يعد المنهج التجريبي أكثر المناهج دقة وموضوعية واستعمالا إستخدمت العلوم الطبيعية فقد حققت بواسطته العاملين في مختلف حقول المعرفة الإنسانية تقدما سريعا الى استخدام المنهج التجريبي في البحث, وقد دخل الى علم النفس, ثم عممت الدراسات التجريبية لتشمل حقول المعرفة الإنسانية الأخرى.
ويتميز هذا المنهج بما يلي:
يستطيع الباحث أن يكرر التجربة أو الدراسة أكثر من مرة وبذلك يتأكد من صحة نتائجه ومن ثباتها.
يستطيع الباحث أن يتحكم في العوامل المؤثرة ويضبطها مما يعطي الفرصة للعامل التجريبي في التأثير على المتغيرات التابعة.
يقوم هذا المنهج على الدقة في إختيار شرعية الفرضية التي تم وضعها وعلى الباحث إبداء ملاحظاته العلمية الدقيقة عند مقارنة مضمون الفرضيات التي وضعها والوقائع أو النتائج التي توصل إليها بأسلوب تحليلي منطقي واقعي.
يمتاز هذا المنهج عن غيره من مناهج البحث العلمي بأنه يسعى أصلا للكشف عن العلاقات السببية بين العوامل المؤثرة والظاهرة محل الإهتمام.