1. المهارات الأساسية للعبة كرة الطائرة

المهارات الأساسية للعبة كرة الطائرة

1-الارسال: هو عبارة عن جعل الكرة في حالة لعب بواسطة اللاعب الحر الذي يشغل المنصب الخلفي الأيمن (1) ويتم ضرب الكرة باليد المفتوحة أو المغلقة أو بأي جزء من الذراع بهدف ارسالها فوق الشبكة ويستأنف به اللعب في بداية كل شوط.

*أهمية ومميزات الارسال:

-ترجع أهمية الارسال إلى أنه أحد المهارات الأساسية ذات الطابع الهجومي حيث أن كل فريق لا يستطيع تحقيق النقاط بالاحتفاض به أو استرجاعه عندما يكون لدى الخصم.

-فيجب على لاعبي كرة الطائرة أن يدركوا أن الارسال ليس مجرد ارسال الكرة فوق الشبكة، لكن يجب على اللاعبين أن يوجيدوا الارسال بطريقة جيدة ودقيقة على أن يراعى فيه المسافة – الارتفاع – المكان المحدد.

-فيستطيع لاعب الارسال تسجيل عدة نقاط خاصة اذا علمنا أنه يؤدي بطريقة مستقلة عن اللاعبين الآخرين دون تأثير الفريق الخصم أو زملاء اللاعب.

*أنواع الارسال : نستطيع تقسيم أنواع الارسال بالنظر لوضع الكرة أثناء أداء الارسال.

1-الارسال من الأسفل:

أ-الارسال من الأسفل الأمامي: يعتبر من أسهل أنواع الارسال يستخدمه المبتدئون وذلك لسهولة أدائه ، وعدم حاجتهم  إلى قوة كبيرة ، فهو في أغلب الأحيان مضمون النجاح إلى أنه من السهل على المنافس استقباله والدفاع عنه .

-ولكن رغم ذلك يستطيع اللاعب توجيهه وبسهولة إلى الأماكن الفارغة في ملعب المنافس.

*طريقة الأداء:

يقف اللاعب في نهاية الملعب مواجها للشبكة مع ثني الركبتين قليلا والقدمان واحدة متقدمة على الأخرى حيث تكون المتقدمة عكس اليد الضاربة مع ميل الجذع والرأس قليلا إلى الأمام .

-تضرب الكرة عند مستوى الحوض تقريبا، وأخيرا دخول الملعب و أخذ المركز المناسب.

ب-الارسال من الأسفل الجانبي :  يشبه هذا النوع السابق من حيث سهولة أدائه وقلة القوة اللازمة لإرسال الكرة ويصلح للناشئين.

*طريقة الأداء:

يقف اللاعب خلف خط النهاية ويواجه الشبكة بجانب الجسم الأيمن أو الأيسر وذلك حسب اللاعب ، والقدمان متباعدتان ومتوازيتان مع توزيع ثقل الجسم عليهما .

-تقذف الكرة لأعلى عند مستوى الكتف ثم تؤرجح الذراع الضاربة للخلف وللأسفل.

-تضرب الكرة من الجهة الخلفية السفلى وبيد مفتوحة أو بقبضة اليد مغلقة.

-وفي الأخير يقوم اللاعب بالدخول إلى مركزه المناسب.

*الأخطاء الشائعة في النوعين:

-ضرب الكرة بأصابع اليد.

-عدم ضرب الكرة بالقوة اللازمة سواء ضعيفة أو قوية .

-قذف الكرة مبكرا قبل مرجحة اليد.

-قذف الكرة بعيدا للأمام حيث لا يستطيع التمكن منها.

-ضرب الكرة قريبا من الجسم مما لا يعطيها القوة اللازمة .

-اجتياز القدم لخط الملعب.

2-الارسال من الأعلى:

أ-الارسال من الأعلى برؤوس الأصابع: يعتبر من الطرق السهلة للارسال ويستحسن البدء بتعليمه للمبتدئ من أجل اكسابه التوافق الحركي العصبي ولزيادة الثقة بالنفس لانجاح الارسال ويؤدى ب:

-يقف اللاعب وراء الخط الخلفي مواجها للشبكة والقدمان متباعدتان باتساع الحوض مع توزيع ثقل الجسم عليهما وتقديم رجل على الأخرى ، وتقذف الكرة إلى الأعلى أمام اللاعب مع ميل الجذع واليد الضاربة للخلف للمساعدة على ايصال الكرة للمكان المناسب.

-يتم ضرب الكرة بقوة برؤوس الأصابع المشدودة أو مفرودة.

-يتم متابعة اليد الضاربة للكرة ثم يدخل اللاعب الميدان.

ب-ارسال التنس(الساحق): يعتبر أكثر أنواع الارسال انتشارا واستعمالا، ويعتبر هادفا ومحققا للنقاط ، يتطلب من اللاعب الدقة في توجيهه والقوة لتوجيهه للمكان المناسب يكون المنحنى الذي تسير في الكرة منخفضا وسريعا مما يسبب الارتباك للفريق الخصم ويصعب استقباله ويتشابه مع الضربات الساحقة يؤدى ب:

-تشبه الطريقة السابقة من حيث الوقوف خلف الخط الخلفي القدمان متباعدتان ويتم النظر إلى المكان المراد توجيه الكرة إليه.

-يقوم اللاعب بقذف الكرة إلى أعلى مكان ممكن أمام الكتف ، مع تقوس الجسم للخلف وكذلك اليد.

-تضرب الكرة براحة اليد مما يجعل الكرة في حالة دوران في الهواء وبسرعة كبيرة، وينتقل ثقل الجسم إلى الأمام لاكسابه القوة اللازمة ثم دخوله للميدان.

ج-الارسال من الأعلى المتموج: هذا النوع من الارسال يشبه ارسال التنس من حيث وضع الجسم ولكن يختلف عنه في مسار الكرة الذي يكون متموجا، وينقسم إلى نوعين:

*ارسال متموج أمريكي

*ارسال متموج ياباني

1-الارسال من الأعلى المتموج (الأمريكي): يطلق عليه هذا الاسم بالنظر إلى مكان نشأته وبداية ممارسته.

-يؤدى بنفس طريقة ارسال التنس ولكن يشترط ضرب الكرة في منتصفه الأمامي.

2-الارسال من الأعلى المتموج (الياباني): نسبة إلى مكان ظهوره لأول مرة ، ويتميز بسير الكرة المتموج خلال طيرانه في الهواء مما يؤدي إلى صعوبة استقباله.

*الأخطاء الشائعة:

-قذف الكرة بعيدا عن الجسم سواء إلى الخلف أو للأمام أو الجانب.

-عدم مرجحة الذراع للخلف لاعطاء الكرة القوة اللازمة.

-عدم امتداد الجسم والذراع أثناء ضرب الكرة .

-عدم ضرب الكرة في مكانها المناسب.

-عدم التوافق بين حركة الذراع وحركة الكرة.

-لمس الخط الخلفي للملعب بعد الارتقاء لضرب الكرة.

2-التمرير: تنقسم مهارة التمرير في كرة الطائرة إلى نوعين أساسيين هما:

*أنواع التمرير:

1- التمرير من الأسفل: يؤدى هذا النوع من التمرير عندما تكون الكرة في مستوى أقل من الكتف، وهي عملية دفاعية عكس التمرير من الأعلى الذي يعتبر الخطوة الأولى في عملية بناء الهجوم .ويفضل استخدام التمرير من الأسفل في الملعب خاصة استقبال الارسال – استقبال الساحق – الكرات الممتدة من الشبكة  - كرة مرسلة  للزميل وخرجت خارج الملعب ، ويؤدى التمرير من الأسفل بالساعدين monchette متجاورين معا مع الصاق الابهامين ببعضهما البعض للحصول على مساحة أو سطح كبير لامتصاص قوة الضرب، وتوجيهها في الاتجاه الصحيح وقد تستخدم هذه المهارة بيد واحدة في حالة وصول الكرة في مستوى منخفض جدا.

*أنواع التمرير من الأسفل:

أ-التمرير من الأسفل باليدين

ب-التمرير من الأسفل بيد واحدة

ج-التمرير من الأسفل مع السقوط

د-التمرير من الأسفل من الجانب

أ‌-      التمرير من الأسفل باليدين: يعتبر من أكثر أنواع التمرير استخداما خاصة عند الناشئين،  تستخدم لاستقبال الارسال – استقبال الارسال الساحق باليدين – استقبال صد المنافس – الضربة الساحقة.

*طريقة الأداء:

-يتخذ اللاعب وقفة الاستعداد العادية.

-القدمين متباعدتين بقدر اتساع الحوض مع ثني الركبتين قليلا وثني الجذع للأمام والذراعين ممدودتين للأمام للأمام وللأسفل.

-النظر في خط سير الكرة ويستقبل اللاعب الكرة بالساعدين مع مد الركبتين للوصول إلى وضعية الوقوف وكذلك لامتصاص الكرة.

ب‌-  التمرير من الأسفل بيد واحدة: يستخدم هذا النوع للتخلص من مواقف محرجة، وخاصة في الظروف التي لاتسمح باستخدام الذراعين معا، والكرات التي تأتي على الجانب الأيمن والأيسر على مسافات قصيرة منخفضة.

*طريقة الأداء:

-يقوم اللاعب بثني الرجل التي تأتي بجهتها الكرة إلى أقصى درجة ومد الرجل الأخرى مع ميل الجذع كله للأمام ، ومد اليد لاتجاه الكرة لتستقبل بالساعد.

ج-التمرير من الأسفل مع السقوط:

-تستخدم هذه الطريقة عندما يكون وصول الكرة في مكان بعيد من اللاعب فيقوم باستقبالها بالانبطاح أماما أو في أي جهة أخرى وتعتبر من الطرق الصعبة في التمرير .

*الحالات التي تستخدم فيها هذه المهارة:

-انقاذ الكرات التي تنزل في أماكن يصعب تغطيتها .

-تمريرة خاطئة من الزميل.

-تأخير وخطأ في توقيت البدء بالتحرك أسفل الكرة في التغطية.

*طريقة الأداء:

-من وقفة الاستعداد أو بعد خطوة أو خطوتين يقوم اللاعب بدفع الأرض بقدميه أو بقدم واحدة مما ينتج ذلك طيران الجسم في الهواء على أن يكون اتجاه النظر نحو الكرة حتى يتمكن من التقاطها أو استقبالها. فيتم الهبوط على الأرض بالكفين مع ثني المرفقين قليلا ونزول الصدر وثم البطن ثم الفخذين فالرجلين.

د-التمرير من الأسفل الجانبي:

يمكن أن يستعمل فيه اللاعب يد واحدة من وضعية الوقوف العادية أو باستخدام اليدين معا.

*الأخطاء الشائعة في التمرير من الأسفل:

-عدم اتخاذ وقفة الاستعداد الصحيحة.

-رفع الذراعين إلى مستوى الرأس.

-عدم ضرب الكرة بالساعدين.

-ضرب الكرة بقوة "ترتد" وبالتالي عدم امتصاص الكرة فترتد بعيدا.

-ضرب الكرة بقبضة اليد.

-عدم ثني الساعدين

-عدم استقبال الكرة مع ثني الركبتين.

*أنواع التمرير من الأعلى :touche de ball

-في التمرير من الأعلى على اللاعب أن يتخذ وقفة الاستعداد المناسبة لاستلام الكرة التي يقوم بتمريرها وفي بعض الحالات لا تصل الكرة بالشكل المناسب لذا يجب على اللاعب أن يتحرك داخل الميدان ويكوّن سرعة وخفة.

أ- التمرير من الأعلى للأمام:

هو أكثر أنواع التمرير استعمالا وأضمنها وذلك لسهولة أدائها يعتبر أساس جميع التمريرات ، حيث يتوقف أداء أغلب التمريرات في كرة الطائرة على اتقان هذه المهارة.

*طريقة الأداء:

-يقف اللاعب وقفة الاستعداد التالي:

-القدمان متباعدتان قدر اتساع الحوض ، قدم تسبق الأخرى الركبتان مثنيتان قليلا وكذلك الجسم، والذراعان ممدودتان والمرفق إلى الأسفل ، واليدين مفتوحتين والأصابع منتشرة ومقعرة بشكل الكرة.

-عند وصول الكرة إلى مستوى الرأس تتحرك اليدان إلى الأعلى لاستقبال الكرة وعند ملامستها لسلاميات اليدين تقوم الذراعان بحركة رجوعية خفيفة تمهيدا لدفعها في الاتجاه المطلوب مع مراعاة المسافة بين الابهام والسبابة وتؤدى هذه المهارة بمد جميع مفاصل الجسم .

-بعد تنفيذ التمرير يسترجع اللاعب توازنه ويستعد لاستقبال كرة أخرى من الزميل أو من الخصم.

ب-التمرير من الأعلى للخلف:

-يستخدم هذا النوع من التمرير لدى الرياضيين ذوي المستوى العالي ، خاصة أثناء اللعب وتحقيق الأغراض الخططية ومخادعة الخصم ولتفادي الصد.

*طريقة الأداء

-يقف اللاعب وقفة الاستعداد المعروفة ، عند وصول الكرة إلى فوق الرأس تتحرك الذراعين باتجاه الكرة وعند ملامستها للأصابع يقوم اللاعب بالميل للوراء أو للخلف مع تقوس الجذع للخلف ودفع الحوض للأمام والرأس قليلا للخلف. وبعد الانتهاء من التمريرة يسترجع الجسم توازنه من جديد.

*الأخطاء الشائعة للتمرير في هذا النوع من التمرير :

-عدم استقبال الكرة بسلاميات الأصابع.

-عدم وجود مرونة في الأصابع.

-عدم التنسيق بين سلاميات اليدين.

-عدم وضع اليدين بشكل مقعر لاتخاذ شكل الكرة.

3-السحق: هو عبارة عن ضرب الكرة بأحدى اليدين بقوة لتتعدى الشبكة نحو الفريق الخصم بطريقة قانونية.

*أهمية السحق:

الحصول على نقاط في المباراة فلو ظلت كرة الطائرة تلعب بدون سحق وباكتفاء بتمرير الكرة للخصم لاستمرت مقابلة كرة الطائرة مدة طويلة بسبب ارتفاع مستوى الفرق في الدفاع في المناطق المناسبة والبحث عن الثغرات للحصول على نقاط بطريقة سهلة لهذا ظهرت مهارة الضربة الساحقة والتي تعتبر من اهم المهارات الهجومية التي تعمل على تفوق الفرق المتنافسة.

-تتطلب هذه المهارة نوعا خاصا من اللاعبين يجب أن يتميز: التوافق العصبي العضلي، الوثب(الارتقاء)، الطول الذكاء ،الثقة بالنفس،قوة عضلات اليدين،السرعة ، الرشاقة، هذا إلى جانب قدرة اللاعب توجيه الضربات إلى أماكن معينة لهذا لا يستطيع كل اللاعبين أداء هذه المهارة بنفس درجة الاتقان بسبب وجود فروق فردية تتعلق بصفات بدنية نظرا لاختلاف تكوينهم البدني وقدراتهم الحركية لذلك يفضل تدريب جميع التلاميذ على اتقان هذه المهارة نظرا لوجود دوران.

*طريقة أداء الضربة الساحقة:

تنقسم طريقة أداء هذه المهارة إلى أربع مراحل: (التحليل الحركي)

1-مرحلة الاقتراب

2-الارتقاء(الوثب)

3-السحق

4-الهبوط

بالإضافة أن الضربات الساحقة قد أضفت نوعا من الجمال والإثارة مما يجعل الشباب يمارسونها وتجذب الجمهور هذا ما جعل المدربون يهتمون بهذه التقنية أكثر من التقنيات الأخرى مما أدى إلى ظهور لاعبين لديهم اتقان كبير لهذه المهارة ودورها في تحقيق الايجابي للنقاط

-إن استعمال هذه التقنية غالبا ما يكون في التمريرة الثالثة لللعب ويؤثر في هذه الضربات الساحقة عاملان هما: القوة+التوجيه، وعامل القوة هو الغالب على عامل التوجيه ، ولكن دون اهمال هذا الأخير فمثلا ضرب الكرة بقوة ولكن تصطدم مع حائط الصد ، وترجع بقوة إلى الميدان مما يجعله يخسر نقطة بدلا من تسجيلها.

*أهم العوامل المساعدة لزيادة قوة السحق: هناك ثلاث عوامل

1-اشتراك أكبر مجموعة من العضلات فكلما زادت عضلات الجسم المشاركة في الضربة زادت قوة السحق.

2-سرعة الضربة ، فكلما زادت قوة السحق كلما زادت قوته .

3-الوثب(الارتقاء) فكلما كان الوثب أكبر كلما كانت قوة السحق أو الضربة أسرع.

*العوامل المساعدة على توجيه الضربة الساحقة:

-استخدام الأصابع ورسغ اليد: إن مرونة الأصابع يسمح بتوجيه الكرة بالشكل الصحيح .

-تحكم اللاعب بدوران جسمه تساعد كثيرا على التغير اتجاه الكرة .

-مكان الكرة : اذا أراد اسقاطها في نقطة قريبة من الشبكة يجب ضرب الكرة من أعلى قدر الامكان.

-اذا أراد اسقاطها في نهاية الملعب يجب ضرب الكرة من الخلف ..إلخ

-لمس الكرة في مساحة قصيرة لا يعطيها دقة في التوجيه والعكس صحيح سواء مساحة الكرة أو اليد.

*مراحل مهارة السحق: تنقسم إلى (4مراحل)

أ-مرحلة الاقتراب: يقف اللاعب خلف خط الهجوم مواجها للمعد في حالة الاستعداد وتتطلب سرعة كبيرة في الاقتراب حتى يستطيع تنفيذ المهارة أثناء مرحلة الوثب يبدأ اللاعب السحق بالحركة أثناء خروج الكرة من يد المعد ويفضل أن تكون الخطوة الأولى بالرجلين اليسرى للضارب الأيمن والعكس صحيح ، وتمتد الذراعان للخلف عاليا بقدر الامكان وقبل الوثب تختلف حركة الذراعان تبعا لنوع الضربة.

ب-مرحلة الارتقاء: يتم الوثب بعد خطوتي الاقتراب وانتقال ثقل جسم اللاعب من خلف العقبين ثم الأمشاط وتكون زاوية الفخذين والركبتين ومفصل الكاحل .

وأثناء حركة نقل ثقل الجسم من العقبين إلى الأمشاط تبدأ الذراعان في المرجحة من الخلف لأسفل ثم أماما بأقصى قوة، وفي هذه اللحظة يتم فرد الفخذين والركبتين لأعلى للحصول على قوة الدفع لللاعب.

ج-مرحلة السحق: عند وصول اللاعب إلى أقصى ارتفاع أثناء عملية الوثب تتحرك الذراع الضاربة من الأمام لأعلى ، ويكون جذع اللاعب في حالة تقوس خفيف للخلف فكلما زاد التقوس زادت قوة الضربة الساحقة.

-وتضرب الكرة في أقصى نقطة ارتفاع يصل إليها اللاعب.

د-مرحلة الهبوط: يتم متابعة الضربة بسحب الذراع لأسفل، مباشرة مع منع الذراع من ملامسة الشبكة ويجب أن يكون الهبوط  من نفس المكان الذي بدأ منه الوثب للمحافظة على التوازن ويتم الهبوط بحيث يكون القدمين باتساع الحوض مع ثني الركبتين لتساعد على امتصاص صدمة الهبوط.

-ويتخذ وضع الاستعداد للمشاركة في اللعب مباشرة.

*أنواع السحق:

1-الضربة الساحقة المواجهة.

2-الضربة الساحقة المواجهة بالدوران.

3-الضربة الساحقة الجانبية.

4-الضربة الساحقة السريعة (الصاعدة).

5-الضربة الساحقة بالخداع.

4-مهارة الصد:

أ-الصد الهجومي: تكون الأيدي مثنية إلى منطقة المنافس أمام الشبكة مع ضرب الكرة في منطقة الخصم.

ب-الصد الدفاعي:وفيه يتم سقوط الكرة بعد عملية الصد في نفس(ملعب) الفريق المدافع بعد أن تكون قلت قوته وفقدت خطورتها بحيث يمكن للفريق أن يستغلها للإعداد للضربات الساحقة، وتتم هذه العملية بثني مفصل الرسغ للخلف.

*طريقة أداء الصد: ينقسم الأداء الفني لمهارة الصد إلى أربعة مراحل:

وقفة الاستعداد – الوثب – الصد – الهبوط

أ-وقفة الاستعداد: يقف اللاعب الذي يقوم بتنفيذ مهارة الصد على بعد مناسب من الشبكة بمقدار (50سم-1م).

ب-الوثب : يمكن أداء الوثب من الجري أو الوقوف العادي يتم الوثب بالرجلين معا بعد ثني الركبتين ثنيا عميقا، مرجحة الذراعين جانبا مع حفظهما قريبا من الجسم للمساعدة على أداء حركة الجسم.

ج-الصد : تكون اليدين قريبة مع بعضهما والأصابع مفرودة على سطح الكرة مع ثبات الذراعين.

-تكون أيدي المشتركين في الصد متجاورة مكونة سطحا مشوقا .

د-الهبوط: بعد الانتهاء من ضرب الكرة على اللاعب سحب الذراعين للخلف وللأمام ، ثني الركبتين لامتصاص الهبوط .

-يتابع اللاعب الكرة ليكون على استعداد للمشاركة في اللعب مرة أخرى .

*أقسام الصد: ينقسم إلى ثلاث

1-الصد بلاعب واحد

2-الصد بلاعبين

3-الصد بثلاث لاعبين .