1. أهمية دراسة جيوسياسية العلاقات الدولية

أهمية دراسة جيوسياسية العلاقات الدولية

  تذكيربدأ ذي بذأ ، يجدر الاشارة ان الامر الملفت في هذا الموضوع و المقياس ككل يكمن في أهميته المعرفية و العلمية و العملية لدي طالب العلم او اي مهتم بالباحث في مجال تخصص العلاقات الدولية من جهة يمكن القول ان هذا المقياس في حد ذاته هو تخصص فرعي للدراسات العلاقات الدولية الامر الذي يعبر عن تعقد و تشعب موضوعاته و قضاياه و من جهة اخرى، و رغم ذلك يمكن اجلاء اهم النقاط المحورية المبرزة لأهمية جيوسياسية في دراسة العلاقات الدولية على سبيل الذكر لا الحصر و هي:

  1. إبراز الترابط و التأثر بين الدول في التحليل الجيوسياسي المعمق ،اذ يجب دراسات هذا تأثير في اطار العلاقات بين سياسات الخارجية للدول وسياساتها الداخلية او بما يسما بالجيوسياسية الداخلية و الخارجية سياساتها الداخلية و الخارجية (نهاية الحرب الباردة ،في أحداث الربيع عربي، الارهاب، الاقتصاد، العولمة)
  2. ضبط طبيعة التفاعلات الدولية الصراعية او التعاونية بناء على قوانين و اسس و ضوابط سياسية اقتصادية فيما بينها، تكريس و توضيح مفاهيم القائمة عليها: القانون الدولي، الدبلوماسية ،العقوبات ،الحرب،.. التبعية ، الأطراف المتعاون و غير متعاون.
  3. يسعي علم الجيوبولتيك الي فهم و تحليل القضايا و الإشكالات العالمية و الدولية الراهنة عن طريقة مقاربة تجمع بين توزيع مختلف هاته الإشكالات و القضايا على الخريطة الجغرافية و بين تحليل النتائج المتربتة عن مختلف السياسات و سلوكات الفواعل المقترنة بها، وفق تفكير تاريخي يعتمد على دراسة التاريخ و تطور الاحداث قبل بدياتها الي الوضع الحالي و حتي بعدها مستقبلا، فمن غير الممكن ان نفهم وضعا جيوسياسيا ما من غير نعرف "كيف وصل بينا الامر الي هذا المال او الوضع" ،أي ان نعير قدرا من الاهتمام لتعاقب التاريخي للمناطق التحليل الجيوسياسي و عادت ما يتم الاستغلال و تلاعب بذاكرة التاريخ لأحداث كنا نضنها انها في مال النسيان
  4. إجلاء طرق تعزيز التعاون الدولي في مجال القانون و الامن الدولي، التنمية الاقتصادية و التقدم الاجتماعي ،حقوق الانسان و تحقيق السلام في العالم.