4. مخارج و صفات الأصوات

4.2. صفات الأصوات

صفات الأصوات

و هي كما أوردها محمد داود كما يلي :

الصفات التي لها ضد :

الهمس و الجهر :

صفتان متخالفتان بحسب اهتزاز الأوتار الصوتية، فالجهر صفة ناتجة عن تذبذب واهتزاز الأوتار الصوتية خلال النطق بصوت معين، فى حين أن الـهمس صفة ناتجة عن عدم اهتزاز الأوتار الصوتية عند النطق بالصوت

الأصوات المهموسة :

ثلاثة عشر صوتـًا؛ هى: " ء، ت، ث، ح، خ، س، ش، ص، ط، ف، ق، ك، هـ". وتجمع فى قولنا : "أقط، فحثه، شخص، سكت".

الأصوات المجهورة :

وتضم خمسة عشر صوتًا، هى باقى أصوات العربية بعد استبعاد الأصوات المهموسة: "ب، ج، د، ذ، ر، ز، ض، ظ، ع، غ، ل، م، ن، و، ى".

الشـدة والرخاوة والتوسط والتركيب

معيار الشدة والرخاوة يرجع إلى درجة الاعتراض لتيار هواء الزفير. ومعيار التوسط خروج الصوت دون انفجار أو احتكاك. ومعيار التركيب المزج بين صوتين

الشدة "الانفجارية "

أى أن اعتراض هواء الزفير هنا يكون اعتراضـًا تامـًّا، وأصوات الشدة ثمانية، هى: " ء، ب، ت، د، ض، ط، ق، ك "، وتجمع فى قولنا: "أطق ضد بكت"،

الرخاوة "الاحتكاكية ":

أى أن اعتراض هواء الزفير هنا يكون اعتراضـًا متوسطـًا، وأصوات الرخاوة هى: " ث، ذ، ظ، ح، ع، م، هـ، خ، غ، ش، س، ز، ص".

التوسط :

يقصد به خروج الصوت دون انفجار أو احتكاك عند المخرج، ولذلك أطلق عليها الأصوات المائعة، وهى: "الراء، اللام، الميم، النون" وتجمع فى قولنا: "لن مر".

التركيب :

ويقصد به أن يكون الصوت مزيجـًا من الشدة والرخاوة "من الانفجار والاحتكاك"، وهى صفة خاصة بحرف "الجيم المعطشة"،

الاطباق و الانفتاح :

معيار الإطباق والانفتاح هو وضع اللسان عند النطق بالصوت

الاطباق:

حيث ينطبق اللسان على الحنك الأعلى، آخذًا شكلاً مقعرًا، بحيث تكون النقطة الخلفية هى مصدر الصوت فى حالة الإطباق و أصواته هي الصاد، والضاد، والطاء، والظاء. ويتولد عن الإطباق صفة التفخيم لصوت الحرف المطبق

الانفتاح :

حيث ينفتح ما بين اللسان والحنك الأعلى ويخرج الـهواء من بينهما ،وتكون النقطة الأمامـية من اللسان هى مخرج الصوت. وأصوات الانفتاح هى باقى حروف الهجاء، بعد إسقاط حروف الإطباق الأربعة.

التفخيم و الترقيق :

صفتان متخالفتان بحسب غلظ الصوت، فالصوت الغليظ هو الصوت المفخَّم

الأصوات المفخمة :

جميع أصوات الاستعلاء والإطباق مفخَّمة دائمــًا فى العربية، وهى: "خ، ص، ض، ط، ظ، غ، ق ".

وقد يأخذ التفخيم درجات من القوة على حسب السياق الصوتى الذى يـرد فيـه، وهنـاك أصوات أخرى فى العربية تفخَّـم فى سـياقات صوتية وترَقَّـق فى سـياقات أخرى، وهـذه الأصـوات هى: اللام والـراء.

مواضع تفخيم الراء و ترقيقها :

الراء مفخمة فى أغلب سياقاتـها، وذلك إذا كانت مفتوحة، أو مضمومة، أو ساكنة بعد فتح أو ضم، كما فى: "رَبِّ، رُوح، بَرْد، قُرْط"، أما الراء المكسورة أو الساكنة بعد كسر فترقق؛ كما فى: "رِسالة، فِرْعون".

مواضع تفخيم اللام و ترقيقها :

اللام مرققة دائمـًا إلا فى لفظ الجلالة فإنـها تُفَخَّم إذا سـبقها مفتوح أو مضموم؛ كما فى: "مِنَ الله، فضلُ الله"، فإذا سبقها مكسـور رققت؛ كمـا فى: "باللهِ".

الأصوات المرققة :

بعد استبعاد الأصوات المفخمة "الإطباق، والاستعلاء" وحالات تفخيم اللام والراء، فإن باقى أصوات العربية مرققة.

الأصوات التي لا ضد لها :

الصفير :

يقصد به شدة وضوح الصوت فى السمع، بسبب الاحتكاك الشديد فى المخـرج، فيخرج الصوت مصحوبـًا بدرجة من الصفير، وأصواته ثلاثة: "الصاد، الزاى، السين".

التكرير :

صفة خاصة بالراء، وينبغى الحذر من المبالغة فى تكرار الراء بتوالى ضربات اللسان مما ينشأ عنه راء مكررة، وليس صوت الراء المطلوب ظهوره

التفشي :

هو صفة ناتجة عن وضع اللسان عند النطق بالشين، حيث يشغل مخرجها مساحة كبيرة ينتج عنه انتشار الـهواء فى الفم، فلا ينحصر مرور الـهواء فى مخرج الشين فقط، ولولا هذا التفشى لصارت الشين سينـًا

اللين :

اللين صفة لصوتى الواو والياء حال سكونـهما، ويكون ما قبلهما مفتوحـًا؛ كما فى: "خَـوْف،

بَيْت

الجانبية :

وهي صفة خاصة بصوت اللام و يقصد به خروج الهواء على جانبي اللسان في حين أن طرفه ملتصق بالنطع