منهجية البحث العلمي ...

تعرّف المقابلة على أساس أنها وسيلة لتقصي الحقائق والمعلومات، باستخدام طريقة منظمة، تقوم على حوار أو حديث لفظي بين الباحث والمبحوث.

فهي إذا حوار يدور بين الباحث والشخص الذي تتم مقابلته وهو المستجيب، وهذا الحوار يبدأ بخلق علاقة وئام بينهما من أجل ضمان الباحث الحد الأدنى من تعاون المستجيب، ثم يقوم بعد ذلك بشرح الغرض من المقابلة، وبعد أن يشعر الباحث أن المستجيب على استعداد للتعاون يبدأ بطرح الأسئلة التي يحددها مسبقا، ثم يقوم بتسجيل الإجابات بكلمات المستجيب، وهي عبارة عن استبيان شفوي.

• ·       أنواع المقابلة:

للمقابلة أنواع عدة نذكر منها ما يلي:

المقابلات حسب الهدف والغرض: وتنقسم إلى نوعين وهي:

-      المقابلة المسحية: يهدف هذا النوع من المقابلات إلى معرفة الرأي العام حول موضوع ما عن طريق طرح أسئلة.

-      المقابلة التشخيصية: وهي ذلك النوع الذي يهدف إلى تعريف المشكلة وتحديدها والالمام بالأسباب التي أدت إلى بروزها وخطورتها.

-      المقابلة العلاجية: الغرض منها تقييم الاداء الفردي والجماعي للعاملين، ومحاولة تقديم حلول للمشكلات القائمة عن طريق الحوار والنقاش.

-      المقابلات الارشادية: يهدف هذا النوع إلى توجيه المبحوث وارشاه وتقديم المساعدة له ليتغيب على المشاكل الإدارية أو الشخصية التي تواجهه

المقابلات حسب نوع الأسئلة: ينقسم هذا النوع من المقابلات إلى مجموعة من الأنواع وهي:

-       مقابلة ذات أسئلة مفتوحة: معنى ذلك أن المبحوث يجب بنعم أو لا، موفق غير موافق.

-       مقابلة ذات أسئلة مفتوحة مغلقة: وهي عبارة عن خليط من النوعين، حيث يجيب المبحوث بطريقة مفتوحة.

المقابلات حسب الطريقة: تنقسم هذه الأخيرة إلى:

-      مقابلة وجه لوجه: مواجهة بين شخصين أو أكثر.

-      مقابلة بواسطة التلفون: مقابلة تعتمد على النطق والسمع.

-      مقابلة بواسطة التلفزة: أي البث المباشر وباستخدام الأقمار الصناعية وهذه تتم في وقت واحد وفي أماكن مختلفة.

المقابلة الحرة والمقننة:

-      المقابلة الحرة: كالمناقشة العادية، لأنها لا تسمح للمبحوث التعبير بكل حرية عن آرائه واتجاهاته ومشاعره، يمتاز هذا النوع بكثرة الأسئلة وعدم انتظامها.

-       المقابلة المقننة: وهي عبارة عن مقابلة رسمية، محكمة التنظيم تعتمد على الاستجواب بين الباحث والمبحوث بطريقة مباشرة.

خصائص القائم بالمقابلة:

عند قيام الباحث بالمقابلة يتوجب عليه مراعاة الجوانب التالية:

-       تحديد الأشخاص الذين سيتم تحديد مقابلتهم.

-       تحديد الزمان والمكان بالتنسيق مع المستجيب بعد إعلامه.

-       تحديد موضوع المقابلة تحديدا جيدا ودقيقا.

-       وضع الأسئلة التي تعالج مشكلة البحث.

-       تدريب الباحث على المقابلة وكيفية إجراؤها والاستعداد لها.

-       الثقة بالنفس.