خاص | A | B | C | D | E | F | G | H | I | J | K | L | M | N | O | P | Q | R | S | T | U | V | W | X | Y | Z | أ | إ | آ | ا | ب | ت | ث | ج | ح | خ | د | ذ | ر | ز | س | ش | ص | ض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي | الكل
1- السيميولوجية أو الأعراضية La sémiologie: يعتبر البحث عن الأعراضية أول خطوة يقوم بها المختص في أثناء المقابلة العيادية. و قد اقترح مصطلح سيميولوجيا في مجال العلوم الإنسانية من طرف de Saussure حتى يفرق بينه و بين السيميائية sémiotique في علم اللغات. يرتكز على البحث عن الإشارات " signes" التي تساعد على وصف الاضطرابات من خلال الملاحظة الدقيقة للإشارات و الأعراض في الحالات الباتولوجية والتظاهرات الإكلينيكية لخلل التنظيم. و يتم خلال الفحص السيميولوجي البحث عما يختبره الفرد ذاتيا و ما يتظاهر خارجيا لمعاشه، بمعنى سلوكه. يقوم المختص بإعطاء معنى للملاحظات السيميولوجية مع الأخذ بعين الاعتبار قصة المريض و إدماج الإشارات و الأعراض في إجراء دينامي. مع العلم أن كل حالة هي حالة فريدة في حقيقتها، في ألمها، معاشها النفسي و معاشها الذاتي.
العرض Symptôme: هو الإنتاج العفوي المستثار عند المريض، يعبر عن الجانب الملاحظ من الاضطراب
و الإشارات Signes هي الظواهر الواضحة (العرض) التي تمكننا من معرفة ما هو كامن.
و هناك من الباحثين من يميز بين العرض symptôme و الإشارة signe، حيث يشير هذا الأخير إلى المظهر الموضوعي الملموس لحالة مرضية أو باتولوجية. أما العرض فتشير إلى الشكاوي الشخصية الذاتية التي يتقدم بها المفحوص. و هو ما أكد عليه مؤلفو (D.S.M.) اللذين يرون بأن "العرض يحدد في الشكاوى الذاتية و يشمل الإشارات الموضوعية لحالة باتولوجية".
أما فرويد، فيرى بان العرض يتضمن بعدا لا شعوريا. وهو ترجمة للصراع النفسي، و لا يمكن له أن يكون لوحده إشارة لنمط البنية أو التنظيم النفسي للفرد.
- أما زملة الأعراض أو التناذرSyndrome : فيشير إلى مجموع الإشارات و الأعراض المتلازمة تسير جنبا إلى جنب، و يشكل تلازمها و اقترانها مع بعضها البعض تظاهرة مرضية خاصة قائمة بذاتها.
2- الاتيولوجيا أو السببية Etiologie: يبحث عن أصل الاضطراب في الحياة الخاصة للمريض، أي البحث عن مسار ظهور الاضطراب ( متى ظهر؟ و الظروف التي أحاطت بع) و بالخصوص البحث عن قصة الفرد (كيف ينتظم؟ كيف يتصرف؟ و كيف يطور اضطراب ما؟) La psychogenèse. وكان فرويد قد أشار إلى أن العرض ذو علاقة وطيدة مع مجمل الشخصية الواعية للفرد، و لكن اللاواعية منها بالخصوص.
3- النزوغرافيا La nosographie: وصف امبريقي للأعراض التي تؤدي إلى الاضطرابات لأجل تصنيفها من خلال خصائصها الوصفية (جنسها، فئتها، ترتيبها، فئتها)، فهو عبارة عن تسجيل للأعراض في منظمة الفهم العام للاضطرابات النفسومرضية.
4- النزولوجيا nosologie La: و تسمى أيضا taxonomie أي علم التصنيف أو التبويب و يشير إلى نظام تصنيف الإشارات الباتولوجية بإعطاء مرجعية للاضطرابات في علم النفس المرضي وتبويبها classification. يستدعي مرجعية نظرية عن أسباب الاضطراب و التغييرات الباتولوجية التي تميز المرض. و للإشارة ، فإن الأعراض يمكنها أن تبعث لعدة وحدات نفسومرضية، و يمكن لعرض واحد أن ينتمي للعديد من الجداول العيادية.
5- التشخيص Le diagnostic: التشخيص أساسا عبارة عن فرضية. و لكن ليست تأكيد نهائي في أي حال من الأحوال، و ليست إلصاق بطاقة "étiquetage" لا رجعة فيها. فالتشخيص يبقى مفتوحا للمناقشة و إعادة طرح التساؤلات إن استدعى الأمر، أو حتى نفي ما تم طرحه عندما تستجد أمور في الفرد المشخص.