3. التقسيمات

اضغط على الصورة لتحميل كتاب يوضح بالتفصيل التبويب

في البحث العلمي في العلوم الانسانية

توجد طرق متعددة لتقسيم موضوع البحث إلى أبواب وفصول، أهم هذه الطرق وأكثرها شيوعا طريقتان هما:

1- طريقة التبويب التاريخي:

وهي الطريقة التي يقوم فيها الباحث بتبويب الموضوع من حيث تطوره عبر التاريخ، سواء كان هذا الموضوع ظاهرة طبيعية أم إنسانية. فهذه الطريقة تتطلب النظر في الأشياء والظواهر وتقسيمها في ضوء الظروف التاريخية الملموسة لنشوئها وتطورها.

2- الطريقة البنيوية:

وهي طريقة رائجة في عدد من العلوم الإنسانية: علم النفس، الفلسفة، علم الاجتماع، فقه اللغة...

وتركز في المحل الأول على دراسة "بنية" الموضوع المدروس، من خلال دراسة مكوناته ومبادئه والعلاقات القائمة بينهما. وتميز البنيوية بين تطور الموضوع المعقد وبين عمله وأدائه لوظيفته، وتؤكد على هرمية مثل هذا الموضوع، وعلى رصد منظومة روابطه الخارجية والداخلية، وتحليل ما بين جوانبه من علاقات وقوانين وروابط وحلقات وتفاعلات، وبالتالي يتم تقسيم الموضوع طبقا لمكوناته وعناصره وطبيعة العلاقات الداخلية والخارجية والتفاعلات القائمة بينها

وبطبيعة الحال يمكن المزج بين الطريقتين في تناول الموضوع، وهذا هو الأفضل، والتقسيم المنهجي المتبع في هذه الطريقة هو كالآتي:

أولاً: الهيكل البنائي للمشروعات البحثية

هذه الأوراق تمثل مقترحاً للشكل الذي نأمل أن يتم الإلتزام بها. علماً أن جميع المشروعات البحثية ستخضع للتحكيم العلمي كما هو سائد في الأعراف الأكاديمية.
صفحة الغلاف:
ويتم هنا ذكر عنوان الدراسة المقترحة واسم الباحث/ الباحثة أو الباحثين
موضوع الدراسة:
 ويتم هنا تحديد الموضوع الذي ستتناوله الدراسة بحيث يكون واضحاً بما فيه الكفاية.
أهمية الدراسة:
 ويتم هنا تحديد أهمية الدراسة بشكل عام وحصرها بعد ذلك في شكل نقاط مرتبة حسب أولويتها.
مشكلة الدراسة:
 ويتم هنا تحديد المشكلة البحثية التي تحاول الدراسة حلها و/أو إماطة اللثام عنها، ويجب أن يتم صياغة المشكلة في نهاية هذا الجزء بشكل جملة واضحة.
أهداف الدراسة:
 ويتم في هذا الجزء تحديد الأهداف التي تسعى الدراسة لتحقيقها بحيث تكون واضحة ومرتبة حسب أولويتها ومتسقة إلى حد كبير مع تساؤلات الدراسة/ فرضياتها.
تساؤلات/ فرضيات الدراسة:
 ويتم في هذا الجزء تحديد التساؤلات التي إذا ما تمت الإجابة عليها يمكن تحقيق أهداف الدراسة، أو الفرضيات التي إذا ما تم اختبارها يمكن تحقيق أهداف الدراسة.
الإجراءاءت المنهجية:
 يجب أن يشتمل هذا الجزء على النقاط التالية:
  • أولاً: نوع الدراسة ومنهجها:
تحديد نوع الدراسة (وصفية، تحليلية، تقويمية، استطلاعية...ألخ) وتحديد المنهج أو المناهج المستخدمة في الدراسة وتبرير ذلك.
  • ثانياً: مجتمع وعينة الدراسة:
تحديد مجتمع أو مجتمعات الدراسة (في حالة وجود أكثر من مجتمع للدراسة) وتحديد عينة أو عينات الدراسة التي سيتم جمع البيانات منها وتحديد نوع/ أنواع العينة وتبرير استخدامها وحجم كل عينة.
  • ثالثاً: أداة/ أدوات جمع البيانات:
تحديد أداة/ أدوات جمع البيانات التي سيتم استخدامها لجمع البيانات الخاصة بالدراسة وربط ذلك بمجتمع/ مجتمعات وعينة/ عينات الدراسة، بمعنى أي أداة سيتم استخدامها مع أي مجتمع أو عينة تم تحديدها مسبقاً في ثانياً.
  • رابعأً: اجراءات الصدق والثبات لأداة/ أدوات جمع البيانات:
تحديد أي أنواع الصدق وأي أنواع الثبات سيتم استخدامها للتأكد من صدق وثبات أداة/ أدوات جمع البيانات الخاصة بالدراسة.
  • خامساً: جمع البيانات:
يتم في هذا الجزء ذكر من سيقوم بجمع البيانات، هل هو الباحث بنفسه أم آخرين وهل سيتم تدريبهم عن طريق الباحث أم عن طريق آخرين ومن سيشرف على عملية جمع البيانات في الميدان.
  • سادساً: تحليل البيانات:
ويتم هنا تحديد آلية تحليل البيانات مثال: إذا كانت كيفية، كيف سيتم تحليلها، وإذا كانت كمية أي البرامج سيتم استخدامها وأي الأساليب الإحصائية سيتم استخدامها.
  • سابعأً: مجالات الدراسة وأبعادها:
ويتم هنا تحديد مجالات الدراسة وأبعادها (المجال البشري، المجال المكاني، المجال الزمني)
التصور المبدئي لأجزاء الدراسة:
عبارة عن صفحة تحوي جدول يتم فيه توضيح إجراءات الدراسة وفصولها والوقت المتوقع لكل منها، وكذلك الوقت المتوقع لإنهاء الدراسة ككل.
قائمة المراجع:
أولاً: المراجع العربية 
ويتم ترتيب المراجع فيها أبجديا بحيث تحوي اسم الكاتب/ الكتاب (حسب ورودهم في البحث)، وسنة النشر، واسم الكتاب/ البحث، والناشر ومدينة النشر.  
ثانياً: والمراجع الأجنبية 
ويتم ترتيب المراجع فيها أبجديا بحيث تحوي اسم الكاتب/ الكتاب (حسب ورودهم في البحث)، وسنة النشر، واسم الكتاب/ البحث، والناشر ومدينة النشر.