المحاضرة الحادية عشر

المشتقّات: اسم الفاعل، صيغ المبالغة

المشتقّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات

    إنّ أهمّ ما يميّز اللّغة العربيّة أنّها لغة اشتقاقيّة، وأنّ الكلام يُشتقّ بعضه من بعض كما أورد ابن فارس في كتابه الصّاحبيّ في فقه اللّغة: "أجمع أهل اللّغة – إلاّ من شذّ منهم – أنّ للغة العرب قياسا، وأنّ العرب تشتقّ بعض الكلام من بعض، وأنّ اسم الجنّ مشتقّ من الاجتنان، وأنّ الجيم والنّون تدلاّن أبدا على السّتر، تقول العرب للدّرع: جنّة، وأجنّه اللّيل، وهذا جنين، أي في بطن أمّه أو مقبور..."[1]

    الاشتقاق لغة: معناه الأخذ، جاء في لسان العرب "اشتقاق الحرف من الحرف: أخذه منه."[2]

    وقد وردتْ كلمة الاشتقاق في الحديث القدسيّ بهذا المعنى، فعن عبد الرّحمن بن عوف أنّه سمع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول: (( قال الله – عزّ وجلّ- : أنا الرّحمنُ وأنا خَلقْتُ الرّحِم واشتققتُ لها مِن اسْمي فمَنْ وَصَلَها وصَلَه الله، ومَنْ قَطَعَها بَتَتُّه.))[3]

و وردت في شعر حسان بن ثابت في مدح النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم-:

                وشَقَّ له مِنْ اسْمِهِ لِيُجلّه    فذو العَرْشِ مَحْمودٌ و هذا مُحَمَّد[4]  

 الاشتقاق اصطلاحا: هو: "نزع لفظ من آخر بشرط مناسبتهما معنى وتركيبا، ومغايرتهما في الصّيغة."[5]

    وعرّفه السّيوطي في كتاب الأشباه والنّظائر في النّحو بقوله: " الاشتقاق أنْ تجد بين اللّفظين مشاركة في المعنى والحروف الأصول مع تغيير ما.

    فأمّا المشاركة في المعنى فلأنّهم لا يجعلون الوجد والموجود من باب الاشتقاق، وأمّا المشاركة في الحروف الأصول فلأنّهم لا يقولون إنّ الكاذب والخائن من أصل واحد، وأمّا التّغيير من وجه فلا بدّ منه وإلاّ لكان هو إِيّاه."[6]  

     من هذا نخلص إلى أنّ الاشتقاق لا يكون صحيحا إلاّ إذا توافرت فيه ثلاثة عناصر:

1-أن تشترك هذه الألفاظ في معنى واحد، يدلّ عليه الجذر، ويفرّق السّيوطيّ بين الوجد، والموجود ، وكلاهما فعله وجد.

2-أن تشترك الكلمات في الجذر، ففي الاشتقاق لا ينظر إلى المعاني المتقاربة، مثل الكاذب والخائن.

3-أن تتغيّر الصّيغة إمّا بالحركات، مثل: كَتَبَ، كُتُبٌ، أو بإضافة بعض الحروف الزّوائد.

2- أنواع الاشتقاق:

الاشتقاق في اللّغة العربيّة أنواع:   

أ-الاشتقاق العامّ أو الصّغير.

    عرَّفه الجرجاني بقوله: " هو أن يكون بين اللّفظين تناسب في الحروف والتّركيب، نحو: ضرب من الضّرب."[7]

    وعرّفه علي القاسمي بقوله: " هو انتزاع كلمة من كلمة أخرى بتغيير في الصّيغة مع اشتراك الكلمتين في المعنى، واتّفاقهما في الأحرف الأصليّة وترتيبها."[8]

    حيث يرتبط كلّ أصل ثلاثيّ بمعنى عامّ وضع له، فيبقى هذا المعنى في كلّ كلمة توجد فيها الأحرف الثّلاثة مرتّبة حسب جذرها، فالمعنى العامّ للعلم مثلا: هو إدراك الشّيء، وظهوره ووضوحه، نجده يرتبط بأصوات (العين والّلام والميم) (ع ل م)، فيتحقّق في كلّ كلمة توجَد فيها هذه الأصوات الثّلاثة مرتّبة على هذه الصّورة مثل: عَلِم، اعْلمْ، أَعلمَ، عَلّمَ، تَعلّمَ، عَلَمٌ، عالِم، علاّمة[9]...

    و بالاشتِقاق العامّ أو الصّغير نشتقّ: الماضي، والمضارع، والأمر، واسم الفاعل، واسم المفعول، واسم الزّمان، واسم المكان، واسم الآلة، والصّفة المشبّهة، وصيغ المبالغة، واسم التّفضيل.

ب-الاشتقاق الأكبر: ويسمّى الإبدال.

    وهو ارتباط بعض المجموعات الثّلاثيّة من الأصوات ببعض المعاني ارتِباطا غير مقيّد بنفس الأصوات، بل بنوعها وترتيبها، سواء أبقيت الأصوات ذاتها أم اسْتُبدل بها أو ببعضها أصوات أخرى متّفقة معها في المخرج[10]، أو متّحدة في الصّفات، مثل: نعق، ونهق، وهدر الحمام وهدل، والصّراط و السّراط، وصقر و سقر.

ج-الاشتقاق الكبير[11]: ويسمّى القلب.

      يعدّ ابن جنّي أوّل من نبّه إلى هذا النّوع من الاشتقاق، وهو الّذي أطلق عليه هذه

التّسمية[12]، وقد عرّفه بقوله: "أن تأخذ أصلا من الأصول الثّلاثيّة فتعقد عليه وعلى تقاليبه الستّة معنى واحدا، تجتمع التّراكيب الستّة وما يتصرّف من كلّ واحد منها عليه، وإن تباعد شيء من ذلك عنه ردّ بلطف الصّنعة والتّأويل إليه."[13] 

    ويضرب ابن جنّي على ذلك أمثلة، منها: اجتماع تقاليب (ك ل م) وهي: (ك م ل) (م ك ل)، (م ل ك)، (ل ك م)،(ل م ك) على القوّة والشّدّة، واجتماع تقاليب (ق و ل) وهي: (ق ل و)، (و ق ل)، (و ل ق)، (ل ق و)، (ل و ق) على الإسراع والخفّة.[14]

    ومن الأمثلة الّتي ذكرها ابن جنّي ذكر المعنى المشترك في تقاليب الجذر (ج ب ر)، فأحرف هذا الجذر تدلّ على القوّة والشّدّة[15]، فكيفما كان ترتيبها في الكلمة يوجد هذا المعنى في جميع تراكيبها الستّة: (ج ب ر)، (ج رب)، (ب ج ر)، (ب رج)، (رج ب)، (رب ج):

- جَبر: جبرتُ العظم: قوّيتُها، والجبروت: القوّة.

- جرّب: رجُل مجرّب: إذا مارس الأمور فاشتدّت عزيمته.

- بجر: الأبجر: وهو القويّ السُّرّة.

- برج: ومنه البُرْج: سُمّي بذلك لقوّته و مناعته.

- رجب: ومنه رجّبتُ الرّجل: إذا عظّمتُه، وقوّيتُ أمره، ومنه رَجَب وهو شهر الله الحرام، سُمّي بذلك لتعظيمِهم إيّاه عن القتالِ فيه.

 - ربج: ومنه الرّباجيّ: وهو الرّجل يفخر بأكثرَ من فعله.

    و من مميّزات اللّغات الاشتقاقيّة محافظتها على مادّة لغويّة معيّنة (جذر)، ويمكن تشكيلها على هيئات مختلفة بإضافة بعض اللّواصق الاشتقاقيّة، فالجذر( ك ت ب) يمكن أن نأخذ منه: (كاتب) و (مكتوب) و(مكتب)...  

     قبل أن نشرع في حديثنا عن المشتقّات هناك مسألة خلاف قديمة بين البصريّين والكوفيين علينا أن نذكّر بها، وهي الفصل بين الجامد والمشتقّ؛ أي أيّهما أصل وأيّهما فرع؟

       فالبصريّون يرون أنّ المصدر هو الأصل، والفعل أُخِذَ منه، بينما يرى الكوفيّون أنّ الفعل هو الأصل والمصدر أخذ مِنه.[16] 

   

 

1-اسم الفاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

 

تعريف اسم الفاعل:

 هو " اسم مشتقّ يدلّ على معنى مجرّد حادث وعلى فاعله." فكلمة (كاتب) تَدلّ على أمرين: الأوّل: الكتابة، والثّاني: الذّات الّتي كتبت.

     يُصاغ اسم الفاعل من مصدر الماضي الثّلاثيّ[17]  على وزن (فاعل)، مثل:

كتب، يكتب، كتابة، فهو: كاتِب، قال الله تعالى: ﴿وليكتب بينكم كاتب بالعدل﴾،[البقرة، 282].

 جلس، يجلس، جلوسا، فهو: جالِس.

باع، يبيع، بيعا، فهو بائع.

قام، يقوم، قياما، فهو: قائِم.[18] 

مشى، يمشي، مشيا، فهو: ماشٍ.

     و يصاغ من مصدر الماضي غير الثّلاثيّ بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة مع كسر ما قبل الآخر، مثل:

 أقبل، يُقبِل، فهو: مُقبِل، قل امرؤ القيس:

              مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدْبِرٍ معًا      كَجُلمودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السّيْلُ منْ عَلِ

 دحرج، يدحرِج، فهو: مُدحرجِ.

انصرف، ينصرِف، فهو: مُنصرِف.

 استقبل، يستقبِل، فهو: مُستقبِل.

عمل اسم الفاعل:

     يعمل اسم الفاعل عمل فعله، فيرفع فاعلا إن كان لازما، وينصب مفعولا به إن كان متعدّيا. ويعمل في حالتين:

*أن يقترن بأل مثل: الفاعل الخيرَ محبوب.

*أمّا إن كان اسم الفاعل مجرّدا من أل، فلا بدّ لعمله من شرطين:

-أن يصحّ وضع فعله المضارع مكانه فلا يختلّ المعنى، مثل:

أمُكرِم أبوك ضيفَه؟ أيكرم أبوك ضيفَه؟

-ينبغي أن يسبقه: -استفهام: أغافرٌ أخوك الإساءةَ أم محاسِب عليها؟

                   -نداء: يا رافِعا يدَك ماذا تحمل بها؟

                   -نفي: ما مخلفٌ وعدَه صادق.

                   -منعوت ويكون اسم الفاعل نعتا له: رأيت رجلا صادقةً أخبارُه.

فوائد و تنبيهات:

-ورد في القرآن الكريم صيغ لاسم الفاعل، وأريد بها اسم المفعول، مثل:

      - ﴿قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ﴾ [سورة هود، 43]، أي؛ لا معصوم.

     - ﴿خلق من ماء دافق﴾، [سورة الطّارق،6]، أي؛ مدفوق.

     - ﴿فهم في عيشة راضية ﴾، [سورة القارعة،7] أي: مرضيّ بها.

     - ﴿ أولم نمكّن لهم حرما آمنا﴾، [سورة القصص،57]، أي؛ مأمونا فيه.

    - و كقول الشّاعر:

                دَعِ المكارمَ لا ترحل لِبُغيتِها     واقعُدْ فإنّك أنتَ الطّاعِمُ الكاسِي

أي المطعَم المكسُوّ.

-ورد اسم الفاعل من أفعال رباعيّة على وزن فاعل، مثل: أيفع: يافع.

-ورد اسم الفاعل من غير الثّلاثيّ بفتح ما قبل الآخر، وكان حقّه الكسر، مثل: أسهب: مُسهَب، وأحصن: مُحصَن.

 

2-صيغ المبالــــــــــــــــــــــــــــــــغة

            تعريف صيغة المبالغة:

          هي" اسم مشتقّ للدّلالة على معنى مجرّد وذات فعلته مع التّأكيد على الكثرة و المبالغة. فكلمة (آكل) تدلّ على شيئين: الأوّل: المعنى المجرّد وهو الأكل، والثّاني: الذّات الفاعلة، بينما صيغة (أكّال) تدلّ على المعنى المجرّد وهو الأكل، والذّات الفاعلة، يضاف إليها الدّلالة على الكثرة والمبالغة في الأكل.

    لا تصاغ صيغة المبالغة إلاّ من:

- مصدر فعل ثلاثيّ متصرّف.

-        مصدر فعل متعد، ما عدا صيغة فعّال، فإنّها تصاغ من مصدر الفعل الثّلاثيّ الّلازم والمتعدّي، مثل: حلاّف، صبّار.

مِن أوزان صيغ المبالغة:

فَعّال: علاّم، نوّام.

مِفْعال: مقدام، مطعان.

فَعُول: شكور، صبور.

فَعِيل: عليم، قدير.

فَعِل: حَذِر، فَطِن.

فَعّالَة: عَلاّمة، فَهّامة.

فِعِّيل: صِدّيق، سِكّير.

 عمل صيغ المبالغة:

  تعمل صيغ المبالغة بشروط اسم الفاعل:

  *أن تقترن بأل مثل: القوّالُ الصدقَ محترم.

*أمّا إن كانت صيغ المبالغة مجرّدة من أل، فلا بدّ لعملها من شرطين:

-أن يصحّ وضع فعلها المضارع مكانها فلا يختلّ المعنى، مثل:

ما أكّال الحلالَ إلاّ مؤمن، ما يأكل الحلالَ إلاّ مؤمن.

-ينبغي أن يسبقها: -استفهام: أأنت منحارٌ الذبائحَ للضيوف؟

                   -نداء: يا فعّالا الخيرَ ابشر.

                   -نفي: ما سميع كلامَ والديه نادم.

                   -منعوت وتكون صيغ المبالغة نعتا له: هذا رجلٌ ضروب رقابَ الأعداء.

فوائد و تنبيهات:

-إنّ التّاء الموجودة في صيغة فعّالة ليست مختصّة بالمؤنّث وحده؛ بل نقول: ابن باديس علاّمة الجزائر.

-وردت صيغ للمبالغة من أفعال غير ثلاثيّة على غير القاعدة، مثل: أدرك فهو درّاك، أعان فهو معوان.



[1] - أحمد بن فارس، الصّاحبيّ في فقه اللّغة العربيّة ومسائلها وسنن العرب في كلامها، علّق عليه ووضع حواشيه: أحمد حسن بسج، الطّبعة الأولى، 1997، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ص: 35.

[2] - لسان العرب، مادّة(شقق)، المجلّد الثّالث، ص: 343، ويُنظر كذلك الصّحاح، مادّة(شقق)، الجزء: الرّابع، ص: 1503.

[3] - أحمد بن محمّد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، شرحه وصنع فهارسه: أحمد محمّد شاكر، الطّبعة الأولى، 1995، دار الحديث، القاهرة، مصر، الجزء: الثّاني، ص ص: 318-319.

[4] - ديوان حسان بن ثابت، شرحه وكتب هوامشه وقدّم له: الأستاذ عبدأ عليّ مهنّا، الطّبعة الثّانية، 1994، دار الكتب العلميّة، بيروت، لبنان، ص: 54.

[5] - الجرجانيّ، كتاب التّعريفات، دار النّدى للإنتاج الثّقافي والتّوزيع، إسكندرية، مصر، ص: 33.

[6] - السّيوطي، الأشباه والنّظائر في النّحو، تحقيق: محمّد عبد القادر الفاضلي، الطّبعة الأولى، 1999، المكتبة العصريّة، صيدا، بيروت، لبنان، الجزء: الأوّل، ص: 68.

[7] - كتاب التّعريفات، ص: 33.

[8] - علي القاسمي، علم المصطلح أسسه النّظريّة وتطبيقاته العمليّة، الطّبعة الأولى، 2008، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، لبنان، ص: 381.

[9] - يُنظر فقه اللّغة، تأليف عليّ عبد الواحد وافي، الطّبعة السّابعة، 1972، دار نهضة مصر للطّبع والنّشر، الفجالة،  القاهرة، مصر، ص: 178.

[10] - يُنظر عوامل تنميّة اللّغة العربيّة، ص: 98.

[11] - سمّاه ابن جنّي الاشتقاق الأكبر، ينظر الخصائص، الجزء الثّاني، ص: 134،  غير أنّ الكثير من الباحثين يسمّونه الاشتقاق الكبير. ينظر فقه اللّغة، عليّ عبد الواحد وافي، ص: 183، وعوامل تنميّة اللّغة، توفيق محمّد شاهين، ص: 98، وفقه اللّغة وخصائص العربيّة، محمّد المبارك، ص: 106، ومدخل إلى فقه اللّغة العربيّة، أحمد محمّد قدور، ص: 142، وفقه اللّغة العربيّة، صالح بلعيد، دار هومة، الجزائر، ص: 78.

[12] - يُنظر الخصائص، ابن جنّي عثمان، تحقيق: محمّد عليّ النّجار، المكتبة العلميّة، 1952، مصر، الجزء: الثّاني، ص: 133.

[13] - المصدر نفسه، الجزء: الثّاني، ص: 134.

[14] - يُنظر المصدر نفسه، الجزء: الثّاني، ص ص: 134-135.

[15] - يُنظر المصدر نفسه، الجزء: الثّاني، ص ص: 135-136.

[16] - يُنظر أبو البقاء العكبري، مسائل خلافيّة في النّحو، حقّقه وجمع إليه: الدّكتور عبد الفتاح سليم، الطّبعة الثّانية، 2007، مكتبة الآداب، القاهرة، مصر، ص: 62. و ينظر كمال الدّين الأنباريّ، الإنصاف في مسائل الخلاف بين النّحويين البصرييّن والكوفييّن، ومعه كتاب الانتصاف من الإنصاف، تأليف محمّد محي الدّين عبد الحميد، طبع سنة 2012، المكتبة العصريّة، صيدا، بيروت، لبنان، الجزء: 01، ص: 190.

[17] - جرت العادة أن نقول بأنّ اسم الفاعل يصاغ من الفعل، ولكنّ ابن هشام الأنصاري يقول بأنّه يشتقّ من مصدر الفعل، على اعتبار أنّ المصدر هو أصل المشتقات، وأمّا درجة الفعل الماضي، واسم الفاعل، فهي متساوية باعتبارهما اسمين مشتقّين، ولهذا آثرنا الالتزام بقوله، ينظر شرح شذور الذّهب في معرفة كلام العرب، تصنيف ابن هشام الأنصاري، تحقيق حنا الفاخوري، الطّبعة الأولى، 1988، دار الجيل، بيروت، لبنان، ص: 413. 

[18] - إذا كان الفعل أجوف (معتلّ العين) فإنّ عينه تنقلب همزة.

Modifié le: Monday 29 May 2023, 23:24