- الملاحظة وسيلة هامة من وسائل جمع البيانات، وتتميز الملاحظة العلمية عن غيرها من أدوات جمع البيانات بأنها تفيد في جمع بيانات تتصل بسلوك الأفراد الفعلي في بعض المواقف الواقعية في الحياة.
وتوصف الملاحظة بأنها أفضل طرق جمع المعلومات عن السلوك، ويوجد مدخلين للملاحظة:
- المدخل الكمي:والذي يوظف طرق الملاحظة التركيبية أو المنظمة في شكل شبكة ملاحظة.
- المدخل الكيفي:الذي يوظف طرق الملاحظة البسيطة غير التركيبية
- المقابلة: يمكن تعريف المقابلة بأنها محادثة بين طرفين: القائم بالمقابلة Interviews والمستجيب respondent بغرض الحصول على معلومات. ويعرفها بنجهام (Bingham) : "بأنها المحادثة الجادة الموجهة نحو هدف محدد غير الرغبة في المحادثة لذاتها".
- الاختبارات Tests: يعني الاختبار مجموعة من المثيرات التي تقدم لشخص وتتطلب منه القيام بمهام عقلية معينة، تلخص استجابات المفحوص في شكل رقمي يعكس بعض خصائص هذا المفحوص، ويمكن أن تركز هذه المهام العقلية على ما يعرفه المفحوص (تحصيل) ، أو ما يستطيع تعلمه ( قدرة أو استعداد)، أو ما هو قادر على تعلمه (مهارات)، أو تفضيلاته وما يميل إليه (اهتمامات، اتجاهات، قيم)، ومع اختلاف أنواع الاختبارات إلا أنها جميعا تقيس أداءات تعكس سمة معينة
-
دراسة الحالة: مصطلح يستخدم بكثرة خاصة في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية والإنسانية، ليشير إلى الوصف والتحليل الشامل والدقيق لوحدة مستقلة، أيا ما كانت هذه الوحدة ( موضوع، شخص، جماعة...). ويهتم منهج دراسة الحالة بجميع الجوانب المتعلقة بالوحدة موضوع الدراسة ويتميز أسلوب البحث باهتمام الباحث بحالة واحدة يدرسها بتعمق ويهتم بجميع جوانبها ويستخدم هذا المنهج عندما يحتاج الباحث إلى معرفة أكبر قدر ممكن من البيانات عن الوحدة الواحدة. تهدف دراسة الحالة إلى هدفين رئيسيين الأول: نظري، ويتمثل في معرفة أسباب السلوك (المضطرب)، وعوامل ظهوره وتحقيق الفهم العلمي للظاهرة المرضية والثاني: تطبيقي وهو محاولة لتحقيق الاستقرار النفسي للأفراد والقضاء على عوامل الاضطراب، ولا يتم ذلك إلا في ضوء سياسة لا تهتم فقط بعلاج الاضطراب بل الوقاية منه .