1. عناصر المزيج التسويق الإلكتروني

1.1. المنتج والتسويق الإلكتروني

لقد سمحت الوسائط التكنولوجية الجديدة من إضفاء أبعاد جديدة على المنتجات سواء كانت سلع أوخدمات؛ حيث يمكن للمنظمات أن تقوم بتصميم المنتجات عن طريق نظام الحوسبة باستعانة بتطبيق CAD مثلا، كما يمكن للمنظمة أن تستجيب لاحتياجات العميلالذي يستطيع تحديد شكل ونوعية المنتج الذي يرغب فيه ووفق مواصفات معينة وما يسمى منتج تحت الطفل وقد تأتى ذلك بفضل شبكة الإنترنت وخدماتها المختلفة. وقد مكن ذلك العملاء من تصميم المنتج وفق احتياجتهم الشخصية[1].

        وزيادة على هذا فإن التطبيقات الجديدة للإنترنت أتاحت فكرة التسوق على الخط خاصة وأن هناك من المستخدمين من يميل إلى هذه الخدمة لأنها توفر التنقل والوقت والمال في بعض الأوقات ويأتي ذلك من خلال الحصول على منتجاتهم من خلال الصور الحية المعروضة على المواقع المخصصة للشركات عبر صفحات الويب، أين يحصل العميل على تفصيلات حول المنتجات ويختار ما يناسبه أمام الخيارات المعروضة بل يغيرها حسب رغباته.  وقد طورت الشركات من خدماتها مثل خدمة ما بعد البيع والضمان لهذه المنتجات والذي ساهم بشكل كبير في زيادة أهمية العرض وإظهار المعلومات عن المنتج والخدمات ما بعد البيع، وغيرها من خدمات الشبكة التي لا تعد ولا تحصى.

             هذه المتغيرات الجديدة فتحت المجال لصناع التسويق الإلكتروني أفقا جديدا للتعامل مع المنتتج الذي يتم عرضه وتداوله والترويج له عبر  شبكة الإنترنت وهذا ما أكسبه مجموعة من خصائص والصفات تمثلت فيما يلي :[2]

- مكانية شراء المنتج من أي منظمة في العالم وفي أي وقت .

- توفر نظم التسليم والدفع لمنظمات الأعمال الالكتروني وسرعتها .

- مستوى توفر البيانات والمعلومات يلعب دور ا حاسما في نجاح المنتج .

- توفر علامة تجارية للمنتج المطروح هو أحد الشروط ا لأساسية لنجاحه .

- ساهمت تكنولوجيا المعلومات في تسريع وتقصير مدة تصميم وتطوير المنتج الجديد من خلال جمع

- البيانات الخاصة بالمستهلك ورغباته و أذواقه بصورة سريعة على شبكة الانترنيت .



[1] - نور الصباغ، أثر التسويق الإلكترونية على رضا الزبائن في قطاع الاتصالات: دراسة ميدانية، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الافتراضية السورية، د.س، ص26.



[2] - أحمد المحرزي، حمادة فوزي، برنامج مهارت التسويق والبيع : التسويق عبر الإنترنت، متوفر على: olc.bu.edu.eg/olc/images/internet.pdf   تاريخ الزيارة: 15/10/2017.