القياس النفسي ...

هو عملية يتم فيها إعطاء أرقام أو رموز للسمات (أو الخواص) وفق قواعد معينة.

هو مجال للدراسة يركز على النظرية والتقنيات التي تتعلّق بقياس التكوينات الفرضية (الأبنية النفسية)، وكذا تطوير وتفسير وتقييم الاختبارات والقياسات.

يهتم بتحديد كيفية تفسير درجة الفرد في الاختبار، لذا يجب تحديد المعيار أو المحك الذي يتم فيه مقارنة أداء الفرد. فاذا تم مقارنة درجته أو أدائه بأداء أقرانه لتحديد مركزه النسبي بين أقرانه يكون المعيار الذي تفسر الدرجة في ضزئه هو معيار الجماعة، وإذا كان التفسير يهتم بمعرفة مدى اتقان الفرد للمهارات والمهام التي يقيسها الاختبار بالنظر إلى المحك، فان التفسير يكون مرجعي المحك.

هو عدم تأثّر تطبيق الاختبار وتصحيحه وتفسير نتائجه بالحكم الذاتي للقائمين بالعملية.

هو إجراء يتبع لفحص بعض الخصائص القياسية للبنود باستخدام بعض المؤشرات والمعاملات للحكم على مدى صلاحيتها، مثل: معامل الصعوبة، معامل التمييز.

هي الأخطاء التي تؤثر بدرجات متفاوتة في معامل ثبات الاختبار، وقد تكون راجعة إلى أداة القياس، وإجراءات تطبيق الاختبار، وتصحيحه، والأفراد المختبرين.

يشتمل الاختبار عادة على مجموعة من البنود التي تقيس عينة من السلوك الذي نستدل منه على السمة المراد قياسها؛ فلا يمكن أن يشتمل الاختبار على كل المفردات التي يحتمل أن تقيس سمة معينة لدى الأفراد، لذا يجب مراعاة أن تكون عينة بنود الاختبار ممثلة للسلوك لمراد قياسه ولجميع البنود التي يمكن أن تقيس هذا السلوك.