خاص | A | B | C | D | E | F | G | H | I | J | K | L | M | N | O | P | Q | R | S | T | U | V | W | X | Y | Z | أ | إ | آ | ا | ب | ت | ث | ج | ح | خ | د | ذ | ر | ز | س | ش | ص | ض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي | الكل
مصطلحات
1- إبستمولوجيا: نظرية المعرفة (بالفرنسية: Epistémologie) وهي مؤلفة من جمع كلمتين يونانيتين: logos بمعنى دراسة وépistème أى: معرفة، فهي إذن عند الغرب دراسة نقدية للمعرفة وفرع من فروع الفلسفة تهتم بطبيعة ومجال المعرفة. كما تحاول الإجابة عن الأسئلة التالية: ما هي المعرفة؟ كيف يمكن امتلاك المعرفة؟ وما هو مدى المعرفة بموضوع ما؟ يركز البحث والنقاش في هذا المجال على تحليل طبيعة المعرفة ومدى ارتباطها بمفاهيم الحقيقة والإيمان والتبرير.
-إتصال: ويقابله في اللّغة الأجنبية communication عملية تبادل المعلومات والمشاركة في الرسائل والأفكار بين الأفراد أو الأنظمة المختلفة. يتم تحقيق الاتصال عبر استخدام وسائط متنوعة مثل الصوت والكلام، والكتابة، والصور، والفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها. يعد الاتصال أساسيًا للتفاعل الاجتماعي، ويمكن أن يكون عنصرًا حاسمًا في تبادل المعرفة والمعلومات والتعاون في عديد من المجالات مثل الأعمال والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والعلاقات الشخصية.
-أداء لغوي: (performance linguistique) يُعرّف هذا المصطلح في المعاجم اللّسانية بأن" الأداء اللغوي في النحو التوليدي هو تحقيق فعلي، من خلال الكلام للقدرة المستنبطة عند المتكلّمين"[1] .وجاء في معجم آخر بأنّه: "كل تعبير لغوي شفويا كان أم كتابي"[2] والذي يقصد به عند اللّسانيين الاستخدام الآني للّغة في سياق محدد وبالتالي الجمل التي يتلفظها المتكلم في سياقات الاتصال المختلفة كالحديث العام مع من لدينا معهم روابط مختلفة وبالتالي فهو انعكاس للكفاية اللّغوية لأنّ الأداء اللّغوي مرتبط بأحد المستويات اللّغوية وهو المستوى الصوتي فهو صورة منعكسة للكفاية اللّغوية نتيجة تأثر بالعوامل الخارجية لأنّ الأداء حسب تشو مسكي يختلف من شخص لآخر
- أداة: ويقابلها في اللّغة الأجنبية praticle)): و"تعني في الاستعمال النحوي الكلمة التي يتوسل بمعاني مختلفة يقتضيها التعبير كأدوات الاستفهام والاستثناء كما أنّ من شأن هذه الأدوات في بعض الأحيان جلب الحركة أو السكون لما يقع بعدها من كلمات ويلاحظ النحويون غالبا استعمال لفظ الأداة في الموضوعات ذات العوامل المتنوعة"[3].وجاء في تعريف آخر: "كل كلمة لها وظيفة نحوية مثل أدوات النصب والجزم كما تكون للربط دون أية وظيفة نحوية"[4].والتعريف الشامل لمصطلح الأداة هي كل ما يتم الاستعانة به لتحقيق غرض معين أو مهمة ما، فهو لم يشر إليها بأنّها مصطلح نحوي كما أشار إليها البعض في معاجمهم ولكنّه اعتبرها مصطلح لساني وربطها بمصطلح اللّغة واعتبرها أداة في تحقيق التواصل بين الناس.
-اشتقاق: ويقابله في اللّغة الأجنبية dirivation: وعرّف في معجم المصطلحات الألسنية "أنّه عملية تكوين كلمة أو كلمات من كلمة أخرى نستخدمها في الجذر مثل كاتب مكتوب كوتب المشتقة من كتب"[5].وهو موضوع كلمة من كلمة أو أكثر مع تناسب بينها في اللّفظ والمعنى وحسب قوانين الصرف"[6].كما تمّ تعريف هذا المصطلح من النّاحية اللّسانية في معجم آخر بأنّه: "مصطلح يستعمل في مجال المورفولوجيات والتركيبات إذ يشير في الحالتين إلى إنتاج شيء مركب انطلاقا من شيء بسيط"[7].
اعتباطية: ويقابله في اللّغة الأجنبية Arbitraire العلاقة اللغوية بين الدال والمدلول غير منطقية وغير معللة
أعضاء النطق: ويقابله في اللغة الأجنبيةorganes de la parole وقد جاء تعريفها في معجم المصطلحات الألسنية أنّها الأعضاء التي تساهم في عملية النطق وهي الحنجرة والرئتان والحلق والفم واللسان والاسنان والشفتان والحنك الصلب والحنك اللين(الغار والطبق)واللهاة والأنف وبعض هذه الأعضاء تقوم برفع تيار النفس مثل الرئتين وبعضهما يجعل الحرف مهجورا أو مهموسا مثل الحبال الصوتية في الحنجرة."[8] و في المعجم الموحد: "هي كل الأعضاء التي تؤدي دورا في التصويت والعضلات التي تتحكم فيها (الرئتان، الحنجرة، الفم، اللّسان...)وفي الواقع لم تكن هذه الأعضاء مخصصة للتصويت بل كانت وظيفتها في البدء هي التنفس أو الهضم"[9] وفي معجم آخر "هي الأعضاء التي تساهم في عملية نطق الأصوات الكلامية وهي الرئتان والحنجرة والحلق والفم واللسان والأسنان والشفتان واللهاة والأنف"[10] .
ألوفون: التحقق النطقي للفونيم بسبب السياق (سعيد شواهنة)
البنيوية: ويقابلها في اللّغة الأجنبية (structuralisme). جاء هذا مصطلح في المعاجم اللسانية بأنّها: "نظرية تؤكد أهمية التركيب كنقيض للوظيفة في الحياة العقلية وهي أسلوب لغوي يتميز بوصف اللّغة في اعتبار أنّ معالمها التركيبية متعذر اختزالها أو الانقاص منها"[11].
وجاء تعريف البنيوية في معجم آخر بأنّه: "علم يستند إلى القول بأنّه لا يمكن تحليل أي عنصر من عناصر اللّغة معزولا عن العناصر الأخرى"[12]. أما تيار آخر فيرى بأنّها: "صفة من صفات المدارس اللّسانية التي لها تصورات ومناهج تروم تحديد بنيات اللّغة، وذلك من خلال دراسة العبارات المتحققة ويدخل في اطار البنيوية كل من المدرسة التوزيعية والمدرسة الكلوسيماتية وهي ذات منهج استقرائي وصفي يعتمد الملاحظة ثم التجربة للخلوص إلى النظرية وتتميز اللّسانيات البنيوية بالبحث في الاختلافات او التقابلات كما تعد هذه المدرسة أول المؤسسين للّسانيات كعلم اللّغة تدرس في ذاتها ولذاتها من خلال منهج ثنائي تزامني وتزمني ومن خلال قواعد السنن والتحقيقات الفردية والسمات الثابتة..."[13]
-البنيويات الأوروبية تفرعت المدرسة اللسانية البنيوية إلى ما يأتي:- توجه اللسانيات الاجتماعية، في فرنسا مع مييه (Meillet)، وفندرياس(Vendryes)، ثم مارتنيي(Martinet)
- مدرسة براغ والفونولوجيا: مع تروبتسكوي(Troubetzkoy)، وجاكبسون(Jakobson)،
- سابيير(Sapir) واللسانيات الانتروبولوجية(la linguistique anthropologique)
- ياسبرسن(Jespersen) والقواعد الاسمية (la grammaire notionnelle)
- هلمسلاف (Hjelmslev) والغلوسيمائية (la glossématique)
- بلومفيلد(Bloomfield) والبنيوية الامريكية ( le structuralisme américain)
- نهايات القرن العشرين: هاريس(Harris) والتوزيعية (le distributionnalisme)
- تشومسكي(Chomsky) والتحويلية التوليدية (générativisme transformationelle)
- السيميائية المعاصرة (la sémantique moderne)
- التداولية (la pragmatique): مع أوستن(Austin)، سيرل(Searle)، وغريس(Grice)
البنية العميقة ( structure profonde): هي "شكل تجريدي Abstrait)) داخلي
يعكس العمليات الفكرية" [11)، أي الجمل في حالتها الأولى عندما تكون في ذهن المتكلم، أو كما يسميها تشومسكي بالجملة النواة. البنية العميقة التي تعّْبر عن المعنى.
البنية السطحية ( Structure de surface) تمثل الجملة كما هي مستعملة في عملية التواصل اليومي أي في شكليا الفيزيائي بوصفها مجموعة من الأصوات أو الرموز"[12 ]، وهي الجمل كما يستعملها المتكلم في تواصل وهي في حالتها النهائية.
-جملة:la phrase "أكبر وحدة في النظام النحوي تضم أجزاء الكلام كالأسماء الأفعال الصفات الأنواع النحوية كالكلمة العبارة شبه الجملة التي لها وظيفة[14] او مفهوم اخر "هي لبنة الكلام المرسل وغير المرسل وعنصر فقاره الرئيس وقد اختلف فيما اذا كانت مرادفة للكلام او غير مرادفة "[15]. وبعبارة أخرى "يشير مصطلح الجملة الى عتبة الوصف لنسق اللسان ثمة قواعد يمكن من خلالها التنبؤ بكيفيات ارتباط الفونيمات لتأليف المورفيمات؛ وأخرى يمكننا من خلالها التنبؤ بكيفيات انتظام المورفيمات لتأليف الجمل...ومنه يمكن عد الجملة بوصفها تمثل الوحدة الكبرى؛ وحدة تقتضي وجود نظرية لسانية بأكملها تتولى تفسير انتظاماتها"[16].
-حروف الجر: جاء في المعاجم النحوية بأنّ: "الجر حالة من حالات الإعراب التي تخص الأسماء وتميزها عن غيرها والجرّ يعني جر معاني الأفعال إلى الأسماء أي توصيلها إليها ويتحقّق الجر بأحد أمور خمسة هي الحروف والاضافة والتبعية والمجاورة والتوهم والعوض وحروف الجر هي أبرز هذه العوامل لأنّ التّبعية ليست هي العاملة في الجّر ولإنّما العامل هو العامل المتبوع"[17]. وفي قاموس علم اللّغة: "مصطلح يستخدم في التصنيف النحوي للكلمات للإشارة إلى كلمة تستعمل مع الأسماء أو الضمائر أو المصادر التي ينهي ing ليركبها نحويا مع كلمات أخرى"[18].
خطاب: يقابله في الّلغة الاجنبيةdicours جاء في معجم اللسانيات لجون ديب بوا بانه اللغة التي يتم تفعيلها ويقترضها الشخص او المتكلم والخطاب بمفهوم اخر وحدة تساوي الجملة او تفوقها وهي مكونة من تسلسل في تنكيل الرسالة لها بداية ونهاية اما في معناه الحديث يشير مصطلح الخطاب الى بيان اعلى من الجملة من وجهة نظر قواعد ربط السلسلات من الجمل[19] وتماشيا معتم ذكره سابق لقد ورد مفهوم اخر للخطاب في أحد المعاجم وجاء على النحو الاتي الخطاب حال من حالات الكلام وهو قسيم التكلم والغيبة ويأتي في ترتيب الاعرفية والحضور ثانيها والخطاب لا يتحقق الا بالمشاركة ولمفهومه مدلولات أحدهما باللفظ الموضوع لذلك... وثاني المدلولين التركيبات الكلامية التي توجه مضموناتها الى المخاطبين وعلى هذا تكون دلالة الأول على الخطاب دلالة ذاتية للفظ ودلالة الاخر عليه دلالة بعينها السياق والمقام[20].
او بعبارة أخرى هو القيام بالتعبير او وصف أفكار او مشاعر او مفاهيم بواسطة الكلمات ...وهو شكل او أسلوب للتعبير او الاتصال[21].
- رسالة: ويقابلها في اللّغة الأجنبية messageوقد عرّفها مبارك مبارك في معجم المصطلحات الألسنية "ما يريد المتكلم أو الكاتب أن ينقله إلى السامع أو القارئ"[22]. أمّا نواف نصار قد عرّفها "كلام بنقب بين طرفين إمّا شفهيا أو كتابيا"[23].
وقد عرِّفت في قاموس علم اللّغة: "الرسالة مصطلح يستخدم في علم اللّغة للإشارة إلى الرموز المنظّمة المنطوقة أو المكتوبة المنقولة في عملية التواصل اللّغوي من شخص إلى آخر أو إلى مجموعة من الناس وليست الرسالة لفظية دائمة لأنّها قد تكون عدد من الإشارات..."[24].
- الرمز: يقابله في اللّغة الأجنبية symbol وقد عرّفه مبارك مبارك في معجم المصطلحات اللّسانية :"هو الاسم الذي يعطي لكل عناصر الألباء الضرورية لتدوين التجريدات السابقة لتحقيق الصرفي والصوتي والرمز الأولى في النحو التوليدي هو "ج" الذي دوّن في بعد وهو يمثل البناء في المستوى العميق"[25].- أو بمفهوم آخر كل ما يحل محل شيء آخر في الدلالة عليه لا بطريق المطابق التامة وإنّما بالايماء إلا بوجود علاقة عرضية أو متعارف عليها وعادة يكون الرمز بهذا المعنى شيئا ملموس يحل محل المجرد مثال الرجل الهرم كرمز للشتاء"[26] .وعرّفه تيار آخر الرمز شيئا يمثل شيئا آخر فيظن أنّه نمثله بالتشابه أو بالعرف أو بالترابط في الأذهان خاصة حين يمثل شيء مادي شيئا معنوي"[27]. من خلال التعريف السابقة التي وردت في المعاجم لمصطلح الرمز نستنتج بأنّه مجموعة من الإيحاءات والإشارات له معنى ودلالة معينة حيث تتسم هذه الأخيرة بالوضوح ولا تحتاج إلى شرح أو تفسير، حيث يساهم في تحويل تلك الأفكار لتعطينا مجموعة من المعاني والمؤشرات وبالتالي فله دور فعّال في تحقيق التواصل، فالإنسان لا يستطيع فهم جوهر الأشياء إلاّ من خلال مساعدة تلك الرموز، ومن ثمّ استنتج الكاتب أنّ الرمز يبدأ من رسالة شكلت بالفعل كي يؤدي رسالة أخرى معبر عنها برموز مختلفة.
-السنسكريتية: هي لغة قديمة في الهند وهي لغة طقوسية. وهي إحدى الاثنتين وعشرين لغة رسمية للهند. تدرس في الهند كلغة ثانية. [مأخوذة من كلمة ''السنسكريت'' معناه: ما لا نقص فيه ولا عيب(ما ليس فيه لحن)([28]).
- فقه اللّغة: ويقابله في اللغة الأجنبية philologie "وقد عرفه عزة عياد بـ "الدراسة اللغة دراسة منهجية بالاقتصار على قواعدها النحوية والصرفية وتاريخ تطور الصيغ فيها عبر العصور"[29]. وجاء في تعريف معجم المصطلحات الألسنية أنّها "علم يدرس اللغة كوسيلة لدراسة الثقافة والادب والنصوص القديمة وقد استخدم هذا المصطلح كمرادف لعلم اللغة"[30]. استعمل مصطلح فقه اللّغة في القديم ولكن ليس بالمفهوم الذي هو عليه الآن وأوّل استعمال مصطلح لفقه اللّغة كان تحت عنوان فقه اللّغة للثعالبي رغم أنّه كان كتاب معجمي منقسم إلى قسمين والقسم الأول هو الذي اطلق عليه فقه اللّغة أمّا الاستعمال الثاني لهذا اللفظ كان في كتال "فقه اللّغة وسنن العربية في كلاهما" لأحمد بن فارس ومن خلال بحثنا توصلنا إلى أنّ هذا الكتاب ألفه لبن فارس ثم أهداه لتلميذه الصاحبي وسماه باسمه فكان "الصاحبي في فقه اللّغة" الذي تناول فيه جميع قضايا فقه اللّغة.
-فونيم: يقابله في اللّغة الأجنبية phonème وعرف في معجم المصطلحات اللّغوية والأدبية عند عياد عزة بأنّها مجموعة من العلاقات الصوتية المتميزة ويغرف بعض اللّغويين الفونيم بأنّه أصغر وحدة صوتية عن طريقها يمكن التفريق بين المعاني والفونيم نوعان قطعيsegmental وفوقطعيي supraseymental ويشمل النوع الأول الصوامت والصوائت، أمّا النوع الثاني يشمل النبرات والانغام والفواصل"[31]. -وفي مفهوم آخر "هو العنصر غير قابل للتجزئة للتمثيل الصوتي لنطق ما وتتحد طبيعته من خلال مجموعة من السمات المميزة فقدم كل لغة في رمزها عدد محدودا ومقيدا من الأصوات على طول السلسلة المنطوقة لتشكيل دلالات"[32]. ويقصد به ا"لصور المختلفة لصوت حرف واحد في عنك ومنك وكذلك الضمة في كتب وقم والكسوة في كتب وطر"[33].
الفونيم من المصطلحات المهمة في التحليل الصوتي وقد استخدمه اللغويون في بحوثهم حتى أصبح لدينا نظرية خاصة به يطلق عليها نظرية الفونيم التي تعد أساس التحليل فيعلم الأصوات اللّغوية[34].
كلام: يقابله في اللّغة الأجنبية parole عرفه عزة عياد بأنّه "في العادة قول بين شخصين أو أكثر أي مرسل ومستقبل يدور حول موضوع معين وفي موقف معين (أي زمان ومكان محددين...) وقد اهتم العديد من علماء اللّغة بالكلام ظاهرة اتصال لغوية شائعة"[35]. كما ذكر في معجم الموحد: أنّ الكلام يشتبه مع اللّغة كما هو شائعا عموما ويعد الكلام في النظرية الفطرية القدرة الطبيعية على التكلم المؤسسة على قواعد بيولوجية بينما يعد في النظرية السلوكية وظيفة غير فطرية بل مكتسبة وهو وظيفة ثقافية لذلك اعطى دي سوسير للكلام في اللسانيات مكانا خاصا بتميزه عن اللّغة وبمقابلة باللسان أما تشومسكي طور مفهوم الكلام من خلال ربطه بمفاهيم أخرى مثل الإنجاز والابداع"[36].
كلمة: ويقابلها في اللّغة الأجنبية mot وعرفها محمد سليمان ياقوت في قاموس علم اللّغة "الكلمة أصغر وحدة لغوية ذات معنى يمكن أن تقع بنفسها في الكلام أو الكتابة أو الكلمة وحدة لغوية تعبيرية يلاحظها أبناء اللّغة بداهة في كل من اللّغتين المنطوقة أو المكتوبة"[37]. أمّا جون ديبوا عرّف الكلمة في علم التقليدي بأنّها "عنصرا لغويا مهما مكونا صوت واحد أو أكثر هذا التسلسل عرضته للنسخ...ففي اللّسانيات البنيوية غالبا ما يتم تجنب مفهوم الكلمة بسبب عدم الدقة فقد استبدلوا لفظة الكلمة بكلمة مصطلح"[38].كما يشير مفهوم الكلمة إلى الموضوعات التي تؤلف مجال دراسة المفرداتية في الوقت الذي يشير فيه مفهوم الجملة إلى الموضوعات التي تؤلف مجالا لبحث التركيبات"[39].
-لسان:langage "نظام العلامات الصوتية التي تعد خاصية مشتركة بين البشر والتي تتنوع بتنوع العشائر اللّغوية وسيلة للتواصل تكمن في القدرة الخاصة بالكائن البشري على استخدام نظام من العلامات الصوتية مستعملا في ذلك تقنية جسدية معقدة تقترض وجود ملكة فطرية خاصة حسب دي سوسير ومدرسة براغ والبنيويين الأمريكيين اللسان نظام من العلامات المرتبطة ببعضها بعلائق مميزة ومتكاملة واللسان جزء محدد من اللغة"[40] . أو هو نظام الصوتي الأساسي الذي يتكون من رموز اعتباطية يستعمله أفراد جماعة ما لتبادل الحديث والكلام"[41].
-الّلسانيات:linguistique مجال دراسي يتخذ موضوع اللّغة الإنسانية مجالا لاهتماماته الخاصة ويدرس أصول اللّغة ومقارنتها ببعضها البعض كما يدرس الصوتيات والألفاظ والقواعد وتشكيل عناصر التعبير(كالعبارات والكلمات)[42].ومن المتفق عليه عموما أنّ مكانة علم اللغة يتم ضمن دراسة اللغة البشرية دراسة علمية وكان ذلك خلال نشر محاضرات في اللّسانيات العامة سنة 1916م ل سوسير ومنذ ذلك الوقت جمعت ملاحظات وتفسيرات كبيرة لتحليل ودراسة اللغة من بين ما تؤدي الى نقل الدراسة منه الاهتمام الديني بالتفسير الصحيح للنصوص القديمة...كان أول ظهور لمصطلح اللّسانيات في معجم boiste عام 1800م[43]. ومن خلال الإشارة السابقة لمفهوم اللسانيات تتوصل الى تعريف بسيط وشامل علم يبحث في اللغة من جميع جوانبها الصوتية والنحوية والدلالية والمعجمية[44].
مستويات اللّغة: ويقابلها في اللّغة الأجنبية strates والمقصود بهذا المصطلح هو تقسيم لغة ما إلى مستويات حسب مجالات استخدامها والفئة التي يستخدمها مثال مستوى الفصحى مستوى العامية مستوى اللّهجات مستوى اللّغة المتخصصة مستوى اللّغة الكتابي مستوى اللّغة الكلامي[45] .ويقصد بها أيضا المستويات التي يستخدمها المتكلم كلغة عامة فصحى أدبية علمية سياسية أو غير ذلك [46].
معجم: ويقابله في اللّغة الأجنبيةlexique وقد عرف في معجم المصطلحات الألسنية بأنّه "نوع من المعاجم لوحدات لغوية معية للّغة ما مثل معجم مصطلحات ألسنية لغة من اللّغات"[47].أو بمفهوم آخر في علم اللّغة العام "مخزون مفرداتي مودع في ذهن المتكلمين داخل عشيرة ما ويقابل هذا المعجم في هذا التصور ما يدعى بالمفردات مثلما تقابل اللّغة الكلام أو القدرة على الإنجاز ...والمعجم في النحو التوليدي "هو أخذ عناصر المكون الأساسي، وهو يقوم بتحديد الخصائص التركيبية والدلالية والصوتية لكل وحدة معجمية قبل دمجها...كما يعدّ المعجم في هذا التصور تلك المعلومات المخزنة في ذهن المتكلم أو تلك القدرة المستنبطة عند مستعملي اللّغة"[48]. وجاء في سياق آخر بأنّه "مرجع يشتمل على كلمات لغة ما أو مصطلحات مرتبة ترتيبا خاصا مع تعريف كل كلمة أو ذكر مرادفها أو نظيرها في لغة أخرى...كما يكون أحادي اللّغة أو ثنائي اللّغة أو متعدد اللّغات وقد يكون عاما أو متخصصا، وقد يكون وصفا أو تاريخيا أو معياريا"[49].
مورفيم: وله مقابل في اللّغة الأجنبية morpheme يعتبر هذا المصطلح من الألفاظ التي دخلت إلى اللغة العربية وتم تعريبها وجاء تعريفه في أحد المعاجم "هي الوحدة البنيوية التي تتكون من الفونيمات (الوحدات الصوتية، القطعية مع استثناء الوحدات الصوتية الفوقطعية ).