الجزء الثاني:

أنواع المقابــلات 

    للمقابلة عدة انواع من أهمها: هناك عدة تصنيفات لمقابلة حسب نوعية التصنيف المعتمد وهي كما يأتي

(عوض.ف وعلي خفاجة،م 2002 ص ص135/134)

  ـ التصنيف حسب نوعية الأسئلة: وهي ثلاث انواع

  1 ـ المقابلة المقننة او المغلقة: وهي التي تكون اسئلتها محددة ومرتبة بشكل يضمن تقديمها لكل المفحوصين بنفس الكيفية دون التصرف فيها من قبل الباحث.

  2 ـ المقابلة المرنة أو غير المقيدة: وفيها يكون للمفحوص حق الاجابة كما يشاء وبحرية تامة عن كل قناعاته ومواقفه دون قيود مسبقة.

  3 ـ المقابلة المركزة: وهي التي تكون منصبة على موضوع محدد او تجربة او حادث ما عاشها  أو شاهدها المفحوص.

التصنيف حسب الأهداف

و هي اربع انواع مبينة كما يأتي: (عوض صابر، ف وعلي خوجة2002ص135)

 1ـ المقابلة التشخيصية: وهي التي تهدف إلى محاولة فهم مشكلة المفحوصين والعوامل او الأسباب التي تقف وراءها.

2ـ المقابلة الاكلينيكية العلاجية: وهي التي تستخدم في الارشاد والعلاج النفسي والكفالة الأرطفونية قصد محاولة التأثير في المفحوص بهدف العلاج. وهي تهدف إلى مساعدة العميل على فهم نفسه والعوامل المسببة لاضطربه  من اجل تخفيفها ومن مثة علاجها لاحقا.

  3 ـ المقابلة المسحية: وهي التي تستخدم في دراسات الاستطلاع للرأي العام والاتجاهات، حيث تهدف إلى جمع عددا كبيرا من المعلومات حول ظاهرة او مشكلة معينة.

4ـ المقابلة التوجيهية والارشادية: والتي تهدف إلى مساعدة المفحوصين على فهم مشكلاتهم والصعوبات التي تعترضهم في حياتهم الدراسية والمهنية والاجتماعية والعائلية مع دعمهم لوضع خطط للعلاج مع تنفيذها بأنفسهم.

شروط وخطوات إجراء المقابلة

من شروط المقابلة الناجحة ما يأتي:

 ـ تحديد الموضوع تحديدا دقيقا و جيدا من حيث فروضه و غاياته و مجالاته النظرية و العلمية.

   ـ وضوح الهدف من إجراء المقابلة لدى الباحث والمبحوث بمعنى معرفة الباحث للأهداف التي يسعى للوصول إليها.

  ـ وضوح المفاهيم في اللغة المستعملة بين الباحث و المبحوث و وضوحها يسهل عملية الإجابة و الاستجابة من المبحوث.

  ـ مراعاة الظرف الزماني للمقابلة.

  ـ اختيار أماكن مناسبة يتوفر فيها الهدوء و الاطمئنان بعيدا عن الضوضاء.

  ـ الانتباه و رحابة الصدر فلابد للباحث أن يتميز برحابة الصدر و الانتباه الجاد لما يقوله المبحوث أثناء المقابل.

ـ مرونة الأسئلة و تنوعها فالمقابلة المهنية ينبغي أن تتميز بعناصر التشويق و عدم التقيد بصيغ جامدة تحسس المبحوث بالملل و القلق

ـ تحفيز المبحوث على الاستجابة و ذلك عندما تتضح أهمية الدراسة و البحث بالنسبة للمبحوث بأنها من أجله و لأجله

ـ عدم الاستهزاء بالمبحوث و عدم مقاطعته لكن هذا لا يمنع من إعادته إلى صلب الموضوع.

ـ تسجيل إجابات المبحوث حتى لا تضيع المعلومات التي تم الاستماع إليها.

ـ إشاعة جو من التفاعل و التودد بين الباحث و المبحوث.

ـ أن لا يجري المقابلة اعتماد على ذاكرته و لكن أن يضع جدولا أمامه و يرجع إليه في صياغة الأسئلة و ترتيبها حتى و لو كانت الاستمارة مألوفة لديه.

ـ أن يكون كل سؤال يتعلق بفكرة محددة من موضوع البحث.

  ـ أن لا تكون الأسئلة محرجة أو إيحائية تحتمل تفسيرات.
 خطوات إجراء المقابلة 

  ـ قبل الإجراء

ـ التمهيد لإجراء المقابلة ويتم ذلك عن طريق الإعلان عن هدف المقابلة.

 ـ تهيئة المكان و الظروف المناسبة لإجراء المقابلة التي تتلاءم مع طبيعة الشخص المبحوث.

 ـ توضيح وشرح الغرض من المقابلة و الحاجة للمعلومات و كيفية استخدامها للتخلص من الشك و الغموض.

 ـ تأكيد مبدأ السرية لكل البيانات التي يدلي بها المبحوث.

 ـ طمأنة الشخص على قدرته في الإجابة على الأسئلة المطروحة.

  ـ أثناء المقابلة: من أهم القواعد الواجب مراعاتها ما يلي:

   ـ الإلمام بالموضوع الخاص بالمقابلة.
ـ إشعار المبحوث دائما بأن الباحث في حاجة ملحة إليه، مع عدم إشعار ه بأنه يعلم أكثر منه.

   ـ تجنب بناء علاقة شخصية واقتصارها على العلاقة العلمية فقط.

   ـ تجنب التحيز و محاولة التأثير على اجابات المبحوث.
ـ الإنصات الجيد للمفحوص مع خلق بيئة صحية لإجراء مقابلة.

   ـ إشعار المبحوث دائما بأهمية إجاباته و مساهمته القيمة في حل مشاكله.

   ـ عدم الاستحواذ على المناقشة و إتاحة الفرصة الكاملة للمبحوث ليعبر عن آرائه.

ـ توجيه الأسئلة المقننة بنفس الألفاظ المدونة بها حيث أن اختيار اللفظ المسبق ترتبط بقيمة بالإجابة عليه.

ـ الانتباه لمختلف علامات القلق من جانب المبحوث و عدم الاستطراد في توجيه الأسئلة بأسلوب جاف.

 ـ الاقتصاد في وقت المقابلة و عدم الاطالة حتى لا يشعر المفحوص بالملل.

Modifié le: Tuesday 9 April 2024, 16:04