1. تمهيد

إذا كان القرن العشرين يُعرف بأنه قرن الفيزياء والتطور الفيزيائي ،فإن القرن الواحد والعشرين يعرف بأنه قرن الثورة البيولوجية،كونها تهدف إلى أن تضع مجتمعا جديدا لا مُعدّلا،فهي تحاول الانتقال بالإنسان المعاصر إلى حياة جديدة غير مألوفة ،وعلى ضوئها ستتغير كل المعطيات وستصل إلى أعماق حياتنا وكياننا وبنائنا ووراثتنا،مما يجعلها تصطدم بالحقائق والمفاهيم السوسيوثقافية المتعددة،وهو ما يجعلنا نتساءل:إلى أي مدى ساهمت هذه التطورات في الميدان البيولوجي في زعزعة النظام القيمي والفلسفي السائد؟