4. خصائص المناخ التنظيمي

توصل الباحثون إلى عدد من السمات التي تحدد خصائص المناخ التنظيمي وهي:

-         أن المناخ التنظيمي عامل إدراكي يراه العاملون وفق تصوراتهم الخاصة، وليس بالضرورة كما هو قائم فعلا، أي أن المناخ التنظيمي يعبر عن  خصائص المنظمة كما يدركها العاملون بها، وتكون اتجاهاتهم وسلوكياتهم ومستوى أدائهم و إبداعهم انعكاسات لتأثير إدراكاتهم لتلك الخصائص البيئية.

-         أن المناخ التنظيمي يمتاز بنوعية ثابتة، بمعنى أن خصائصه تتسم بدرجة من الاستقرار إلا أنه خاضع للتغيير عبر الزمن، وهذه الخاصية مستمدة من أن شخصية المنظمة عملية مكتسبة وتتأثر بالمتغيرات العديدة ذات العلاقة.

-         أن المناخ التنظيمي الناشئ في منظمة ما يؤثر بشكل مباشر في سلوكيات العاملين.

-         العناصر المكونة للمناخ التنظيمي قد تختلف ولكن تبقى هويته كما هيد دائما.

-         يشترك في المناخ التنظيمي عدة أشخاص في نفس الوقت.

ومن الخصائص التي أوردها (إبراهيم بن حمد البدر) ما يلي:

-         يعبر المناخ التنظيمي عن مجموعة من الخصائص التي تميز البيئة الداخلية للمنظمة والتي عن طريقها يمكن تمييز منظمة عن أخرى.

-         يعكس المناخ التنظيمي التفاعل بين المميزات الشخصية و التنظيمية، ويعبر عن خصائص المنظمة كما يتم إدراكها من قبل العاملين في هذه المنظمة.

-         إننا نتعامل مع عامل إدراكي بمعنى أن مناخ منظمة معينة كما يراها الموظفون فيها وفقا لإدراكهم الخاص وليس بالضرورة ما هو كائن فعلا. فإدراك الموظف لهذه الخصائص البيئية تولد لديه حالة نفسية لها تأثير مباشر في اتجاهات ودوافع الأفراد وبالتالي سلوكهم.

-         المناخ التنظيمي لا يعني ثقافة المنظمة كما أنه ليس بمصطلح بديل عنها.

-         إن المناخ التنظيمي يختلف عن المناخ الإداري. فبينما يعد المناخ التنظيمي أحد المحددات الأساسية للسلوك، فإن المناخ الإداري يعد أحد المحددات الأساسية للمناخ التنظيمي.

-         المناخ لا يعني البيئة. حيث تتعلق البيئة بما يدور خارج وداخل التنظيم على المستوى الواسع، بينما يتعلق المناخ التنظيمي بما يدور داخل التنظيم على المستوى الضيق فقط.