2. أهمية دراسة المناخ التنظيمي

تكمن أهمية معرفة المناخ التنظيمي في كونه يساعد على تحقيق الأغراض التالية:

- مساعدة الإدارة و الباحثين على  وصف خصائص المنظمة وفهمها.

-  تساعد على تقييم المنظمة من خلال أبعاد المناخ التنظيمي وتحديد جوانب القوة والضعف فيها مقارنة بالمنظمات الأخرى.

- المساهمة في معرفة الكيفية التي يمكن من خلالها تحفيز أعضاء المنظمة لتحقيق أهدافها بكفاءة أفضل عبر وسائل تؤدي إلى تحقيق نوع من التكامل بين أهداف المنظمة وطموحات العاملين فيها بما يضمن تحقيق مستوى مقبول من الرضا الوظيفي.

- تساعد المنظمة على تشخيص عوامل الصراع و تسهيل عملية السيطرة عليه.

- تعزيز قوة المنظمة على تجاوز ما يواجهها من مشكلات لما توفر مثل هذه الدراسة من معلومات عما تقوم به تلك المنظمة.

وتظهر أهمية المناخ التنظيمي من خلال الدور الذي يقوم به التنظيم في تعزيز السلوك الوظيفي و الأخلاقي لدى العاملين وتعديل قيمه واتجاهاته بشكل إيجابي، حيث تغلب عليه صفة الثبات النسبي، عكس بعض القيم الأخرى مثل الأسعار وطرق العمل والتكنولوجيا، أي بيئة العمل المادية والتي تغلب عليها صفة عدم الاستقرار.

فالمناخ التنظيمي السليم، القادر على توفير بيئة عمل جيدة، له انعكاسات واضحة على الأداء والتطوير والاستغلال الأمثل لطاقات الأفراد، فهو القادر على توفير الثقة وتنمية الموارد وتعزيز ترابط الأفراد مع بعضهم البعض وقيامهم بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه التنظيم.