ملخص :

              يعرف العالم اليوم العديد من القضايا التي تشغل المفكرين والباحثين وغيرهم من المهتمين بشأن القضايا والأزمات الراهنة، فعالم اليوم يتسم بالسرعة في الاحداث وعولمة الظواهر وإعادة تشكيل ورسم الحدود بين تفتيت وتكتل مما شكل بؤرا للتوتر والصراع الايديولوجي والسياسي والاقتصادي وحتى العسكري، مما جعل الدارسين والمفكرين  في هذه الظواهر يهتمون بالتوصيف والتحليل والتعريف بهذه القضايا  معرجين على أسبابها وسياقها التاريخي وآثاراها ونتائجها على مختلف الأصعدة خاصة في ظل الثورة الرقمية وتطور تكنولوجيات الاعلام والاتصال الذي أدى الى ظهور قضايا جديدة، محاولين بذلك إيجاد حول لها هذه الحلول التي يمكن أن تبعد آثار هذه القضايا عن البشرية والعيش في آمان وطمأنينة.

الفئة المستهدفة: طلبة سنة ثانية ليسانس علم الاجتماع.

الكلمات المفتاحية: قضايا دولية راهنة، العولمة، حقوق الطفل، الفقر، الهجرة غير الشرعية.المخدرات.

يعتبر التغير الإجتماعي أحد أهم الموضوعات التي يرتكز عليها علم الاجتماع، فالتغير الإجتماعي سمة من سمات الكون فكل شيء يتغير، يتحرك وبدرجات متفاوتة، وهو من سمات الحياة فالمجتمعات قديما وحاضرا قد اعتراها التغير في كافة الجوانب إما الإجتماعية، الإقتصادية، السياسية والثقافية، ..؛ إن التغير هو أحد الجوانب التي انطلق منها الفكر السوسيولوجي الغربي حينما قسم أوغست كونت دراسة المجتمع إلى الاستاتيكا والديناميكا الإجتماعية، لكن هذا لا يعطي الحق مطلقا لفلاسفة أوروبا باحتكار السبق في ذلك، فقد سبقهم إبن خلدون عندما تكلم حول مسألة تطور المجتمعات من مرحلة إلى مرحلة أخرى فأَصَّل وفَصَّل في ذلك وعلى هذا الأساس فإن كل شيء في حياتنا عرضة للتغير المستمر وعلى الدوام، فكل يوم في حياتنا هو يوم جديد، وكل لحظة تمثل حدثاً مستجداً في العمر، وعلى حد تعبير الفيلسوف اليوناني (هيراقليطس) فإن المرء لا ينزل إلى  النهر مرتين، لأن النهر يتغير بجريان الماء فيه، مثلما يتغير الشخص فور إحساسه أو ملامسته لماء النهر، ورغم دقة هذه الملاحظة وصدقها الواقعي فإننا نميل في العادة إلى إسباغ طابع الثبات والديمومة، ولو لفترات محددة على أنفسنا وعلى ما حولنا، ورغم ما يحدث من وجوه التغير سواء كانت طفيفة أو كبيرة، فإننا نظل نعتقد أن للنهر شكلاً ثابتاً، وأن للإنسان ولشخصيته ملامح تبقى على حالها دون تغيير .لذا يعتبر مقياس التغير الاجتماعي من مقاييس الوحدات التعلمية الأساسية للسنة الثانية ليسانس علم الاجتماع ، بحيث من خلاله  يمكن للطالب التعرف  وفهم  مختلف التعبيرات التي استعملت للدلالة على موضوع التغير الاجتماعي وما يدور من حوله لتوظيف ذلك في حياته العملية، من مصادر  وأنواع ، دون أن ننسى أهم العوامل المؤدية الى التغير الاجتماعي وكذا النظريات  المفسرة لذلك.

v    الفئة المستهدفة: طلبة السنة الثانية ليسانس علم الاجتماع (جميع الأفواج)

v    الكلمات المفتاحية: التغير الاجتماعي، العوامل، الأنواع، المعوقات، النظريات، المجالات، الأنماط.

Ce module cherche à concilier deux objectifs : transmettre aux étudiants les connaissances théoriques et conceptuelles dans le domaine de la sociologie générale ; une maîtrise des concepts sociologiques les plus courants et des théories sociologiques en langue française.
Pour atteindre ce double objectif, les étudiants sont sollicités à étudier des textes concernant les théories sociologiques ou les principaux sociologues classiques et contemporains.

(deuxième et troisième année sociologie)