7. تحديد أدوات جمع البيانات

تعريف أدوات جمع البيانات:

هي مجموعة الوسائل والطرق والأساليب والإجراءات المختلفة التي يعتمد عليها الباحث في الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لإتمام وانجاز البحث حول موضوع معين. و تجدر الإشارة إلى أن هذه الوسائل متنوعة ومختلفة، غير أن طبيعة الموضوع المدروس و الهدف من الدراسة في حد ذاتها، هما من يحدد نوعية وحجم وطبيعة الأدوات التي ستستخدم في البحث العلمي.

تختار الأداة على حسب مناسبتها للموضوع أو توفرها(ماديا/ صغر حجم العينة/ معرفة تطبيقها). وكذا على أساس ومهارات وخبرات الباحث. ومن أهممها: المراجع، العينة، الملاحظة، المقابلة، الاستبيان المقياس، الاختبار، التجربة، تحليل محتوى، دراسة حالة. الاستقصاء، مقاييس التقدير، مقاييس الاتجاهات،...الخ. و يمكن أن تطبق الأدوات كما هي إن كانت تلاءم الدراسة ويمكن تكييفها مع بيئة أفراد العينة.

  • مبادئ اختيار الأدوات:

1- توفر الأداة.

2-قادرة على جمع و توفير البيانات وفق أهداف الدراسة.

1- أن يكون الباحث قادر على تفريغ المعلومات من هذه الأداة وتصنيفها وتحليلها.

  •   تحديد معايير وشروط جمع البيانات: يلزم توفر شروط معينة لجمع هذه البيانات. 

1- الشمول: أن تكون المعلومات شاملة لكافة جوانب الدراسة، من خلال تحديد نوع المعلومات بدقة.

2- الدقة: أن تكون المعلومات دقيقة وصحيحة وهذا بتوضيح ما تهدف إليه هذه المعلومات عن طريق تحديد وسائل جمعها المناسبة.

3- الملائمة: أن تكون طرق و وسائل جمعها ملائمة وصالحة لهذا الغرض ولهذا النوع من المعلومات.

4- الوقت: الاعتماد على إحصائيات مثلا قديمة لا يعطيها الصبغة والمصداقية العلمية الكافية.

5- المقارنة: وتكون المقارنة سليمة كلما كانت التعريفات محددة ودقيقة، و كذلك طرق جمعها.

  • أسلوب جمع البيانات:

يدخل في إطار تحديد المجتمع تحديد أسلوب جمع البيانات من مفردات ذلك المجتمع.
و هناك أسلوبان مهمان لجمع البيانات. هما طريقة البحث الشامل و طريقة العينة. فأيهما يختار الباحث؟ طبعا التمييز و التفضيل بين الأسلوبين يتم وفقا للمزايا التي يتمتع بها كل منهما، على ضوء إمكانيات المادية و البشرية و الفنية المتاحة، و هذا القرار يأخذه الباحث مسبقا و يضمنه خطة بحثه مرفقا بالمبررات فالاختيار يكون حسب معايير وضوابط و الظروف الخاصة بكل بحث.

1-  طريقة البحث الشامل أو الحصر الشامل: معناه جمع البيانات عن جميع المفردات التي يتكون منها مجتمع الدراسة. و من مزايا هذه الطريقة:

-      أنها تستخدم عندما يكون المجتمع صغير نسبيا كدراسة المسئولية عن انتقاء الأخبار بصحيفة ما.

-       أو الرغبة في الحصول على نتائج دقيقة خالية من الأخطاء العشوائية الناتجة عن استخدام المعاينة.

-      أو عندما تُعرض البيانات عن مفردات المجتمع بصورة شخصية مثل دراسة أساليب الإدارة بالصحف الجزائرية.

-      أو في حالة عدم توفر قوائم أو كشوف أو خرائط تساعد على سحب عينة سليمة،يُفَضَلُ أسلوب الحصر الشامل. مثال ذلك: الدراسات التي تقوم على مدى تأثر الجمهور بالأفكار المستحدثة التي تقدمها وسائل الإعلام. ولعدم معرفتنا بحدود هذا الجمهور فإننا نفضل القيام بدراسة شاملة لقطاع محدد كقرية أو حي، شارع من حي . و يتم حصر جميع مفردات هذا المجتمع ودراستها جمعيا.

2-  طريقة العينة:  تعتمد هذه الطريقة على جمع البيانات عن مجموعة مختارة من مفردات المجتمع، والتي يتم اختيارها بشروط وضوابط معينة. ومن مزايا هذه الطريقة:

-      توفير الوقت والمجهود، وتكاليف البحث المادية.

-      تستخدم في حالة صعوبة الحصر الشامل إذا كان المجتمع كبيرا.

-       إذا كانت الظاهرة المدروسة من النوع الذي لا يمكن قياسه بدقة كافية مثل ظواهر الاتجاهات والميول...الخ

-      يساعد هذا الأسلوب في تقليل التحيز الناتج عن عدم الدقة في قياس الظواهر، إذ اقتصر البحث على عدد محدود من المفردات (دراسة حالة) باستخدام طرق سليمة في القياس.

أدوات البحث العلمي:

العينة

المصادر و المراجع العلمية:

 الملاحظة العلمية: 

المقابلة

التجربة:

الاختبارات والمقاييس

تحليل المختوى

دراسة حالة