أساليب التعليم في درس التربية البدنية
Site: | Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2 |
Cours: | نظرية و منهجية الأنشطة البدنية والرياضية |
Livre: | أساليب التعليم في درس التربية البدنية |
Imprimé par: | Visiteur anonyme |
Date: | Friday 22 November 2024, 12:25 |
1. أساليب التعليم في درس التربية البدنية
أبرزت البحوث والدراسات ضرورة النظر إلى الطالب على اعتبار أنه كائن يحتاج إلى النمو المتكامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية والروحية وأنه قادر على التفكير والمشاركة في اتخاذ القرار، وهذا يعكس النظرة الحديثة التي تجعل من الطالب عنصراً فاعلاً في العملية التربوية ككل وشريكاً إيجابياً في عملية التخطيط والتنفيذ، والتقويم بحيث لا يقف دوره عند حدود تلقي الأوامر فحسب.
وأساليب التعليم عمليات تنظم من خلالها المعلومات والمواقف والخبرات التربوية التي تقدم للطالب ويتفاعل معها لتحقيق أهداف الدرس.
قبل تقديم الأداء وتقديم التغذية الراجعة يجب على المعلم أن يتابع أداء الطالب حتى يتسنى له اختيار التغذية الراجعة الملائمة والتي تتراوح بين استخدام تعبيرات الوجه واستخدام الكلمات التعزيزية.
وتشكل تلك المجموعات الثلاث من القرارات البنية الأساسية لأي أسلوب، والتي على ضوئها تم تصنيف هذه السلسلة من الأساليب لتشمل المجموعتين التاليتين:
أولاً/ مجموعة الأساليب المباشرة:
1- أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي (الأمري).
2- أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي).
3- أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي).
4- أسلوب التطبيق الذاتي.
5- أسلوب التطبيق الذاتي المتعدد المستويات.
ثانياً/ مجموعة الأساليب غير المباشرة:
أ- أساليب الاكتشاف:
1- أسلوب الاكتشاف الموجه.
2- أسلوب الاكتشاف المتعدد (الحر).
ب- أساليب: (الإبداع):
1- أسلوب التفكير المتشعب (حل المشكلة).
2- أسلوب تصميم المتعلم للبرنامج الفردي.
3- أسلوب المبادرة من المتعلم.
4- أسلوب التدريس الذاتي.
2. مجموعة الأساليب المباشرة:
1- أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي (الأمري).
2- أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي).
3- أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي).
4- أسلوب التطبيق الذاتي.
5- أسلوب التطبيق الذاتي المتعدد المستويات.
2.1. أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي – الأمري
وصف الأسلوب :
وهو أول أسلوب من أساليب موسكا موستون للتدريس. وتعتمد بنية هذا الأسلوب على الأوامر فحسب حيث يدفع المعلم طلابه إلى ما يراه مناسباً، فالمعلم يلعب الدور الأساسي في التدريس، حيث أن أي حركة أو عمل يقوم به الطالب يجب أن تسبه إشارة الأمر من المعلم ويتخذ المعلم في هذا الأسلوب جميع القرارات الثلاثة التخطيط والتنفيذ والتقويم بالإضافة إلى كافة القرارات الخاصة مثل تحديد المكان، الأوضاع والوقت، والبداية، والنهاية، والتوقيت، والإيقاع، والراحة
أهداف أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي (الأمري):
1- الاستجابة المباشرة لأمر المعلم.
2- التقيد بالنموذج الذي يقدمه المعلم أو أحد الطلاب المتميزين في المهارة.
3- أداء جميع الطلاب في وقت واحد.
4- تنمية روح الجماعة ويستخدم الوقت بكفاية عالية.
مراعاة عوامل الأمن والسلامة.
ملاحظة:
هذا الأسلوب هو الأسلوب التقليدي الذي يستخدم عادة في كثير من دروس التربية البدنية ومما يؤخذ عليه أنه لا يحقق أهداف التربية البدنية جميعها وذلك لأنه يقلل من الاهتمام بمبدأ الفروق الفردية وقدرة الطالب على الابتكار والإنجاز والثقة بالنفس.
قنوات النمو في أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي (الأمري):
وإذا اعتمدنا مع الطالب الاستقلال في أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي (الأمري) فإننا نجد ما يلي:
1- الجانب المهاري: يقف دور الطالب عند حد التلقي وبذلك يكون في أدنى مستوى له.
2- الجانب الاجتماعي: إن تلقي الأوامر من المعلم لا يؤدي إلى تفاعل اجتماعي وبذلك يكون النمو الاجتماعي في أدنى مستوى له.
3- الجانب الانفعالي: بعض الطلاب لا يتقبلون الأوامر بشكل دائم مما يؤثر على مستوى الراحة النفسية لديهم، والبعض يتقبل الأوامر والتلقين فيشعرون براحة كبيرة.
الجانب المعرفي: يركز هذا الأسلوب على مستوى التذكر وهو أقل مستويات المعرفة.
2.2. أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي)
وصف الأسلوب:
وهو الأسلوب الثاني في سلسلة أساليب موسكا موستون ويسميه البعض بأسلوب الممارسة، ويتفق هذا الأسلوب التعليم بالعرض التوضيحي (الأمري) في قرارات التخطيط والتقويم ويختلف عنه في قرارات التنفيذ حيث تتحول مجموعة من صلاحيات اتخاذ القرار من المعلم إلى الطالب ويظهر هذا التحول في النقاط التسع التالية وهي:
1- المكان: لكل تمرين أو مهارة وضعها الابتدائي حيث يختار الطالب المكان الذي يناسبه.
2- الأوضاع: كل تمرين أو مهارة لها وضعها الابتدائي، حيث يختار كل طالب الوضع الذي يشعر فيه بالراحة النفسية.
3- نظام العمل: إعطاء فرصة لكل طالب ليعمل بمفرده.
4- وقت البداية للعمل: الطالب هو الذي يحدد البداية حسب استجابته للتعليمات.
5- الإيقاع الحركي: يختلف كل طالب عن الآخر في سرعة أداء التمرين أو الانسيابية في أداء المهارة.
6- الانتهاء من العمل: الطالب هو الذي يحدد الانتهاء من العمل حسب قدراته وإمكاناته.
7- الراحة: بعض الطلاب يحتاج إلى راحة أكثر من زميله الآخر.
8- المظهر: يختلف الطالب في مظهره العام أثناء أداء التمرين أو المهارة عن زميله.
9- إلقاء الأسئلة للتوضيح: ليس هناك وقت محدد للطلاب في الاستفسار حيث أن كل طالب يسأل المعلم في الوقت الذي يحتاج إلى توضيح عن الأداء أو العمل.
وهذا الأسلوب يوجد ظروف ملائمة للتعلم وتحقيق العديد من الأهداف، فيما يتعلق بالأداء ودور الطالب في الأسلوب، كما أن الطالب لديه مساحة من الوقت لممارسة الأداء بعد تحديد إعطاء إشارة البدء وتحديد السرعة والإيقاع.
أهداف أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي):
أ) أهداف مرتبطة بالموضوع:
1- أن يؤدي الطالب الأعمال المطلوبة كما شرحت له.
2- أن يتعرف الطالب على أن الأداء الجيد مرتبط بتكرار العمل.
3- أن يربط الطالب بين العمل والوقت الملائم له.
4- محاولة الوصول إلى الأداء المطلوب قدر الإمكان.
5- التعرف بالخبرة أن الأداء الجيد مرتبط بالمعلومات عن الأداء.
6- يتعرف الطالب بالخبرة على أن هذه المعلومات يمكن الحصول عليها من أشكال متعددة من التغذية الراجعة.
ب) أهداف مرتبطة بدور الطالب:
1- اتخاذ القرارات التسعة التي انتقلت إليه عند تنفيذ قرارات التخطيط (الإعداد).
2- يتعرف بالخبرة بأن اتخاذ القرار يلائم العمل.
3- البدء في أول العمل الإفرادي لفترة معينة.
4- البدء في خبرة النشاط التعليمي بأسلوب التعليم بتوجيه المعلم (التدريبي) وتعلم تحويل القرارات عما كان عليه في الأسلوب الأمري.
5- الدخول في خبرة علاقة جديدة والتي تتضمن توقع التغذية الراجعة الخاصة للفرد.
6- يتقبل أدائه في العمل دون مقارنة دائمة مع الآخرين.
7- يحترم دور زملائه الآخرين وقراراتهم في الفئات التسع.
8- أن يتحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات التسعة.
قنوات النمو في أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي):
في هذا الأسلوب يلاحظ التقدم في جوانب النمو نتيجة اتخاذ الطالب للقرارات التسعة ما عدا الجانب المعرفي.
1- الجانب المهـــــــــــاري: هناك تقدم نتيجة أن الطالب يمارس العمل بدون أوامر.
2- الجانب الاجتماعي: إن حرية اختيار الطالب للأماكن يجعل الطالب يختار المكان القريب من زميله الذي يرتاح إليه.
3- الجانب الانفعالي: ينمو في هذا الأسلوب الجانب الانفعالي أكثر من سابقه وذلك نتيجة لزيادة نمو الجانبين المهاري والاجتماعي.
4-الجانب المعرفي: يكون النمو قليلاً في هذا الأسلوب نظراً للتركيز على جانب التذكر.
خطوات استخدام أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي):
1- قرارات التخطيط: وهي القرارات التي يتخذها المعلم قبل تدريس أي جزء من أجزاء الدرس.
أ- تحديد موضوع الدرس: كرة طائرة – كرة قدم ....
ب- تحديد الأهداف – (مثال) أن يؤدي الطالب الإرسال من أسفل المواجه في كرة الطائرة بطريقة صحيحة ووفق مواصفات الأداء الفني للمهارة.
ج- تحديد جزء من الدرس التمرينات- تعليم المهارة- التدريب على المهارة والنشاط التطبيقي.
د- تحديد الأسلوب- الأسلوب التدريبي.
هـ- النظام: تطبيق الأدوات والأجهزة وتجهيز ورقة المعيار.
و- الزمن: تحديد الزمن المناسب لجميع الطلاب لممارسة العمل.
2- قرارات التنفيذ:
أ- دور المعلم:
1- يشرح المعلم أسلوب التنفيذ ومسئولية الطالب في اتخاذ القرارات التسعة.
2- إعطاء وقت لكل طالب ليعمل بمفرده.
3- تقديم التغذية الراجعة.
4- الإجابة على تساؤلات الطالب قبل البدء في الأداء.
ب- دور الطالب:
1- استلام بطاقة المهام والمحكات من المعلم وهي من أهم الوسائل المساعدة.
2- تسجيل المعلومات العامة في الورقة مثل الاسم والتاريخ.
3- أخذ المكان المناسب.
4- البدء في العمل وتسجيل النتائج.
5- الاتصال بالمعلم عند الحاجة.
6- تسليم بطاقة المهام والمحكات إلى المعلم.
3- قرارات التقويم:
إن الأهداف في قرارات التقويم تركز على إعطاء تغذية راجعة لكل طالب، ولإتمام ذلك يتحرك المعلم من طالب إلى آخر ليلاحظ أداء الطلاب وقدرتهم على اتخاذ القرارات التسع ليسجل ملاحظاته على ورقة العمل.
2.3. أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي)
وصف الأسلوب:
في هذا الأسلوب يتم تنظيم الفصل وتوزيع الطلاب إلى مجموعات زوجية ويتم التبادل بين المعلم والطالب بحيث يتخذ المعلم قرارات التخطيط ويقوم الطالب المؤدي باتخاذ قرارات التنفيذ كما يقوم الطالب الملاحظ بإصدار قرارات التقويم وهذا الأسلوب عادة ما يساعد الطالب على تصحيح أداءه الفني خاصة في المرحلة الأولى من مراحل تعلم المهارة وأفضل ما يميز هذا الأسلوب شيوع روح التعاون بين الطلاب وهو بمثابة توفير معلم لكل طالب.
أهداف أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي):
أ) أهداف مرتبطة بالموضوع:
1- ممارسة وتكرار العمل مع زميل ملاحظ.
2- إعطاء واستقبال تغذية راجعة مباشرة من الزميل الملاحظ.
3- تعويد الطالب على المنافسة والاستنتاج وتوصيل النتائج للزميل.
4- ممارسة المهارة دون قيام المعلم بتقديم التغذية الراجعة أو معرفة متى تصحيح الأخطاء.
5- فهم وتخيل أجزاء المهارة وتسلسلها عند أداء العمل.
ب) أهداف مرتبطة بدور الطالب:
1- الانشغال في العملية الاجتماعية التي يتميز بها هذا الأسلوب وإعطاء وتلقي التغذية الراجعة من الزميل الملاحظ.
2- الانشغال في خطوات هذه العملية بملاحظة أداء الزميل أو مقارنة أدائه بالمعايير المحددة في البطاقة واستنتاج النتائج ونقلها للزميل.
3- تنمية سمة الصبر والتسامح والتعاون والاحترام المتبادل الذي يساهم في نجاح هذه العملية.
4- ممارسة التغذية الراجعة (كيف يقدم التغذية الراجعة التي تساهم في تطور وتحسين أداء الزميل.
5- يلاحظ بنفسه نجاح وإنجاز أداء أحد زملائه.
6- تنمية التعاون بين الطلاب داخل الفصل وخارجه.
قنوات النمو في أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي):
في هذا الأسلوب يلاحظ التقدم في جوانب النمو نتيجة اتخاذ الطالب للقرارات التسعة ما عدا الجانب المعرفي.
1- الجانب المهـــــــــاري: النمو المهاري في هذا الأسلوب مشابه للنمو المهاري في الأسلوب التدريبي مع زيادة وهي أن الطالب يأخذ تغذية مباشرة من الملاحظ.
2- الجانب الاجتماعي: بما أن الطالب يتعاون مع زميله فإن المهارات الاجتماعية تكون في أقصى مدى نحو النمو.
3- الجانب الانفعالي: تتطلب التغذية الراجعة من الطالب الكثير من الصفات السلوكية مثل الأمانة والصبر والاحترام مما يجعل الجانب الانفعالي في أقصى مدى له.
الجانب المعرفي: يستعمل الطالب في هذا الأسلوب عمليات فكرية جديدة مثل المقارنة والمحاكاة وبذلك يكون الطالب أكثر انطلاقاً عن الأسلوب السابق.
خطوات تنفيذ أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي):
1- أهم عمل يقوم به المعلم قبل تنفيذ هذا الأسلوب هو إعداد ورقة العمل حيث يتوقف نجاح أو فشل هذا الأسلوب على مدى وضوح هذه الورقة وسلامتها.
2- كما أن شرح الأسلوب وتوضيح طريقة استخدام الورقة عاملاً مهماً في مدى تعاون الطالب مع زميله وقدرته على تقديم التغذية الراجعة وبعد أن يتم استلام ورقة العمل من المعلم وتحديد الطالب المؤدي والطالب الملاحظ يتم تحديد المهارات المطلوبة من الطالب المؤدي والاستجابة المأمولة من الطالب الملاحظ فيتعاون الطالب مع زميله في تقديم التغذية الراجعة بحيث يتم توزيع الطلاب إلى مجموعات زوجية أو ثلاثية ويقوم كل من الطالب المؤدي والطالب الملاحظ والمعلم بأدوار محددة مع مراعاة ما يلي:
1- تحديد أسماء كل من الطالب المؤدي والطالب الملاحظ.
2- تحديد نوع الأداء المراد تنفيذه من قبل الطالب المؤدي.
3- تحديد مهمة الطالب الملاحظ وتذكيره بدوره.
4- وصف دقيق للعمل وتجزئته إلى أجزاء مترابطة ومتتابعة.
5- صياغة كل عبارة بشكل أمري.
6- تحديد عدد مرات التكرار.
7- عينة من الكلمات اللفظية التي يمكن اسخدامها أثناء تقديم التغذية الراجعة.
8- صور أو رسومات توضيحية للمهارة.
9- عدم كتابة الخطوات الفنية والتعليمية للمهارة في الجزء الرئيس من إعداد الدرس والاستعاضة عنها ببطاقة المهام التي يتم إعدادها من قبل المعلم.
1) تحديد دور الملاحظ:
أ- استلام ورقة المعيار الخاصة بالنموذج الصحيح للأداء.
ب- ملاحظة أداء الطالب المؤدي.
ج- مقارنة الأداء بالمعيار.
د- تقديم التغذية الراجعة للطالب المؤدي.
هـ- تسجيل النتائج للطالب المؤدي.
و- الاتصال بالمعلم إذا كان ذلك ضرورياً.
2) دور المعلم:
أ- الإجابة عن أسئلة الطالب الملاحظ.
ب- الاتصال فقط بالطالب الملاحظ.
ج- مراقبة أداء كل من الطالب المؤدي والطالب الملاحظ.
3- تبديل الأدواء بعدما ينتهي الطالب المؤدي من العمل.
4- نماذج للكلمات التي تستخدم للتغذية الراجعة من الطالب الملاحظ للطالب المؤدي:
مثال: التصويب من الثبات في كرة السلة.
أ- حاول أن تركز أكثر.
ب- أثني ركبتيك قليلاً.
ج- أحسن.
د- أداؤك جيد.
هـ- حاول أن تعطي الكرة قوة دفع مناسبة.
2.4. أسلوب التطبيق الذاتي
وصف الأسلوب:
إن ما يميز هذا الأسلوب عن غيره من الأساليب السابقة تركيزه على عملية التقويم التي يقوم بها الطالب نفسه بدلاً من المعلم عن طريق استخدامه لورقة العمل (المحك) وبذلك يكتسب الطلاب القدرة على تقويم أنفسهم والاعتماد على أنفسهم.
أهداف أسلوب التطبيق الذاتي:
1- اعتماد الطالب على نفسه في التغذية الراجعة.
2- استخدام الطالب لورقة المعيار ليحسن من أدائه.
3- يتحلى الطالب بالأمانة والموضوعية عند تقييمه لنفسه.
4- يعرف حدود إمكاناته ويتقبلها.
5- يتعرف الطالب على أخطائه بذاته من خلال مقارنة ما يقوم به بورقة العمل.
6- الاستمرار في العمل الفردي باتخاذ القرارات عند التنفيذ والتغذية الراجعة.
قنوات النمو في أسلوب التطبيق الذاتي:
1- الجانب المهـــــــــاري: يحدث التقدم في هذا الجانب ويرجع ذلك إلى أن الطالب يمارس العمل بنفسه بدون أوامر مباشرة من المعلم ويكون هذا الوضع مشابه للأسلوب التدريبي.
2- الجانب الاجتماعي: يحدث أيضاً تقدم في هذا الجانب حيث يختار الطالب المكان الملائم له والقريب من زميله الذي يرتاح له.
3- الجانب الانفعالي: يكون في أقصى مستوى له لاسيما لدى الطلاب الذين يحبون الاستقلال.
4- الجانب المعرفي: فإنه أشبه ما يكون بالجانب المعرفي في الأسلوب التبادلي.
ملاحظـــات:
1- إن أسلوب التطبيق الذاتي لا يناسب جميع مهارات التربية البدنية وخاصة عند تعلم مهارة جديدة وصعبة في نفس الوقت مثال الشقلبة الخلفية في رياضة الجمباز.
2- يناسب هذا الأسلوب الأعمال التي لها نتائج مثل التصويب في كرة السلة أو الإرسال في كرة الطائرة وكذلك في رمي الرمح بمعنى الأنشطة التي تختص بنتائج الحركة وليس بالحركة نفسها.
3- يناسب هذا الأسلوب الطلاب الذين لديهم خبرة سابقة في المهارات الرياضية.
خطوات تنفيذ أسلوب التطبيق الذاتي :
1- تحديد الجزء الذي يريد المعلم تنفيذه في الدرس مثل التمرينات.
2- إعداد ورقة المعيار للطلاب.
3- شرح المعلم لدور الطلاب.
أ- أداء التمرين وتسجيل النتائج بعد كل تمرين.
ب- قراءة الورقة قبل البدء في أداء التمرين.
4- شرح الإجراءات التنظيمية لسير التمرينات مثل بداية ونهاية التمرينات.
5- شرح دور المعلم:
أ- ملاحظة أداء المتعلم.
ب- التأكد من استخدام ورقة المعيار بطريقة صحيحة للتوجيه الذاتي.
ج- إعطاء تغذية راجعة لجميع الطلاب في نهاية الدرس بعبارات عامة عن أداء الطلاب.
6- البدء بالعمل.
طريقة تنفيذ جزء التمرينات في أسلوب التطبيق الذاتي:
1- يقسم الفصل إلى خمس مجمعات.
2- يعطى كل طالب ورقة معيار لتسجيل النتائج.
3- يشرح المعلم كل تمرين وطريقة الأداء.
4- تقف كل مجموعة أمام محطة للتمرين على حسب التوزيع.
5- يقوم المعلم بإطلاق صافرة البداية ويقوم الطلاب بأداء التمرين وبعد (30ثانية) لعملية التسجيل.
6- يعطى الطالب (30 ثانية) لعملية التسجيل.
7- ينتقل الطالب إلى المحطة التالية مع المجموعة لأداء التمرين في المحطة التالية.
8- بعد مرور الطلاب على جميع المحطات وتسجيل جميع النتائج يعطى المعلم الورقة.
9- يتجول المعلم أثناء الأداء بين المحطات للتأكد من أن جميع الطلاب يستخدمون ورقة المعيار بشكل جيد.
طريقة تنفيذ المهارات الرياضية في أسلوب التطبيق الذاتي:
1- ينتشر الطلاب في الملعب.
2- البدء في أداء العمل (المهارة).
3- مقارنة الأداء بورقة المعيار.
4- الاستفادة من الوقت للتسجيل- مقارنة الأداء التكرار التصويب للخطأ.
5- يختلف نجاح الأسلوب بين المتعلمين الأكفاء في أداء الأعمال وبين الطلاب الذين مازالوا في مرحلة الارتباك الحركي.
2.5. أسلوب التطبيق الذاتي المتعدد المستويات
وصف الأسلوب:
إن ما يميز هذا الأسلوب عن الأساليب السابقة الذكر أن الطالب يؤدي المهارة بمستويات مختلفة وإن كل طالب يشارك في العمل حسب قدراته وإمكاناته حيث يركز هذا الأسلوب على مراعاة جوانب الفروق الفردية لدى الطلاب.
فمثلاً في الوثب العالي:
إذا كان ارتفاع العارضة 100سم فإن أغلب الطلاب يتجاوزون هذا الارتفاع، أما إذا زيد الارتفاع إلى 120سم فإن غالبية الطلاب لا يتجاوزون هذا الارتفاع. وفي هذا الأسلوب يجد المعلم الحل الملائم حيث يمكن وضع ثلاثة ارتفاعات مختلفة يختار الطالب ما يتناسب مع قدراته منها حتى يؤدي من خلالها الوثب. فإذا نجح في المستوى الذي اختاره فإنه يمكنه التقدم إلى المستوى الذي يليه أو الثبات على هذا المستوى وبذلك يمكن أن يؤدي الطلاب المهارة أكثر وقت ممكن من الدرس.
أهداف أسلوب التطبيق الذاتي المتعدد المستويات:
1- اشتراك جميع الطلاب في أداء المهارة.
2- الاهتمام بالفروق الفردية.
3- إتاحة الفرصة للطلاب لأداء المهارة حسب قدرتهم.
4- إمكانية الرجوع إلى المستوى الأقل صعوبة إذا لم ينجح الطالب في المستوى الذي اختاره.
5- منح الطالب الفرصة أن يدرك العلاقة بين طموحه وحقيقة أدائه.
قنوات النمو في أسلوب التطبيق الذاتي المتعدد المستويات:
1- الجانب المهـــــــــاري: يتحرك النمو المهاري إلى أقصى مدى لأن الطالب هو صاحب القرار في التقدم نحو النمو المهاري.
2- الجانب الاجتماعي: هذا الأسلوب يؤدي الطالب العمل فيه فردي وليس له علاقة مع الآخرين فكل طالب يتخذ قراره بنفسه لذلك يكون النمو الاجتماعي نحو الأدنى.
3- الجانب الانفعالي: يكون النمو الانفعالي في أقصى مدى نتيجة أن الطالب يتخذ القرارات بنفسه ويشعر بالثقة ويقل الإحساس بالقلق.
4- الجانب المعرفي: يتقدم الجانب المعرفي قليلاً ويكون مقارباً للأسلوب التبادلي.
خطوات تنفيذ أسلوب التطبيق الذاتي المتعدد المستويات:
1- تحديد المهارة والجزء المراد تنفيذه في الدرس مثل النشاط التطبيقي.
2- تحديد عوامل الصعوبة في المهارة أو مستويات تنفيذ المهارة ومن العوامل: المسافة والارتفاع ومساحة المرمى- عدد مرات التكرار......
وإذا قمنا بتحديد المهارة مثل التصويب في كرة السلة ممكن أن يستعمل المعلم المسافة أو الارتفاع إذا كان البرج متحركاً.
وفي كرة اليد ممكن أن يستعمل المعلم مساحة المرمى مثل زيادة مساحة المرمى أو تصغير مساحته.
3- شرح الأسلوب وطريقة التنفيذ.
4- وصف دور الطالب والذي يتضمن:
أ- تجريب المستويات المختلفة التي وضعها المعلم.
ب- اختيار مستوى البداية في العمل لتطبيق المهارة.
ج- البدء في العمل لتطبيق المهارة.
د- تقويم الطالب لمستوى أدائه حسب المعيار الذي اختاره.
هـ- يقرر الطالب إذا كانت البداية مناسبة أو غير مناسبة.
و- يقوم الطالب بتسجيل نتائج العمل مستخدماً ورقة المعيار.
5- دور المعلم:
أ- الإجابة على أسئلة الطالب.
ب- استمرار الاتصال بالطالب.
- ملاحظة:
- أفضل جزء من الدرس يمكن ممارسة هذا الأسلوب فيه النشاط التطبيقي كما يمكن استخدامه في جزء التمرينات.
3. الأساليب غير المباشرة
تعتبر الأساليب غير المباشرة أفضل من الأساليب المباشرة في التعلم وذلك لما تؤديه من تغيرات إيجابية في اتجاهات الطلاب، والمعلم الذي يستخدم الطرق غير المباشرة في حاجة دائمة إلى سرعة البديهة والقدرة على متابعة النقاش دون أن يفقد المسار الأساسي له أو يفقد الصبر تجاه تعقيدات الموضوع كما يحتاج إلى القدرة على مساعدة الطلاب على تجميع النقاط المتناثرة مع بعضها البعض بطريقة تخدم الموضوعات المطروحة للنقاش.
كما أن الأساليب غير المباشرة تعتمد على الاكتشاف ومن خلاله يسعى الطلاب للبحث عن الحلول بدلاً من أن يأخذها عن طريق المعلم أو الكتاب المقرر كما أن القدرة على ثبات التعليم لدى الطالب والقدرة على استخدام ما تم تعلمه من المهارات يزداد في هذا النوع من الأساليب ويتأثر نوع الأسلوب المستخدم بالأهداف التعليمية المحددة له والتي تشمل المعارف والخبرات التي يساهم الطالب في تعلمها ويتعامل مع محتواها بطريقته الخاصة وبالسرعة التي تساعده على الاكتساب كما أنه يختار ما يناسبه من أساليب لتقويم ذاته واختيار المصادر والوسائل المتوفرة له وتعتمد الأساليب غير المباشرة في التدريس على استثارة المتعلم مما يدفعه للتفكير والبحث والمقارنة والاستنباط والتجريب ويمكن أن يكون المثير هو موقف أو مشكلة تحتاج إلى حل أو حاجة تنشئ السؤال في ذهن المتعلم حيث لا يستطيع الإجابة عليه بمجرد التذكر ولكن الأمر يدفعه إلى البحث حتى يصل إلى إجابة، وتعتبر أساليب التدريس غير المباشرة وسيلة لتنمية التفكير المنظم لدى المتعلمين كما أن استخدامها يساعد على تنمية الابتكار فهي وسيلة مهمة لتنمية مفهوم الذات.
3.1. أسلوب الاكتشاف الموجه
وصف الأسلوب:
ينقسم أسلوب الاكتشاف إلى نوعين وهما الاكتشاف الموجه والاكتشاف المتعدد (الحر)، ومما يؤخذ على الاكتشاف المتعدد (الحر) تحرك الطالب بدون وجود ضوابط موجهة لهذه الحركة ومثالاً على ذلك تحرك الطالب بأي طريقة يرغبها على الخط المستقيم الموجود على أرض الملعب مما قد يتسبب في عدم الوصول للهدف المطلوب من المهارة، لذلك سوف نركز على الاكتشاف الموجه والذي يقدم فيه المعلم البدائل المتعددة من الحركات ويعطي الطالب فرصة تجريبها جميعاً حتى يتمكن من تحديد الأفضل.
أهداف أسلوب الاكتشاف الموجه:
1- شغل الطالب في عملية استكشافية معينة.
2- تنمية العلاقة الإيجابية بين الطالب والمعلم من خلال عملية الاكتشاف.
3- تنمية عملية التفكير والاستقصاء والاكتشاف.
4- تنمية الصبر لكل من الطالب والمعلم عن طريق الممارسة.
قنوات النمو في أسلوب الاكتشاف الموجه:
1- الجانب المهـــــــــاري: يركز الطالب على الأمور التي يريد المعلم استكشافها مما يجعل النمو في الجانب المهاري في حدود ما يريده المعلم.
2- الجانب الاجتماعي: تكون علاقة الطالب مع المعلم أكثر من علاقته بالطالب فيكون النمو محدوداً في الناحية الاجتماعية.
3- الجانب الانفعالي: يتحرك النمو الانفعالي إلى أقصى مدى له وذلك حسب نجاح كل طالب في عملية الاكتشاف.
4- الجانب المعرفي: في هذا الأسلوب ينشغل الطالب في عملية فكرية معينة وبذلك يكون النمو المعرفي في أقصى مدى له عن باقي الأساليب السابقة.
خطوات تنفيذ أسلوب الاكتشاف الموجــه:
1- تحديد الهدف: مثل أن يكتشف الطالب الطريقة الصحيحة للحجل.
2- وضع البدائل أو الحركات التي تشبه الحجل متضمنة طريقة الحجل الصحيح.
3- يقوم الطالب بأداء المهارة بأوضاع مختلفة على حسب البدائل المعروفة.
4- بعد تجريب جميع الأوضاع يطلب المعلم المقارنة بين جميع البدائل.
5- يسأل المعلم الطالب ما الطريقة الصحيحة للحجل.
6- يرجع المعلم الطريقة الصحيحة للحجل بطريقة منطقية مثل: الحجل لأبعد مسافة في كل وضع، لذا يقوم المعلم بعمل سباق الحجل، من هذه الأوضاع حتى يتأكد الطالب من الوضع الصحيح أو الطريقة الصحيحة للحجل.
يمارس الطالب مهارة الحجل بالطريقة الصحيحة للوصول إلى درجة الإتقان.
3.2. أسلوب التفكير المتشعب (حــل المشكلة)
وصف الأسلوب:
يعد أسلوب حل المشكلة من الأساليب الغير مباشرة في التعليم حيث يطرح المعلم المشكلة (المهارة) على الطلاب في شكل سؤال أو موقف محير يتحدى قدراتهم العقلية وفيه يحاول كل طالب أن يجد الحل لهذه المشكلة، ويشبه هذا الأسلوب أسلوب الاكتشاف الموجه من ناحية التفكير والاستقصاء والاكتشاف ولكن الفرق بينهما هو أن المعلم في الاكتشاف الموجه يقدم عدة بدائل ويكون دور الطالب اكتشاف ما هو أفضل بين هذه البدائل، أما في أسلوب حل المشكلة فإن دور الطالب تقديم البدائل المتشابهة لأداءه أو طريقته في تنفيذ هذه المهارة (طرق أخرى جديدة لأداء الحركة أو المهارة) ويوضح المثال التالي مهارة الحجل:
س1/ من يستطيع الحجل بثلاث طرق مختلفة:
- هناك الطالب يقدم بدائل مختلفة للحجل حسب قدراته.
أهداف أسلوب التفكير المتشعب (حل المشكلات) :
1- تعويد الطالب على حل المشكلات.
2- تدريب الطالب على التفكير والاستقصاء والاكتشاف.
3- تعويد الطالب على الاعتماد على النفس.
مميزات أسلوب حل المشكلات:
1- تشجيع الطلاب على التجريب والاستقلال.
2- تنمية التفكير والقدرة على الإبداع لدى الطلاب.
3- تشجيع الطلاب على معرفة دقائق الحركة.
4- المساهمة في تقديم خبرات وأنشطة للطلاب.
5- استخدام انطباعاً عاماً للمعلم عن مستويات الطلاب.
قنوات النمو في أسلوب التفكير المتشعب (حل المشكلة):
1- الجانب المهـــــــــاري: يكون في أقصى مدى له وذلك لأن الطالب مسئول عن اتخاذ قراراته حسب استجابته ومدى تقدمه في اكتشاف بدائل المهارة.
2- الجانب الاجتماعي: إذا كان الطـالب يعمل بمفرده يكون الطالب في أدنى مستوى له.
3- الجانب الانفعالي: يكون الطالب في أقصى مدى انفعالي وذلك عندما ينجح في اكتشاف بدائل المهارة.
4- الجانب المعرفي: بما أن هدف هذا الأسلوب إيجاد حلول واكتشاف بدائل للمهارة فإن الطالب يكون في أقصى مدى له نحو النمو المعرفي.
خطوات تنفيذ أسلوب التفكير المتشعب (حل المشكلة):
1- تحديد المهارة: الحجل.
2- الصف الثاني: الابتدائي:
3- الهدف: أن يؤدي الطالب أربع حجلات مختلفة.
أن يؤدي الطالب ثلاث حجلات في اتجاهات مختلفة.
4- تصميم المشكلة: وهو أهم ما في هذا الأسلوب.
أ- إذا كان الطالب عنده خبرة سابقة عن المهارة أي يعرف الحجل فعلى المعلم أن يسأل الطالب عن ذلك.
* من يستطيع أن يحجل مسافة 3م بطريقة مختلفة ؟
ب- يعطى الطالب فرصة لتجريب المهارة.
ج- يقدم الطالب البدائل للحجل وقد تختلف سرعة تقديم البدائل من طالب إلى آخر.
* من يستطيع الحجل في ثلاثة اتجاهات ؟
د- يقوم الطالب بأداء الحركات.
* من يستطيع الحجل مع زميله للأمام؟
* من يستطيع الحجل مع زميله للخلف؟
يكون دور المعلم تقديم المساعدة للطالب عند الحاجة ولكن بدون تقديم للإجابة بشكل مباشر.