2. الأعمار الملائمة في الانتقاء للنشاط الرياضي

2.3. أغراض الانتقاء

1- الاطلاع على حقيقة المستويات :

إن إجراء الاختبارات الخاصة للناشئين أوالمبتدئين تحدد وبشكل دقيق المستويات الحقيقية والإمكانيات الواقعية لمتطلبات الأنشطة الرياضية .

- 2  تحديد المشكلات :

عندما تنجح الاختبارات في تحديد المستويات ستظهر نقاط القوة والضعف في العملية التدريبية وستظهر الفروق الفردية وسيجد المدرب نفسه أمام بعض المشكلات الفردية والجماعية إذ أن لغة الأرقام التي تضعها الاختبارات أمامه تجعل المشاكل أكثر وضوحا أمام المدرب( ) .

- 3  الاطلاع على الفروق بين الناشئين : 

يكون هدف الاختبارات في هذه الناحية هو معرفة نقاط الضعف والقوة عند الناشئ ذاته، إذ أثبتت نظرية الفروق الفردية أن الأفراد يختلفون في قدراتهم واستعدادهم، وهنا تلعب الاختبارات دورا فعالا في اكتشاف الفروق الفردية، إذ أن معرفة المدرب واطلاعه على الفروق الفردية بين ألاعبين سوف يجعل الصورة واضحة أمامه ويكون تصرفه مبنيا على وفق هذه القابليات وستكون العملية التدريبية أكثر دقة وقدرة على تحقيق الأهداف الموضوعة مسبقا( ).

- 4  تقويم العملية التدريبية والمنهاج التدريبي : 

أن المدرب بحاجة إلى الاطمئنان إلى عمله التدريبي وانه يخطو بخطوات متسلسلة على وفق الأسلوب العلمي الصحيح الذي يعمل على تطور الناشئين وتقدم الفريق ولا يوجد سبيل أفضل من الاختبارات لتقويم العملية التدريبية، إذ تعد الاختبارات والقياسات إحدى الطرائق العلمية التي يمكن أن تبين مدى صلاحية أي منهج تدريبي من خلال استخدامها وسائل تقويمية في المجالات الرياضية المختلفة( ). 

- 5  زيادة التشويق والدافعية :

تعد الاختبارات أداة فاعلة لزيادة التشويق وتعمل على الاستمرار بالجد والمثابرة في التدريب وكذلك فأن عنصر التشويق والدافعية للناشئين يكون قوي لتحسين مستواه وهذا يشمل الفريق بأكمله.

- 6  الكشف عن الموهوبين :

وهنا تلعب الاختبارات دوراً كبيرا في الكشف عن هذه الفئة العمرية بصورة علمية صحيحة لما توفره عملية الاكتشاف الصحيح من جهد ومال وكذالك الاقتصاد بالوقت.

-7  تقويم الخصم :

إن للاختبارات أهمية كبيرة أيضا من خلال الكشف عن إمكانيات الفريق الخصم والاطلاع على مستوى فريق الخصم وأين تقع نقاط القوة والضعف إذ يساعد ذالك على وضع خطط مستقبلية)