يقصد بظواهر تغير السكان ظواهر نمو السكان وحركتهم أو زيادتهم ونقصهم بفعل عوامل المواليد أو الخصوبة والوفيات والهجرة. وتسمى الزيادة أو النقصان التي تنجم عن الفرق بين المواليد والوفيات بالزيادة أو النقصان الطبيعية. بينما قد يفد إلى السكان مهاجرون من الخارج فيؤدي هذا إلى زيادة غير طبيعية بالوفود، أو قد ينزح من السكان مهاجرون إلى الخارج، فيؤدي هذا إلى نقص غير طبيعي بالنزوح في عدد السكان. ويمكن وضع هذه العلاقة في معادلة بسيطة على النحو التالي:
الزيادة أو النقصان = (عدد المواليد – عدد الوفيات) – (عدد الوافدين – عدد النازحين (
وقد تكون الزيادة الطبيعية ذات إشارة سالبة، إذا كان عدد الوفيات أكثر من عدد المواليد، وهذا يسبب نقصا في جملة السكان، وتكون الزيادة غير طبيعية أو صافي الهجرة ذا إشارة سالبة إذا زاد عدد النازحين على عدد الوافدين إلى المجتمع. ويتجه اهتمام دارس السكان نحو تحليل عوامل المواليد أو الخصوبة والوفيات والهجرة باعتبارها عوامل علية في تغير السكان، ويحاول التعرف على معدلاتها واتجاهاتها في المستقبل
- للتغير السكاني أهميته العلمية والعملية في تحديد المشاكل السكانية ومحاولة مجابهتها ورسم السياسات والخطط المستقبلية.
- عوامل الــتـغيــر السـكــاني: عملية التغيرات السكانية في أي مجتمع تخضع لعدة عوامل:
1- الخصوبة ومعدل المواليد. 2- معدل الوفيات. 3 - التحرك الجغرافي للسكان (الهجرة).