الوصفي يوفر بياناته وحقائقه واستنتاجاته الواقعية باعتبارها خطوات تمهيدية لتحولات تعتبر ضرورية نحو الأفضل ويمكن إجمال أهداف الأسلوب الوصفي في النقاط التالية:
5) أنماط الدراسات الوصفية: تأخذ الدراسات الوصفية أنماطا متعددة منها:
المبحث الأول: المنهج الوصفي:
المطلب الأول: تعريف المنهج الوصفي:
v هو الطريقة التي ترتبط بظاهرة ما بقصد وصفها وصفا دقيقا وتفسيرها تفسيرا علميا، والمنهج الوصفي يشبه الإطار العام الذي تقع تحته كل البحوث التي تصنف الظواهر وتوضح العلاقات بين المتغيرات التي تشتمل عليها، والتي تهدف إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء سلوك معين من معطيات سابقة مستخدما في ذلك طرق الملاحظة المباشرة والمعاينة العقلية والتنبؤ.
( محمود عبد الحليم منسي، 2003، 201 )
والمنهج الوصفي يحاول الإجابة على السؤال الأساسي في العلم ماذا؟ أي ماهي طبيعة الظاهرة موضوع البحث؟ ويشمل ذلك تحليل بنيتها وبيان العلاقة بين مكوناتها، ومعنى ذلك أنّ الوصف يهتم أساس بالوحدات، أو الشروط، أو العلاقات، أو الفئات، أو التصنيفات، أو الأنساق الموجودة بالفعل وقد يشمل ذلك الآراء والاتجاهات حول موضوع ما، وكذلك العمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها، ومن ذلك أنّ السؤال الوصفي قد يمتد إلى تناول كيف تعمل الظاهرة، وبالطبع قد يمتد المنهج الوصفي بهذا المعنى إلى ماضي الظاهرة وحاضرها، أي بين المنهج التاريخي والمنهج الإمبريقي: بمعنى منهج المسح، وحتى إلى المستقبل عندما تكون الدراسة مستقبلية محضُ وصفٍ لما سيحدث، وهنا تجب الإشارة إلى أنّ البحوث الوصفية تقريرية في جوهرها، مهمة الباحث فيها أن يصف الوضع الذي كانت عليه الظاهرة كما هو بالفعل.
( أمال صادق، فؤاد أبو حطب، مرجع سابق، 105)
المطلب الثاني: خطوات البحث الوصفي:
يهتم البحث الوصفي بتصوير ما هو كائن، أي الوضع الراهن أو الحادثة الحالية، فهو يصف خصائصها ومركباتها، ويصف العوامل التي تؤثر عليها، والظروف التي تحيط بها، وتحدد العلاقات الارتباطية بين المتغيرات التي تؤثر على تلك الظاهرة.
وانطلاقا من هذا التصوير الشامل يمكن التنبؤ والاستنتاج بالأوضاع المستقبلية التي ستؤول إليها هذه الظاهرة، فالبحث الوصفي لا يعتمد على الملاحظة السطحية فقط، أو المواصفات العرضية في حل المشكلات قيد البحث، بل إنّه يتبع الخطوات التالية:
أ- تفحص مجال المشكلة وموضوعها من جميع جوانبه بتفكير مركّز وغاية تامة، وهذا من أجل التأكد من الإحساس بوجود المشكلة لم يكن مجرد وهم أو ظن ليس له ما يبرره.
ب-تحديد المشكلة تحديدًا دقيقًا.
ج- وضع الافتراضات المتعلقة بالمشكلة.
د- تحديد واختيار طرق جمع البيانات والمعلومات.
ه- الدراسة المبدئية (الاستطلاعية) لموضوع المشكلة وجمع البيانات وتصنيفها.
و- وصف البيانات وتفسيرها علميا من خلال العلاقة بين النتائج والفرضيات.
ي- كتابة التقرير البحثي بلغة واضحة وسليمة ومفهومة.
( كامل محمد المغربي، 2007، 95-96)
v ويعرف التجريب بأنّه: ملاحظة الظواهر بهدف تعديلها تعديلا كبيرًا أو قليلًا، بمعنى أنّ التجربة تمثل
فيه الملاحظة، وتجمع البيانات على أساس مجموعة محددة من المحكات.
( سلام هدى، مرجع سابق، 21 )
المطلب الثاني: خطوات البحث التجريبي:
يتضمن البحث التجريبي عددا من الخطوات والمراحل المبرمجة أهمها:
ü ملاحظة المشكلة موضوع الاهتمام، وتحديد أسبابها على شكل فرضيات قابلة للاختيار مبنية على أسس نظرية قوية، ومن ثمّة وضع تصميم للتجربة ونوعها ومكان إجرائها وصولا إلى تنفيذها.
ü التحكم في ظروف التجارب بتدوين القياسات للكشف عن العلاقات بين المتغيرات، إضافة إلى الضبط الدقيق للمتغيرات والتحقق من ارتباط تغير أحد المتغيرات بالتغير في الآخر.
ü تكرار التجربة عدة مرات بالاعتماد على باحث واحد أو عدد من الباحثين للتأكد من صحة النتائج، ولتحقيق الموضوعية كخاصية أساسية من خصائص العلم.
ü الضبط المحكم مرة أخرى لجميع المتغيرات المؤثرة في التجربة لزيادة التحقق من العلاقات السببية الموجودة بين المتغيرات لأنّ دقة النتائج تزيد بزيادة درجات الضبط والتحكم في المتغيرات.
مناهج البحث في علم النفس
المنهج الوصفي:
1) تعريف المنهج الوصفي: أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كميّا عن طريق جمع بيانات ومعلومات عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة.
2) أهمية المنهج الوصفي: تبرز أهمية المنهج الوصفي في البحث كونه:
3) خصائص المنهج الوصفي:
4) أهداف المنهج الوصفي: من أهداف الأسلوب الوصفي في البحث هو فهم الحاضر من اجل توجيه المستقبل فالبحث الوصفي يوفر بياناته وحقائقه واستنتاجاته الواقعية باعتبارها خطوات تمهيدية لتحولات تعتبر ضرورية نحو الأفضل ويمكن إجمال أهداف الأسلوب الوصفي في النقاط التالية:
5) أنماط الدراسات الوصفية: تأخذ الدراسات الوصفية أنماطا متعددة منها:
المبحث الأول: المنهج الوصفي:
المطلب الأول: تعريف المنهج الوصفي:
v هو الطريقة التي ترتبط بظاهرة ما بقصد وصفها وصفا دقيقا وتفسيرها تفسيرا علميا، والمنهج الوصفي يشبه الإطار العام الذي تقع تحته كل البحوث التي تصنف الظواهر وتوضح العلاقات بين المتغيرات التي تشتمل عليها، والتي تهدف إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء سلوك معين من معطيات سابقة مستخدما في ذلك طرق الملاحظة المباشرة والمعاينة العقلية والتنبؤ.
( محمود عبد الحليم منسي، 2003، 201 )
والمنهج الوصفي يحاول الإجابة على السؤال الأساسي في العلم ماذا؟ أي ماهي طبيعة الظاهرة موضوع البحث؟ ويشمل ذلك تحليل بنيتها وبيان العلاقة بين مكوناتها، ومعنى ذلك أنّ الوصف يهتم أساس بالوحدات، أو الشروط، أو العلاقات، أو الفئات، أو التصنيفات، أو الأنساق الموجودة بالفعل وقد يشمل ذلك الآراء والاتجاهات حول موضوع ما، وكذلك العمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها، ومن ذلك أنّ السؤال الوصفي قد يمتد إلى تناول كيف تعمل الظاهرة، وبالطبع قد يمتد المنهج الوصفي بهذا المعنى إلى ماضي الظاهرة وحاضرها، أي بين المنهج التاريخي والمنهج الإمبريقي: بمعنى منهج المسح، وحتى إلى المستقبل عندما تكون الدراسة مستقبلية محضُ وصفٍ لما سيحدث، وهنا تجب الإشارة إلى أنّ البحوث الوصفية تقريرية في جوهرها، مهمة الباحث فيها أن يصف الوضع الذي كانت عليه الظاهرة كما هو بالفعل.
( أمال صادق، فؤاد أبو حطب، مرجع سابق، 105)
المطلب الثاني: خطوات البحث الوصفي:
يهتم البحث الوصفي بتصوير ما هو كائن، أي الوضع الراهن أو الحادثة الحالية، فهو يصف خصائصها ومركباتها، ويصف العوامل التي تؤثر عليها، والظروف التي تحيط بها، وتحدد العلاقات الارتباطية بين المتغيرات التي تؤثر على تلك الظاهرة.
وانطلاقا من هذا التصوير الشامل يمكن التنبؤ والاستنتاج بالأوضاع المستقبلية التي ستؤول إليها هذه الظاهرة، فالبحث الوصفي لا يعتمد على الملاحظة السطحية فقط، أو المواصفات العرضية في حل المشكلات قيد البحث، بل إنّه يتبع الخطوات التالية:
أ- تفحص مجال المشكلة وموضوعها من جميع جوانبه بتفكير مركّز وغاية تامة، وهذا من أجل التأكد من الإحساس بوجود المشكلة لم يكن مجرد وهم أو ظن ليس له ما يبرره.
ب-تحديد المشكلة تحديدًا دقيقًا.
ج- وضع الافتراضات المتعلقة بالمشكلة.
د- تحديد واختيار طرق جمع البيانات والمعلومات.
ه- الدراسة المبدئية (الاستطلاعية) لموضوع المشكلة وجمع البيانات وتصنيفها.
و- وصف البيانات وتفسيرها علميا من خلال العلاقة بين النتائج والفرضيات.
ي- كتابة التقرير البحثي بلغة واضحة وسليمة ومفهومة.
( كامل محمد المغربي، 2007، 95-96)
v ويعرف التجريب بأنّه: ملاحظة الظواهر بهدف تعديلها تعديلا كبيرًا أو قليلًا، بمعنى أنّ التجربة تمثل
فيه الملاحظة، وتجمع البيانات على أساس مجموعة محددة من المحكات.
( سلام هدى، مرجع سابق، 21 )
المطلب الثاني: خطوات البحث التجريبي:
يتضمن البحث التجريبي عددا من الخطوات والمراحل المبرمجة أهمها:
ü ملاحظة المشكلة موضوع الاهتمام، وتحديد أسبابها على شكل فرضيات قابلة للاختيار مبنية على أسس نظرية قوية، ومن ثمّة وضع تصميم للتجربة ونوعها ومكان إجرائها وصولا إلى تنفيذها.
ü التحكم في ظروف التجارب بتدوين القياسات للكشف عن العلاقات بين المتغيرات، إضافة إلى الضبط الدقيق للمتغيرات والتحقق من ارتباط تغير أحد المتغيرات بالتغير في الآخر.
ü تكرار التجربة عدة مرات بالاعتماد على باحث واحد أو عدد من الباحثين للتأكد من صحة النتائج، ولتحقيق الموضوعية كخاصية أساسية من خصائص العلم.
ü الضبط المحكم مرة أخرى لجميع المتغيرات المؤثرة في التجربة لزيادة التحقق من العلاقات السببية الموجودة بين المتغيرات لأنّ دقة النتائج تزيد بزيادة درجات الضبط والتحكم في المتغيرات.
مناهج البحث في علم النفس
المنهج الوصفي:
1) تعريف المنهج الوصفي: أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كميّا عن طريق جمع بيانات ومعلومات عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة.
2) أهمية المنهج الوصفي: تبرز أهمية المنهج الوصفي في البحث كونه:
3) خصائص المنهج الوصفي:
4) أهداف المنهج الوصفي: من أهداف الأسلوب الوصفي في البحث هو فهم الحاضر من اجل توجيه المستقبل فالبحث الوصفي يوفر بياناته وحقائقه واستنتاجاته الواقعية باعتبارها خطوات تمهيدية لتحولات تعتبر ضرورية نحو الأفضل ويمكن إجمال أهداف الأسلوب الوصفي في النقاط التالية:
5) أنماط الدراسات الوصفية: تأخذ الدراسات الوصفية أنماطا متعددة منها:
المبحث الأول: المنهج الوصفي:
المطلب الأول: تعريف المنهج الوصفي:
v هو الطريقة التي ترتبط بظاهرة ما بقصد وصفها وصفا دقيقا وتفسيرها تفسيرا علميا، والمنهج الوصفي يشبه الإطار العام الذي تقع تحته كل البحوث التي تصنف الظواهر وتوضح العلاقات بين المتغيرات التي تشتمل عليها، والتي تهدف إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء سلوك معين من معطيات سابقة مستخدما في ذلك طرق الملاحظة المباشرة والمعاينة العقلية والتنبؤ.
( محمود عبد الحليم منسي، 2003، 201 )
والمنهج الوصفي يحاول الإجابة على السؤال الأساسي في العلم ماذا؟ أي ماهي طبيعة الظاهرة موضوع البحث؟ ويشمل ذلك تحليل بنيتها وبيان العلاقة بين مكوناتها، ومعنى ذلك أنّ الوصف يهتم أساس بالوحدات، أو الشروط، أو العلاقات، أو الفئات، أو التصنيفات، أو الأنساق الموجودة بالفعل وقد يشمل ذلك الآراء والاتجاهات حول موضوع ما، وكذلك العمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها، ومن ذلك أنّ السؤال الوصفي قد يمتد إلى تناول كيف تعمل الظاهرة، وبالطبع قد يمتد المنهج الوصفي بهذا المعنى إلى ماضي الظاهرة وحاضرها، أي بين المنهج التاريخي والمنهج الإمبريقي: بمعنى منهج المسح، وحتى إلى المستقبل عندما تكون الدراسة مستقبلية محضُ وصفٍ لما سيحدث، وهنا تجب الإشارة إلى أنّ البحوث الوصفية تقريرية في جوهرها، مهمة الباحث فيها أن يصف الوضع الذي كانت عليه الظاهرة كما هو بالفعل.
( أمال صادق، فؤاد أبو حطب، مرجع سابق، 105)
المطلب الثاني: خطوات البحث الوصفي:
يهتم البحث الوصفي بتصوير ما هو كائن، أي الوضع الراهن أو الحادثة الحالية، فهو يصف خصائصها ومركباتها، ويصف العوامل التي تؤثر عليها، والظروف التي تحيط بها، وتحدد العلاقات الارتباطية بين المتغيرات التي تؤثر على تلك الظاهرة.
وانطلاقا من هذا التصوير الشامل يمكن التنبؤ والاستنتاج بالأوضاع المستقبلية التي ستؤول إليها هذه الظاهرة، فالبحث الوصفي لا يعتمد على الملاحظة السطحية فقط، أو المواصفات العرضية في حل المشكلات قيد البحث، بل إنّه يتبع الخطوات التالية:
أ- تفحص مجال المشكلة وموضوعها من جميع جوانبه بتفكير مركّز وغاية تامة، وهذا من أجل التأكد من الإحساس بوجود المشكلة لم يكن مجرد وهم أو ظن ليس له ما يبرره.
ب-تحديد المشكلة تحديدًا دقيقًا.
ج- وضع الافتراضات المتعلقة بالمشكلة.
د- تحديد واختيار طرق جمع البيانات والمعلومات.
ه- الدراسة المبدئية (الاستطلاعية) لموضوع المشكلة وجمع البيانات وتصنيفها.
و- وصف البيانات وتفسيرها علميا من خلال العلاقة بين النتائج والفرضيات.
ي- كتابة التقرير البحثي بلغة واضحة وسليمة ومفهومة.
( كامل محمد المغربي، 2007، 95-96)
v ويعرف التجريب بأنّه: ملاحظة الظواهر بهدف تعديلها تعديلا كبيرًا أو قليلًا، بمعنى أنّ التجربة تمثل
فيه الملاحظة، وتجمع البيانات على أساس مجموعة محددة من المحكات.
( سلام هدى، مرجع سابق، 21 )
المطلب الثاني: خطوات البحث التجريبي:
يتضمن البحث التجريبي عددا من الخطوات والمراحل المبرمجة أهمها:
ü ملاحظة المشكلة موضوع الاهتمام، وتحديد أسبابها على شكل فرضيات قابلة للاختيار مبنية على أسس نظرية قوية، ومن ثمّة وضع تصميم للتجربة ونوعها ومكان إجرائها وصولا إلى تنفيذها.
ü التحكم في ظروف التجارب بتدوين القياسات للكشف عن العلاقات بين المتغيرات، إضافة إلى الضبط الدقيق للمتغيرات والتحقق من ارتباط تغير أحد المتغيرات بالتغير في الآخر.
ü تكرار التجربة عدة مرات بالاعتماد على باحث واحد أو عدد من الباحثين للتأكد من صحة النتائج، ولتحقيق الموضوعية كخاصية أساسية من خصائص العلم.
ü الضبط المحكم مرة أخرى لجميع المتغيرات المؤثرة في التجربة لزيادة التحقق من العلاقات السببية الموجودة بين المتغيرات لأنّ دقة النتائج تزيد بزيادة درجات الضبط والتحكم في المتغيرات.
مناهج البحث في علم النفس
المنهج الوصفي:
1) تعريف المنهج الوصفي: أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كميّا عن طريق جمع بيانات ومعلومات عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة.
2) أهمية المنهج الوصفي: تبرز أهمية المنهج الوصفي في البحث كونه:
3) خصائص المنهج الوصفي:
4) أهداف المنهج الوصفي: من أهداف الأسلوب الوصفي في البحث هو فهم الحاضر من اجل توجيه المستقبل فالبحث الوصفي يوفر بياناته وحقائقه واستنتاجاته الواقعية باعتبارها خطوات تمهيدية لتحولات تعتبر ضرورية نحو الأفضل ويمكن إجمال أهداف الأسلوب الوصفي في النقاط التالية:
5) أنماط الدراسات الوصفية: تأخذ الدراسات الوصفية أنماطا متعددة منها:
المبحث الأول: المنهج الوصفي:
المطلب الأول: تعريف المنهج الوصفي:
v هو الطريقة التي ترتبط بظاهرة ما بقصد وصفها وصفا دقيقا وتفسيرها تفسيرا علميا، والمنهج الوصفي يشبه الإطار العام الذي تقع تحته كل البحوث التي تصنف الظواهر وتوضح العلاقات بين المتغيرات التي تشتمل عليها، والتي تهدف إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء سلوك معين من معطيات سابقة مستخدما في ذلك طرق الملاحظة المباشرة والمعاينة العقلية والتنبؤ.
( محمود عبد الحليم منسي، 2003، 201 )
والمنهج الوصفي يحاول الإجابة على السؤال الأساسي في العلم ماذا؟ أي ماهي طبيعة الظاهرة موضوع البحث؟ ويشمل ذلك تحليل بنيتها وبيان العلاقة بين مكوناتها، ومعنى ذلك أنّ الوصف يهتم أساس بالوحدات، أو الشروط، أو العلاقات، أو الفئات، أو التصنيفات، أو الأنساق الموجودة بالفعل وقد يشمل ذلك الآراء والاتجاهات حول موضوع ما، وكذلك العمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها، ومن ذلك أنّ السؤال الوصفي قد يمتد إلى تناول كيف تعمل الظاهرة، وبالطبع قد يمتد المنهج الوصفي بهذا المعنى إلى ماضي الظاهرة وحاضرها، أي بين المنهج التاريخي والمنهج الإمبريقي: بمعنى منهج المسح، وحتى إلى المستقبل عندما تكون الدراسة مستقبلية محضُ وصفٍ لما سيحدث، وهنا تجب الإشارة إلى أنّ البحوث الوصفية تقريرية في جوهرها، مهمة الباحث فيها أن يصف الوضع الذي كانت عليه الظاهرة كما هو بالفعل.
( أمال صادق، فؤاد أبو حطب، مرجع سابق، 105)
المطلب الثاني: خطوات البحث الوصفي:
يهتم البحث الوصفي بتصوير ما هو كائن، أي الوضع الراهن أو الحادثة الحالية، فهو يصف خصائصها ومركباتها، ويصف العوامل التي تؤثر عليها، والظروف التي تحيط بها، وتحدد العلاقات الارتباطية بين المتغيرات التي تؤثر على تلك الظاهرة.
وانطلاقا من هذا التصوير الشامل يمكن التنبؤ والاستنتاج بالأوضاع المستقبلية التي ستؤول إليها هذه الظاهرة، فالبحث الوصفي لا يعتمد على الملاحظة السطحية فقط، أو المواصفات العرضية في حل المشكلات قيد البحث، بل إنّه يتبع الخطوات التالية:
أ- تفحص مجال المشكلة وموضوعها من جميع جوانبه بتفكير مركّز وغاية تامة، وهذا من أجل التأكد من الإحساس بوجود المشكلة لم يكن مجرد وهم أو ظن ليس له ما يبرره.
ب-تحديد المشكلة تحديدًا دقيقًا.
ج- وضع الافتراضات المتعلقة بالمشكلة.
د- تحديد واختيار طرق جمع البيانات والمعلومات.
ه- الدراسة المبدئية (الاستطلاعية) لموضوع المشكلة وجمع البيانات وتصنيفها.
و- وصف البيانات وتفسيرها علميا من خلال العلاقة بين النتائج والفرضيات.
ي- كتابة التقرير البحثي بلغة واضحة وسليمة ومفهومة.
( كامل محمد المغربي، 2007، 95-96)
v ويعرف التجريب بأنّه: ملاحظة الظواهر بهدف تعديلها تعديلا كبيرًا أو قليلًا، بمعنى أنّ التجربة تمثل
فيه الملاحظة، وتجمع البيانات على أساس مجموعة محددة من المحكات.
( سلام هدى، مرجع سابق، 21 )
المطلب الثاني: خطوات البحث التجريبي:
يتضمن البحث التجريبي عددا من الخطوات والمراحل المبرمجة أهمها:
ü ملاحظة المشكلة موضوع الاهتمام، وتحديد أسبابها على شكل فرضيات قابلة للاختيار مبنية على أسس نظرية قوية، ومن ثمّة وضع تصميم للتجربة ونوعها ومكان إجرائها وصولا إلى تنفيذها.
ü التحكم في ظروف التجارب بتدوين القياسات للكشف عن العلاقات بين المتغيرات، إضافة إلى الضبط الدقيق للمتغيرات والتحقق من ارتباط تغير أحد المتغيرات بالتغير في الآخر.
ü تكرار التجربة عدة مرات بالاعتماد على باحث واحد أو عدد من الباحثين للتأكد من صحة النتائج، ولتحقيق الموضوعية كخاصية أساسية من خصائص العلم.
ü الضبط المحكم مرة أخرى لجميع المتغيرات المؤثرة في التجربة لزيادة التحقق من العلاقات السببية الموجودة بين المتغيرات لأنّ دقة النتائج تزيد بزيادة درجات الضبط والتحكم في المتغيرات.