2. مجموعة الأساليب المباشرة:

2.2. أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي)

وصف الأسلوب:

وهو الأسلوب الثاني في سلسلة أساليب موسكا موستون ويسميه البعض بأسلوب الممارسة، ويتفق هذا الأسلوب التعليم بالعرض التوضيحي (الأمري) في قرارات التخطيط والتقويم ويختلف عنه في قرارات التنفيذ حيث تتحول مجموعة من صلاحيات اتخاذ القرار من المعلم إلى الطالب ويظهر هذا التحول في النقاط التسع التالية وهي:

1-                         المكان: لكل تمرين أو مهارة وضعها الابتدائي حيث يختار الطالب المكان الذي يناسبه.

2-            الأوضاع: كل تمرين أو مهارة لها وضعها الابتدائي، حيث يختار كل طالب الوضع الذي يشعر فيه بالراحة النفسية.

3-            نظام العمل: إعطاء فرصة لكل طالب ليعمل بمفرده.

4-            وقت البداية للعمل: الطالب هو الذي يحدد البداية حسب استجابته للتعليمات.

5-            الإيقاع الحركي: يختلف كل طالب عن الآخر في سرعة أداء التمرين أو الانسيابية في أداء المهارة.

6-                         الانتهاء من العمل: الطالب هو الذي يحدد الانتهاء من العمل حسب قدراته وإمكاناته.

7-            الراحة: بعض الطلاب يحتاج إلى راحة أكثر من زميله الآخر.

8-            المظهر: يختلف الطالب في مظهره العام أثناء أداء التمرين أو المهارة عن زميله.

9-            إلقاء الأسئلة للتوضيح: ليس هناك وقت محدد للطلاب في الاستفسار حيث أن كل طالب يسأل المعلم في الوقت الذي يحتاج إلى توضيح عن الأداء أو العمل.

 

وهذا الأسلوب يوجد ظروف ملائمة للتعلم وتحقيق العديد من الأهداف، فيما يتعلق بالأداء ودور الطالب في الأسلوب، كما أن الطالب لديه مساحة من الوقت لممارسة الأداء بعد تحديد إعطاء إشارة البدء وتحديد السرعة والإيقاع.

أهداف أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي):

أ) أهداف مرتبطة بالموضوع:

1-            أن يؤدي الطالب الأعمال المطلوبة كما شرحت له.

2-            أن يتعرف الطالب على أن الأداء الجيد مرتبط بتكرار العمل.

3-            أن يربط الطالب بين العمل والوقت الملائم له.

4-            محاولة الوصول إلى الأداء المطلوب قدر الإمكان.

5-            التعرف بالخبرة أن الأداء الجيد مرتبط بالمعلومات عن الأداء.

6-            يتعرف الطالب بالخبرة على أن هذه المعلومات يمكن الحصول عليها من أشكال متعددة من التغذية الراجعة.

ب) أهداف مرتبطة بدور الطالب:

1-            اتخاذ القرارات التسعة التي انتقلت إليه عند تنفيذ قرارات التخطيط (الإعداد).

2-            يتعرف بالخبرة بأن اتخاذ القرار يلائم العمل.

3-            البدء في أول العمل الإفرادي لفترة معينة.

4-            البدء في خبرة النشاط التعليمي بأسلوب التعليم بتوجيه المعلم (التدريبي) وتعلم تحويل القرارات عما كان عليه في الأسلوب الأمري.

5-            الدخول في خبرة علاقة جديدة والتي تتضمن توقع التغذية الراجعة الخاصة للفرد.

6-            يتقبل أدائه في العمل دون مقارنة دائمة مع الآخرين.

7-            يحترم دور زملائه الآخرين وقراراتهم في الفئات التسع.

8-            أن يتحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات التسعة.

 

قنوات النمو في أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي):

 في هذا الأسلوب يلاحظ التقدم في جوانب النمو نتيجة اتخاذ الطالب للقرارات التسعة ما عدا الجانب المعرفي.

1-            الجانب المهـــــــــــاري: هناك تقدم نتيجة أن الطالب يمارس العمل بدون أوامر.

2-            الجانب الاجتماعي: إن حرية اختيار الطالب للأماكن يجعل الطالب يختار المكان القريب من زميله الذي يرتاح إليه.

3-            الجانب الانفعالي: ينمو في هذا الأسلوب الجانب الانفعالي أكثر من سابقه وذلك نتيجة لزيادة نمو الجانبين المهاري والاجتماعي.

4-الجانب المعرفي: يكون النمو قليلاً في هذا الأسلوب نظراً للتركيز على جانب التذكر.

خطوات استخدام أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي):

1- قرارات التخطيط: وهي القرارات التي يتخذها المعلم قبل تدريس أي جزء من أجزاء الدرس.

أ- تحديد موضوع الدرس: كرة طائرة – كرة قدم ....

ب- تحديد الأهداف – (مثال) أن يؤدي الطالب الإرسال من أسفل المواجه في كرة الطائرة بطريقة صحيحة ووفق مواصفات الأداء الفني للمهارة.

ج- تحديد جزء من الدرس التمرينات- تعليم المهارة- التدريب على المهارة والنشاط التطبيقي.

د- تحديد الأسلوب- الأسلوب التدريبي.

هـ- النظام: تطبيق الأدوات والأجهزة وتجهيز ورقة المعيار.

و- الزمن: تحديد الزمن المناسب لجميع الطلاب لممارسة العمل.

2- قرارات التنفيذ:

أ- دور المعلم:

1-         يشرح المعلم أسلوب التنفيذ ومسئولية الطالب في اتخاذ القرارات التسعة.

2-         إعطاء وقت لكل طالب ليعمل بمفرده.

3-         تقديم التغذية الراجعة.

4-         الإجابة على تساؤلات الطالب قبل البدء في الأداء.

ب- دور الطالب:

1-         استلام بطاقة المهام والمحكات من المعلم وهي من أهم الوسائل المساعدة.

2-         تسجيل المعلومات العامة في الورقة مثل الاسم والتاريخ.

3-         أخذ المكان المناسب.

4-         البدء في العمل وتسجيل النتائج.

5-         الاتصال بالمعلم عند الحاجة.

6-         تسليم بطاقة المهام والمحكات إلى المعلم.

3- قرارات التقويم:

         إن الأهداف في قرارات التقويم تركز على إعطاء تغذية راجعة لكل طالب، ولإتمام ذلك يتحرك المعلم من طالب إلى آخر ليلاحظ أداء الطلاب وقدرتهم على اتخاذ القرارات التسع ليسجل ملاحظاته على ورقة العمل.