تنقسم المخدرات إلى عدة أنواع بحسب المصدر أو الشكل أو التأثير وهناك من يصنفها إلى معايير أخرى مثل اللون و المنشأ و الأثر، و يعتبر معيار التأثير من أهم المعايير المعتمدة دوليا في تصنيف المخدرات.
1- معيار المصدر:
1-1- مخدرات طبيعية: و هي المخدرات التي تسخرج من الطبيعة دون أي تدخل من طرف الإنسان مثل القات، الحشيش، الأفيون.
1-2- مخدرات مصنعة: هي المخدرات المحضرة كميائيا في المخابر سواء لهدف طبي أو لهدف إجرامي. مثل المورفين.
2- معيار اللون:
2-1- المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين والهيروين.
2-2- المخدرات السوداء: مثل الأفيون ومشتقاته والحشيش.
3- معيار الأثر:
3-3 المخدرات المنشطة:
عملها وهو زيادة نشاط الجسم وتحديداً الأعصاب، فتجعل المتعاطي يشعر أنّه نشيط طوال الوقت، أمّا آثاره السلبية على صحة الجسم فهي متعددة فمثلاً تزيد من معدل ضربات القلب وتزيد من ضغط الدم، إضافةً إلى زيادة سرعة التنفس ودرجة حرارة الجسم، كما أنها تفقد المتعاطي شهيته لتناول الطعام وتسبّب له الكثير من الاضطربات المتعلّقة بالنوم، وعلى المدى البعيد تمتدّ هذه الاضطربات لتصل الجهاز الهضمي كالمعدة إضافةً إلى الاضطربات النفسيّة والعصبية كالقلق، وتشمل هذه المواد أنواعاً عديدة ومن أهمّها ما يلي:
الكوكاكين والذي يطلق عليه اسم الثلج الأبيض، أو الكوك أو الكوكس أو اليدي.
الكوكاكين الصخري الذي يسمّى بالكراك.
الأكستاسي والذي يطلق عليه أيضاً اسم الاكستازي
لأمفيتامينات والتي يطلق عليها البيب بيلز والبروانز، أو البونبون.
النيكوتين الموجودة في السجائر والكافيين الموجودة في المنبهات كالشاي والقهوة، والكاتينون الموجود في القات.
تكون هذه الأنواع إمّا على شكل مسحوق أو أقراص أو سوائل.
2-3- مخدرات مسكنة أو مثبطة:
هذه بعكس الأولى تقوم بإيقاف نشاط الجهاز العصبي وتحديداً المركزي، كما أنّها تسبّب ردات فعل متشابهة وتحديداً عند التعرّض لحدث مفاجئ، أمّا آثاره السلبية على صحّة الجسم فهي متعددة فمثلاً تؤدي إلى تسكين الآلام وبالتالي النوم لساعات طويلة، والبعض يفقد إحساسه بالأشياء حوله نتيجة تعاطيها، أمّا معدل التنفس وعدد ضربات القلب فإنّها تصبح أبطأ وأضعف، ويواجه المتعاطي الكثير من المشاكل المتعلّقة بالتركيز والقدرة على تذكر الأمور، يواجه أيضاً مشاكل في الجهاز الهضمي ينتج عنها قيء وغثيان وفقدان للوعي، وتشمل هذه المواد أنواع عديدة ومن أهمها ما يلي:
الكحول التي يتناولها الكثيرة من الناس، إمّا على شكل بيرة أو فوتكا أو نبيذ أو ويسكي.
الأفيونات والتي يطلق عليها اسم السكر أو الهيرو أو المطرقة، وأهمّها الهيروين والمورفين إضافةً للميتادون.
بعض المواد المتطايرة والتي يمكن استنشاقها بسهولة، كالغازولين والغراء ومزيل الطلاء، إضافةً إلى بعض مواد التنظيف. الحشيش كالماريجونا، والبانغو، واليانج، والغانجا.
تكون عادةً على شكل مسحوق أبيض أو رمادي اللون.
3-3 المخدرات المهلوسة:
هي التي يؤدي تعاطيها إلى جعل الشخص يتحدث أو يري أو يسمع عن أشياء غير حقيقة وليست موجودة، ممّا يؤدي إلى جعل تصرفاته خطيرة وغير مضبوطة، أمّا آثاره السلبية على صحة الجسم فهي متعددة فمثلاً يتعرّض المتعاطي لهذه النوع من المخدرات إلى تشنجات وتقلصات معوية، كما يفقد شهيته للطعام ويضطرب النوم عنده إضافةً إلى أضرار على الدماغ، وتشمل هذه المواد أنواع عديدة ومن أهمها القنب والذي يكون عادةً على شكل حشيش كالماريجونا.
4-تصنيف منظمة الصحة العالمية
1- مجموعة العقاقير المنبهة: مثل الكافيين والنيكوتين والكوكايين، والأمفيتامينات مثل البنزدرين وركسي ومئثدرين.
2- مجموعة العقاقير المهدئة: وتشمل المخدرات مثل المورفين والهيروين والأفيون، ومجموعة الباربيتيورات وبعض المركبات الصناعية مثل الميثاون وتضم هذه المجموعة كذلك الكحول.
3- مجموعة العقاقير المثيرة للأخاييل (المغيبات) ويأتي على رأسها القنب الهندي الذي يستخرج منه الحشيش، والماريغوانا.