خطوات انجاز مذكرة تخرج

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: منهجية وتقنيات البحث
Livre: خطوات انجاز مذكرة تخرج
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Monday 6 May 2024, 15:43

1. شروط اختيار الموضوع

  • هناك مجموعة من الشروط التي يجب مراعاتها لاختيار موضوع مفيد ويمكن دراسته:
  • - أن يطلع الباحث على الدراسات السابقة وحضور النقاشات العلمية، والندوات والملتقيات لأخذ بآراء الباحثين في الميدان لأنهم اقدر على إعطاء الرأي الصواب.
  • - يجب أن يكون الموضوع ضمن اهتمامات الباحث وقدراته الفكرية والمادية.
  • -  وأن يكون موضوع يستحق فعلا بذل الجهد لدراسته وذو قيمة علمية.
  •  - يجب أن تتوفر الأدوات والبيانات لدراسته.
  • بعد أن يختار الباحث المجال العام لبحثه يجب أن يحدد موضوع دراسته تحديدا واضحا ودقيقا من خلال اختيار المجال الأدق.
  •  عليه بالمطالعة والقراءة العلمية الجادة حول ما كتب عن موضوعه الذي يفكر في دراسته.
  • قراءة المراجع ذات الصلة بالموضوع بصورة مباشرة أو غير مباشرة، والاطلاع على الدراسات السابقة
  • بالإضافة إلى أنه على الطالب عدم إهمال المعلومات والخبرات التي اكتسابها في سنوات التكوين الأكاديمي والتربصات الميدانية.
  •  مناقشة الموضوع مع الأساتذة والزملاء.

من أهم شروط  اختيار الباحث للموضوع بشكل عملي نجد:

  •  أن يكون قادرا على انجازه (وهذا بعد مناقشته مع المشرف)
  • يجب أن يكون في إطار تخصصه.
  • في حدود ما يمتلكه من قدرات معرفية ورغبة صادقة في انجاز هذا العمل,
  • احترام الوقت المحدد لانجاز البحث، وكذا الإمكانات المادية ومدى وتوفر العينة والأدوات.

2. تحديد عنوان البحث

تتم صياغة العنوان بطريقة واضحة ودقيقة وموجزة، وبلغة سلسة سليمة، لا يستخدم فيها كلمات صعبة ولا كلمات فارغة لا معنى لها. حيث يعبر هذا العنوان المقترح عن طبيعة الموضوع المدروس وأهميته والهدف منه بشكل ضمني. ويدل على محتويات الدراسة (بمعنى أن يكون هناك انسجام بين العنوان ومحتويات الدراسة). ويفضل أن يصاغ العنوان في شكل جملة اسمية.

لا تستخدم العبارات غير علمية والغامضة في العنوان. ويجب أن لا يحتوي على فكرتين متناقضتين. كما تتضح من خلاله متغيرات الدراسة بشكل دقيق. أن لا يكون مختصرا بشكل مخل، ولا طويلا بشكل ممل. على الباحث تجنب تكرار المصطلحات فيه قدر الإمكان.

شروط تحديد العنوان:

- أن يكون مختصر ومعبر عن الموضوع (في حدود15 كلمة)[1] والعنوان يعكس 70% من إشكالية الدراسة" عموما ينبغي أن تتوفر ثلاث سمات أساسية في العنوان هي:

1-        الشمولية: أن يشمل عنوان البحث المجال المحدد والموضوع الدقيق الذي يخوض الباحث فيه، وعلى المجال المؤسسي أو الجغرافي الذي يخصه، وكذلك الفترة الزمنية التي يغطيها البحث إذا تطلب الأمر مثال: استخدام الحاسوب في خدمات المعلومات في المكتبة الجامعية العراقية للفترة 1993-1998: دراسة تقويمية

2-        الوضوح: ينبغي أن يكون عنوان البحث واضحا في مصطلحاته وعباراته، وحتى في استخدام بعض الإشارات والرموز .

3-        الدلالة: ونقصد بها أن يعطي عنوان البحث دلالات موضوعية محدد للموضوع، والابتعاد عن العموميات. وترتبط الدلالة على موضوع البحث عادة بالشمولية والتغطية، أي أن يكون العنوان شاملا لموضوع البحث ودالا عليه دلالة واضحة"[2].

"من الضروري استشارة الأساتذة الأكفاء لإبداء أرائهم ومقترحاتهم حول عنوان البحث لمناقشة مدلولاته، والتعرف على أبعاده، ومن ثم يتم تعديل العنوان قبل اتخاذ إجراءات تسجيله...ذلك أنه وبعد استكمال البحث وطباعته فإنه سيصنف ضمن قوائم المكتبات ويفهرس ضمن مجموعاتها حسب العنوان فلابد من التأكد من تميز كلماته، بحيث تكون مفتاحا لمضمونه، دالة على موضوعه، تساعد على تصنيفه وفهرسته بشكل صحيح"[3].



[1]  أنظر عباس محمد. وآخرون. (2006). مدخل إلى مناهج البحث في التربية و علم النفس. عمان، دار المسيرة. ص93

[2] قندجيلي، عامر. (2008). البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية و الالكترونية. عمان: اليازوري: ص 47-48

[3]  أبو سليمان، عبد الوهاب. (2005). كتابة البحث العلمي: صياغة جديدة. (ط.9). الرياض: مكتبة الرشد. ص 54

3. صياغة الاشكالية

الإشكالية؛ عبارة عن سؤال يحتاج إلى إجابة، أو خلاف وجهات النظر يحتاج إلى توفيق، غموض يحتاج إلى توضيح أو وضعية لا يشعر فيها الباحث بالرضا، نظرية تحتاج إلى تأكيد، مشكلة تحتاج إلى حل...، عدة خيارات تحتاج إلى اتخاذ قرار...الخ. فالإشكالية هي عبارة عن إعادة بناء للمعلومات المستقاة من الواقع، على مستوى فكر وتصور الباحث. أي أن الباحث يحاول تجسيد الفكرة التي تدور في ذهنه ويحولها إلى إشكالية والتي كانت من قبل عبارة عن مشكلة. و يجب أن تصاغ الإشكالية على ضوء أهداف البحث، وأن تتضمن مجالات الدراسة بوضوح. تكون صياغتها بمنطق علمي سليم يعتمد على نتائج الدراسات السابقة. وعلى الباحث أن يوضحها بشكل خاص ودقيق غير عام أين يمكن فهم مشكلة البحث بالضبط.

  • أنواع صياغة الإشكالية: تصاغ الإشكالية بطريقتين

- صياغة تقريرية:تصاغ في شكل عبارات توضح موضوع البحث والظروف المؤثرة فيه والعناصر المشكلة له.

- صياغة استفهامية:تصاغ في شكل سؤال واضح ومحدد يحتاج إلي إجابة واضحة.

  • الشعور بالمشكلة وتحديدها:

لضمان صحة اختيار إشكالية تستحق أن تكون موضع بحث علمي يمكن أن نطرح عدة تساؤلات لتقيمها:

-      هل يستحق هذا الموضوع الجهد الذي سيبذل في انجازه؟

-      هل يقع ضمن ميولي العلمية وقدراتي الفكرية؟

-      هل يمكن دراسة هذا الإشكال بصورة علمية سواء كانت نظرية أو ميدانية، أو كلاهما؟

-      هل هو إشكال علمي جديد؟ أو هو مكرر بكثرة يجب التخلي عنه؛ لأنه مضيعة للوقت.

-      هل دُرس هذا الإشكال من جوانب أخرى، أو في تخصصات مختلفة؟

-      هل يمكن انجازه في المدة المحددة؟

-      ما هو الهدف الرئيسي(الأهداف) من هذا البحث؟

-      هل ستكون النتائج المتحصل عليها مفيدة  وتضيف الجديد على المستوى العلمي أو التقني؟

-      هل ستكون النتائج المتحصل عليها مفيدة على مستوى الفرد والمجتمع؟

إذا كانت الإجابات أكثرها سلبية فيجب التخلي على هذا الإشكال والبحث عن أخر، دون الخضوع للتعصب، أو العناد السلبي أو تحيز معين.

" لكي يتم تحديد المشكلة تحديدا دقيقا يجب على الباحث أن يحصل على إجابات كاملة وكافية للتساؤلات الآتية:

- ما هي الظواهر التي دلت على وجود المشكلة؟ - هل هناك ترابط بين تلك الظواهر وظواهر أخرى قائمة في مجتمع البحث؟ - هل هذه الظواهر تمثل أعراضا متجانسة للمشكلة أم أعراضا متنافرة لها؟ -هل لديك معلومات كافية حول مشكلة البحث؟ - ما هي طبيعة المعلومات التي لديك وما مصدرها؟  - ما هي العوامل المؤثرة على المشكلة وهل هذه العوامل قابلة للدراسة والقياس؟..."[1]

  • مصادر اختيار الإشكالية:

1-  الإحساس الشخصي بالمشكلة. سواء على المستوى الشخصي أو الأسري أو المهني أو المجتمعي...

2-  تخصص أو عمل الباحث وخبرته.

3-  الاطلاع على التراث الفكري والعلمي للتخصص وخاصة الدراسات السابقة.

4-  الاطلاع على الدراسات السابقة وكذا تتبع المشكلات الآنية التي يعاني منها المجتمع.

5-   التعاون والاحتكاك بأصحاب الخبرة وحضور الملتقيات والندوات العلمية.

6-  رغبة الباحث الجادة في فهم ظاهرة أو تحقيق فرض أو التحقق من صدق نظرية أو قانون

7-   المطالعة والأحداث اليومية التي يعيشها الفرد.

  • ·       صياغة الإشكالية بين الطالب والمشرف:

عندما نطرح سؤال على الطلبة حول الموضوع الذي يريدون انجاز مذكرة حوله، تكون استجابتهم عادة بكلمة واحدة تعبر عن ظاهرة أو متغير أو وحدة واحدة.  فيكون الجواب مثلا: أريد أن أدرس الاكتئاب أو  الشعور بالوحدةّ! لكي نساعد هذا الطالب عليه أن يجيبنا عن مجموعة أخرى من الأسئلة أهمها:

-      لماذا تهتم بهذا الموضوع بالذات؟

-      هل قرأت حول هذا الموضوع؟

-      ماذا تريد من هذا الموضوع؟ أو ماذا تريد أن تبحث في الشعور بالوحدة؟

-      هل تريد معرفة أسببها؟ خصائص الفرد الذي يعاني منها؟

-      هل تريد البحث في الشعور بالوحدة لدى التلاميذ؟ أم لدى الراشدين ، لدى النساء، الرجال...؟

-      هل تريد دراسته لوحده أم مع متغير واحد؟

-      أين تريد إجراء هذه الدراسة؟

هذه الأسئلة و غيرها تساعده في تحديد القصد الذي جعله يختار الموضوع. يمكن التركيز على ثلاث أسئلة رئيسية مع التوضيح من خلال الأمثلة:

أمثلة:

1       لماذا تهتم بهذا الموضوع بالذات؟

* دراسة العلاقة الزوجية الناجحة: لمساعدة الذين يواجهون صعوبات في حياتهم الزوجية.

2       ما هو الهدف من الموضوع؟ (الوصف، تصنيف، تفسير، فهم، ضبط)

* تريد معرفة الأسباب التي تؤدي لأطول عمر الزواج.

3       ماذا تعرف إلى حد الآن عن الموضوع؟

- معلومات نظرية، تقييم هذه المعلومات الفعلية، معلومات منهجية من خلال الدراسات السابقة

*يمكن أن نحصل بعد اختيارنا للموضوع على عدة معلومات منها: نسب الطلاق، نسب الزواج، ظروف الزواج، عمر المتزوجين، نسبة المدمنين...



 [1]  سعودي، محمد و الخضيري، محسن.(1992).الأسس العلمية لكتابة رسائل الماجستير والدكتوراه. القاهرة: المكتبة الأنجلو مصرية.ص 13-14

4. صياغة الفرضية العلمية

تمهيد: يعتقد البعض أن الفرضيات خطوة منهجية لا تتميز بالمرونة، وهذا غير صحيح؛ إذ  أنه من المفروض على الباحث صياغة عدة أنواع من الفرضيات خلال إنجازه لنفس البحث، حيث أن الفرضية البحثية هي ما يبدأ به الباحث عموما، وعندما يبدأ في التقدم تصبح الفرضية أكثر وضوحا ودقة فيمكن أن يصيغ فرضية تجريبية وعندما يصل إلى مرحلة التحقق من الفرضيات وفرضا بكريقة كمية هنا يجب عليه صياغة فرضية احصائية. وعليه فإنه وفي الحقيقة نوع الفرضية يأتي حسب تسلسل البحث وحاجة الباحث لنوع دون أخر 

1- تعريف الفرضية العلمية:

هو حل مؤقت يتوقعه الباحث للمشكلة المدروسة ويحاول التحقق منه من خلال مجموعة من الإجراءات. ويعبر الفرض العلمي عموما عن علاقة سببية بين موضوعين أو ظاهرتين (أ) و(ب). بالإضافة إلى إمكانية اعتبار أن الفرض العلمي عبارة عن حدس أو توقع منطقي لنتيجة ما والتي ستؤكدها نتائج هذه الدراسة أو تنفيها. عموما يمكن اعتبار الفرض على أنه "تصميم مبدئي تظل صحته موضع اختبار، ويلزم أن يعتقد الباحث في صحة فرضه. فالهدف من وضع الفروض هو اختبارها حتى يمكن استكشاف مدى تطابقها مع الحقائق والبيانات".

تصاغ الفروض بطريقتين هما: الطريقة الاستدلالية وفيها يعتمد الباحث على ما لاحظه من سلوكيات. والطريقة الاستقرائية وهي التي يعتمد فيها على التراث النظري والنظريات في صياغته للفروض.

أهمية الفرض العلمي: 

تساعد الفرض على إيجاد حلول  مبدئية  بطريقة علمية سليمة. كما تساعد الباحث على تحديد الخطوط العلمية التي يتبعها في بحثه، كتحديد نوع المنهج والأداة المناسبة لجمع البيانات والاساليب الاحصائية أو الاختبارات الملائمة لفحص هذه الفروض، والعينة المستخدمة في البحث. بالإضافة إلى توفير جهود الباحث الفكرية والمادية. ويعتمد الفرض الدقيق على مدى دقة الإشكالية فكلما كانت الإشكالية عامة كلما صعب تحديد الفرض.

شروط صياغة الفرض العلمي:

1-  الصياغة الواضحة للفرض دون تعقيد أو تداخل.

2-   صياغة مباشرة و مختصرة وإجرائية

3-  صياغة موجزة قدر الإمكان مع توضيح هدف ومعنى هذا الفرض.

4-  يجب أن يكون الفرض قابل للتطبيق والقياس أو الدراسة

5-  يجب أن يعتمد على أسس نظرية علمية معينة. بمعنى أن يكون لها إطار نظري واضح.

6-  أن ينسجم الفرض مع الحقائق والبحوث السابقة والنظريات العلمية.

7-  يصاغ الفرض بشكل تقريري. مثال: توجد فروق في التحصيل الدراسي لصالح التلاميذ الذين يستخدمون الوسائل التكنولوجية في التعلم.

8-  الصياغة التأكيدية وليس الصياغة الاستفهامية

9-  أن لا يحتوي الفرض على تناقض بين القضايا المطروحة.

10-تحديد نوع العلاقة بين المتغيرات (ارتباطيه/ سببية/ موجهة)

11-يستحسن أن يحتوي الفرض العلمي على فكرة أو مشكلة واحدة.

12-يجب أن يكون الفرض العلمي مبني على أساس خبرة واطلاع الباحث.

أنواع الفرضيات العليمة:

يمكن أن تصاغ الفروض بعدة طرق غير أن هناك ثلاثة أنواع الأكثر استخداما هي:

1-  الفروض البحثية: تسمى بالفروض المباشرة أو الموجهة أو فروض الإثبات. وهنا تحدد الإجابة المتوقعة للسؤال المطروح في الإشكالية، بمعنى أن الفرض يصاغ بشكل مباشر يؤكد وجود علاقة سالبة أو موجبة بين متغيرين أو أكثر.

*وقد تكون هذه العلاقة موجهة (متجهة)عندما يملك الباحث أسبابا محددة يتوقع من خلالها العلاقة بين متغيرين.

مثال: يكون مستوى القلق عند الطلبة الأذكياء أعلى منه عند الطلبة ذوي الذكاء المنخفض.

*وقد تكون العلاقة غير موجهة عندما يملك الباحث أسباب تجعله يتوقع وجود اختلاف في مستوى العلاقة بين المتغيرين، دون أن يكون قادرا على توقع اتجاه هذا الاختلاف. وفي هذه الحالة يمكن صياغة الفرضية على النحو التالي: توجد فروق في مستوى القلق بين الطلبة الأذكياء والطلبة منخفضي الذكاء.

* أمثلة عن الفروض البحثية:

-    توجد علاقة بين مستوى الطموح المهني ونوعية الإنتاجية لدى عمال مصنع الالكترونيات المنزلية.

-    يختلف طلبة علم النفس العيادي عن طلبة علم النفس الصناعي في أساليب التفكير.

-    توجد علاقة سالبة بين العدوانية وتحقيق الذات.

-    درجة تحصيل الطلبة في الامتحان الموضوعي أعلى من درجات تحصيلهم في الامتحان المقالي.

2- الفروض الإحصائية: يقوم الباحث بتحديد علاقة بين المتغيرات في توزيعات المجتمع وله صياغتان: الفرض الصفري والفرض البديل وقد يكون موجه أو غير موجه.

* أمثلة عن الفروض الإحصائية:

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الإناث والذكور في اتجاهاتهم نحو استخدام الانترنت.

- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين المراهقين والراشدين في القدرة على التوقع.

- يوجد ارتباط سالب دال احصائيا بين السلوك الصحي والمستوى الاقتصادي لدى سكان ولاية سطيف.

- هناك ارتباط موجب بين الدافعية للإنجاز والنجاح في العمل عند عمال مصنع الآلات الكهرومنزلية.

2-1 الفرض الصفري :  nulle هو فرض إحصائي تحت الاختبار ويعرف بفرض النفي، يعني ينفي وجود علاقة بين متغيرين أو أكثر. ويقوم الباحث بصياغة الفرض الصفري ابتعادا عن التحيز، ولعدم علمه أو وثوقه بوجود هذه العلاقة أو الفروق بين المتغيرات. بسبب عدم توفر المعلومات والبيانات الكافية.

يعتبر الفرض الصفري من أسهل الفروض صياغة وتحقُقاً لأنه الأكثر تحديدا ووضوحا. وبالتالي أكثر قابلية للقياس والتحقق من صدقه، وذلك بالاستفادة من علم الإحصاء (لتحديد نوع ودرجة العلاقة، ولحساب الفروق، متوسطات الدرجات وانحرافها...)

*أمثلة عن الفروض الإحصائية الصفرية:

-      لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب والطالبات في اتجاهاتهم نحو استخدام الحاسوب.

-      لا توجد فروق بين أداء الأطفال وأداء المراهقين في مهارة اللعب ببرامج الحاسوب.

2-2 الفرض البديل :  alternativeأو الفرض الوصفي والذي يقوم على افتراض وجود علاقة، وهو المقابل المنطقي للفرض الصفري بمعنى معاكس له. ويمكن أن يكون موجها أو غير موجه[1].

أمثلة عن الفروض الإحصائية البديلة:

- توجد فروق دالة إحصائيا بين أداء الأطفال وأداء المراهقين في مهارة اللعب ببرامج الحاسوب.

- توجد فروق بين الأصحاء والمرضى في تصور الصحة والمرض.

- توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين التفاؤلية الواقعية وتقبل الذات لدى عينة من المعاقين حركيا.

- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التوافق النفسي لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج.

3- الفروض التجريبية: يعتبر الفرض التجريبي حدسا جيدا أو توقعا معقولا للنتيجة التي سوف تتوصل إليها الدراسة. وهي فروض تشير إلى نوع من العلاقة السببية بين متغيرين أو أكثر.

*أمثلة عن الفروض التجريبية:

- العلاج الكيميائي أكثر فعالية في التخفيض من أعراض القلق العام من العلاج التحليلي.

- مشاهدة الأطفال ذوي القابلية للاستثارة الانفعالية لمشاهد العنف يؤدي إلى زيادة الاستجابات العدوانية لديهم.

- طريقة العصف الذهني أكثر فعالية في تدريس الرياضيات من طريقة الإلقاء.

- الحرمان الحسي لمدة أربعة أيام يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.

- سماع القرآن الكريم مدة ساعة كل ثلاثة أيام يؤدي إلى تحسن لدى مرضى الخواف من الظلام.

- كثرة الأسئلة داخل الصف تزيد من دافعية الأستاذ للبحث عن المعلومات.

- زيادة الأجور يؤدي إلى زيادة الإنتاج في المصانع.

5- قبول الفرض أو رفضه:

إن فحص الفروض واختبارها يهدف إلى إمكانية رفض أو قبول هذه الفروض.فإذا استطاع الباحث أن يجد ما يؤكد فرضه من أدلة نظرية وواقعية وعلمية والمناسبة لما تم اقتراحه في الفرض فيعتبر مقبولا وقد تحقق.

أما إذا لم يستطع الباحث إيجاد ما يؤكد فرضه أو صحة اقتراحه الأول فهذا لا يعني انه فرض خاطئ بل يجب أن تعاد الدراسة لان الأمر قد يكون بسبب عدم وجود إمكانيات مناسبة لقياس واختبار الفرض كما قد يكون بسبب أخطاء ارتكبها الباحث في أحد خطوات بحثه. وهنا يبقى الفرض قائما ويحتاج إلى محاولات أخرى. أما في الحالة التي نجد فيها أدلة علمية ميدانية ونظرية تعارض الفرض الذي صنعناه وتثبت عدم صحته ،فانه يصبح فرضا خاطئا أو نقول لم يتحقق الفرض.ولا يجب الإصرار عليه (تحيز)، وعلى الباحث أن يضع فرضا بديلا لإعادة واستمرار الدراسة.

الجدول رقم (2) يوضح تصنيفات القرارات التي يتخذها الباحث عندما يختبر الفرضية الصفرية[2].

            الموقف

قرار الباحث

Ho صائب 

H1  صائب

  قبول Ho         

قرار صائب

خطأ  type II  β

رفض Ho

خطأ   type I  α

قرار صائب

1-فرض صفري خاطئ، إذا كانت النتائج تؤيد خطئه نرفضه فالقرار صحيح.

2-فرض صفري صحيح، إذا كانت النتائج تؤيده  نقبله فالقرار صحيح.

3-فرض صفري خاطئ،  إذا كانت النتائج بينت صحته  نقبله فالقرار خاطئ (خطأ β).

4-فرض صفري صحيح،  إذا كانت النتائج بينت خطأه  نرفضه فالقرار خاطئ (خطأ α).

مصادر الخطأ:

الجدول رقم (3) يوضح مصادر الخطأ

خطأ  β

خطأ α

 

- خطأ في قياس

- β صغيرة جدا

-  α صغيرة جدا

معالجة خطأ أو خطأ في التطبيق

- خطأ في قياس- عينة غير عشوائية

-  α كبيرة جدا (0.10) 10%

- تحيز الباحث

- الاستعمال غير الصحيح للاختبار أحادي الذيل.



[1]  يستخدم اختبار الطرف الواحد one tailed  في حالة الفرضيات الموجهة واختبار الطرفين tow  tailed  في حالة الفرضيات غير الموجهة.

[2]  أنظر البطش، محمد و أبو زينة، فريد. (2006). مناهج البحث العلمي: تصميم البحث و التحليل الإحصائي. عمان: دار المسيرة ص 194

5. تحديد أهمية وأهداف البحث

 أهمية الدراسة:

تشير أهمية البحث إلى الفائدة من الموضوع أو قيمته وهذا من خلال:

-     معرفة مدى انتشار هذه الظاهرة أو ندرتها، تأثيرها السلبي أو الايجابي على الأفراد والمجتمع.

-     ومدى ما يمكن أن نستفيد من خلال نتائجها سواء بحل مشاكل عالقة أو توضيح وتفسير غموض معين أو استكشاف حقيقة ما أو اختراع الجديد.

-      تظهر أهميتها من خلال انشغال الباحثين بهذه الدراسة من عدمه، وهذا حسب الحاجة.

-      مدى مساهمة هذه الدراسة في صياغة النظريات ووضع القواعد العلمية الصحيحة وإثراء المعرفة.

  • أهمية تحديد الأهمية: إن توضيح أهمية الدراسة يساعد على:

- تقييم الدراسة: يعني هل لها قيمة علمية،أو قيمة اجتماعية

- الحكم على أصالة الموضوع

- تحديد جدية الباحث وجدة البحث

- جذب انتباه القراء من خلال طرح منهجي دقيق وجديد

في حين عدم توضيح أهمية الدراسة يؤدي إلى:

- فتح الباب للمطلعين عليه لتقييمه وتأويله حسب وجهات نظرهم.

- المخاطرة بانجاز بحث قد لا يكون مهما.

  • ·  تصاغ الأهمية باستخدام الكلمات والعبارات والأهداف التالية:

- أهمية فهم و معالجة الظاهرة على مستوى الفرد والجماعة لعدم تعقدها أكثر.

_  زيادة انتشار الظاهرة...أو ندرتها

- خطورة الموضوع...أو قيمته الايجابية

_ ضرورة إيجاد حلول للظاهرة المدروسة...

- طرح الموضوع المكرر بصورة تختلف عن سابقتها...

- التأسيس للدراسات اللاحقة...

- التأكد من صحة النتائج السابقة...

- ملاحظة مشكلة ما على مستوى مصالح أو مؤسسات معينة...

- التوعية والتحسيس...

- لفت الانتباه بالنسبة للمهتمين والباحثين والمعنيين...

و غيرها من الدوافع التي تجعل من الموضوع ذا قيمة علمية تجعله يستحق الدراسة.

 أهداف الدراسة:

 " الأهداف في خطة البحث هي النهايات أو الأغراض التي يسعى الباحث إلى تحقيقها، عند الانتهاء من بحثه. و يمكن أن ينظر للأهداف كحل للمشكلة، أو خطوة على طريق الحل، أو نهاية يرغب الباحث الوصول إليها فيما يتعلق بمشكلة الدراسة. و يمكن التعبير عنها على شكل مصفوفة ثنائية البعد (الفعل x المحتوى)"[1] ويجب أن تكون الأهداف المصاغة واضحة محددة  مباشرة و يمكن تحقيقها. وأن تكون وثيقة الصلة بالمشكلة، قابلة للتحقق في ضوء الجهد والوقت المخصص للبحث و حتى في إطار إمكانات الباحث الفكرية و المادية.

ويمكن تقسيم الأهداف في البحث العلمي إلى:

1-  الهدف العلمي أو النظري: ويكون على شكل أغراض يريد الباحث تحقيقها من خلال الاطلاع على حقائق الأمور لإشباع الفضول العلمي، وإثراء وتطوير المعرفة البشرية ، وهذا بالإنتاج العلمي  ( مذكرة، بحوث، دراسات إحصائية وتجريبية...)

2-  الهدف العملي التطبيقي: وهذا باستخدام النتائج التي توصل إليها الباحث من تفاسير للظواهر وإيجاد حلول للمشاكل المدروسة، وتطبيق هذه النتائج في الواقع لتنمية وخدمة المجتمع. على مستوى الأفراد والجماعات والمجتمعات.

 تنقسم أهداف البحث إلى: أهداف عامة و أهداف خاصة أكثر دقة ووضوح وتكون بصيغة مباشرة

* فوائد تحديد الأهداف الخاصة:

- تنظيم عملية جمع المعلومات مثل تحديد العينة والأداة.

- وضوح الهدف ساعد على تصميم البحث.

- ساعد في تقييم الدراسة بطريقة موضوعية.

* عدم تحديد الأهداف الخاصة يؤدي إلى التخبط في الذاتية وضياع الوقت، وصعوبة إنهاء الدراسة

  • تصاغ الأهداف باستخدام الكلمات التالية:

 - تحديد – محاولة تحديد - التعرف – معرفة نوع العلاقة أو الأسباب- وصف – حصر- كشف خصائص – فحص- بناء برنامج – تبيان حقيقة – توضيح –  ترتيب- تصنيف- قياس درجات- مقارنة – الربط- تطوير-  تقنين- تسجيل- التحقق من- البرهنة على... وتختلف هذه التعبيرات حسب طبيعة كل دراسة.



[1] البطش، محمد و أبو زينة، فريد. المرجع السابق: ص 49-50

6. تحديد متغيرات البحث

  • تعريف المتغير:

 " مصطلح متغير variable يتضمن شيئا يتغير ويأخذ قيما مختلفة أو صفات متعددة. ومصطلح متغير يستخدم في الإشارة إلى أية سمة أو خاصية أو صفة تكشف عن فروق بغض النظر عما إذا كانت هذه الفروق كمية أو كيفية ، و بالتالي خصائص مثل الجنس، و لون العين و الجنسية عبارة عن متغيرات تكشف فروق كيفية بين شخص و آخر، بينما خصائص مثل الطول و الوزن ونسبة الذكاء تكشف عن فروق كمية بينهما"[1]

من أمثلة المتغيرات نجد: الوزن، الطول، القدرة العقلية، خصائص فيزيقية، والخصائص النفسية والسلوكيات الظاهرية.[يمكن القول أن المتغير رمز ننسب له قيما أو أرقاما. مثال المتغير (س) رمز وليكن س=الإناث =(1)، و(ع)=الذكور=(2)، (ص)=درجة الذكاء=(90 درجة)]. فإذا كانت العينة مكونة من الإناث والذكور فالجنس هنا يعتبر كمتغير لأنه يتضمن قيمتين أي أكثر من قيمة واحدة. أما إذا كانت العينة تتضمن فقط الإناث فالجنس هنا لا يعتبر متغيرا لأنه يتضمن قيمة واحدة فهو ثابت.

  • مميزات المتغير:

- يتحدد المتغير من المفهوم أو البعد، أو المؤشر و يجعل الظاهرة قابلة للقياس.

* التعلم مثلا مفهوم/ القدرة على التذكر متغير له/ يتم قياسها بعدد من الأرقام التي يحفظها الفرد خلال فترة زمنية معينة.

- تسمح المتغيرات بتقييم الظاهرة من حيث مدى انتشارها، حدتها، خطورتها

- تقبل بعض المتغيرات القياس التصنيفي  mesure classificatrice   

مثلا:

- متغير الجنس(ذكور/ إناث) - متغير نوع المؤسسة( تربوية/ صناعية/ عسكرية)

- متغير المهنة( محاسب/ معلم/ شرطي/ جمركي)

- أما متغيرات أخرى فتسمح بالقياس العددي، (عَدد/ نسب مئوية/ معدلات/...)

مثلا: عدد الأطفال، السن، نسبة البطالة أو معدل النجاح، أو درجة الرضا.

لكن لا قيمة لمتغير دون مفهوم إلا إذا استطاع ترجمة هذا المفهوم في الواقع، لأن المتغير في الأصل عبارة فقط عن ممثل لمفهوم.

                                    أكاديمي ( نقدا/ اكتفاء)

* مستوى الطموح                  مهني  (واسع/ ضيق)   

                                  شخصي (ضروريات/ كماليات)

 أمثلة: استخرج المتغيرات من الأمثلة التالية:

1- كلما زاد مستوى الطموح الدراسي للطالب كلما زاد عدد الأسئلة التي يطرحها في محاضرة المنهجية.

* عدد الأسئلة هي مؤشر لـــ: المشاركة و المثابرة التي تعتبر مفهوم.

* عدد الأسئلة: متغير أساسي تابع، كمي، منفصل، ظاهر.

* مستوى الطموح الدراسي: متغير أساسي مستقل، كمي، متصل/منفصل حسب درجات المقياس، كامن.

* الجنس (الطالب): متغير مستقل ثانوي ، كيفي، منفصل، ظاهر، (وسيط).

* محاضرة المنهجية: ثابت.

2-  أثر السياسية الإعلامية في الشركات الخاصة على حجم المبيعات.

* السياسة الإعلامية: متغير أساسي مستقل، كيفي، منفصل، ظاهر.

* حجم المبيعات: متغير أساسي تابع، كمي، منفصل/متصل، ظاهر.

*الشركات الخاصة: (أنواع) مستقل ثانوي،  ظاهر، نوعي، منفصل.

  • ·       أنواع المتغيرات:

* تصنيف حسب مدلول القيمة الممثلة للخاصية المقاسة:

 1 المتغيرات الكيفية تصنيفية: variables qualitatives وهي خصائص لا يمكن قياسها كميا، مثل الجنس، المهنة، اللون المفضل، المطعم المفضل، الحالة المدنية، العرق، الدين، الانتماء السياسي. وتسمى أيضا " متغيرات قِطَعِيَة، أي التي تتكون من عدة أقسام. وهي متغيرات نوعية وليس كمية. مثل تصنيف الأفراد على أساس المستوى الاجتماعي، أو الاقتصادي، الألوان. أو طرق التدريس, حسب النوع ( ناجحا/فاشلا)، (ضعيفا /قوي)...الخ فهذه المتغيرات يتم فيها التصنيف وفق النوع وليس الدرجة".

2 المتغيرات الكمية: variables quantitatives   "هي تلك الخصائص التي يمكن قياسها و هي أكثر  المتغيرات انتشارا و استعمالا لأن لغة الإحصاء هي لغة الأرقام "[2]. " والمتغير هو الوحدة الأساسية للتحليل الإحصائي و يمكن تعريفة بأنه مجموعة من العناصر أو التقسيمات غير المتداخلة. وهذه المجموعة من التقسيمات تكون مقياس Scale . وتنقسم المتغيرات إلى مستمرة وغير مستمرة ( متقطعة )"[3] مثال ذلك: كمية الإنتاج، معدل الاستهلاك، الوزن، الطول، عدد الأطفال، معدل البطالة.

 و تنقسم المتغيرات الكمية إلى:

2-1 المتغيرات الكمية المتصلة المستمرة:continues " هي خصائص تأخذ كل القيم الممكنة لمجال الدراسة، ( بحيث لا توجد فراغات بين قيمة وأخرى موالية لها). ونظرا للعدد غير المتناهي من القيم نقسم مجال الدراسة إلى مجالات جزئية تسمى فئات"[4]  " يسمى أيضا بالمتغير المقاس. مثل قياس درجة الذكاء، درجة القلق، الطول، السن، الوزن، المسافة، الوقت. درجة الحرارة، سرعة السيارة، سرعة الكتابة، ومعني  متصل عدم وجود فجوات بين قيم هذا المتغير. مثال متغير التحصيل الدراسي ( 10، 10.25  ،10.50، 10.75،...) فالمتغيرات المستمرة هي المتغيرات التي يمكن أن تختلف قيمها بمقادير صغيرة صغرا لا نهائيا، "[5]مثال: درجة الحرارة، درجات التحصيل، الدخل، سرعة السيارة، سرعة الكتابة، نسبة الذكاء، مستوى القلق، العمر، الوزن، الطول.

2-2 المتغيرات الكمية المنفصلة المتقطعة:  discrètes وهي"تأخذ قيما صحيحة لا يمكن تجزئتها. مثلا عدد الأطفال في العائلة، عدد قطع الغيار المنتجة"[6]، عدد الأعراض، عدد السيارات، عدد الأجهزة، عدد الغرف، عدد الآلات المنتجة. " وهو عكس المتغير المتصل. لأن قيمه غير متصلة لوجود فجوات بين كل قيمة وأخرى. فجميع قيم هذا المتغير أعداد صحيحة ولا يمكن استخدام الكسور فيها. مثل: الشخصية (الفرد واحد لا يمكن القول فرد وربع)، عدد أفراد الأسرة، المؤسسات، الجنس( إلا حالات الخنثى)، التقدير ( متوسط /حسن/جيد...) عدد الغرف، الجرائم، الحوادث...عدد السيارات، الأعراض، أهداف المرمى، التظاهرات. كلها لا يمكن أن تشتمل على أجزاء من الوحدة. فالمتغيرات المنفصلة أو الزمرية والتي تستخدم في القياس الاسمي بكثرة. وهي متغيرات تختلف قيمها بمقادير محدودة. وغالبا ما تكون من النوع الذي لا بد من حسابه بواسطة أعداد صحيحة موجبة "[7]

* تصنيف من حيث طرق المعالجة:

1 المتغير المستقل:  Independent variablesمتغير السبب، تجريبي، النشط، السابق، المُنبه.

"هو المتغير الذي يبحث أثره في متغير آخر، و للباحث القدرة في التحكم فيه للكشف عن اختلاف هذا الأثر باختلاف قيمته."[8] أي هو المتغير الذي يخمن الباحث أن له أثر على متغير أخر، و يعالجه الباحث ليرى أثره على المتغير التابع، ( هو متغير قطعي أو تصنيفي في الغالب). و للتعرف عليه نطرح السؤال: من يؤثر؟

 و يتحكم الباحث في المتغير المستقل من حيث:

- جنسه ( عنف/ لا عنف) (إدمان/ لا إدمان) (معتوه/ سليم)

- شدته: بدرجة منخفضة، متوسطة، شديدة...

- نوعه: عنف (مصور/ بدني/ لفظي/ نفسي...)

2 المتغير التابع:  dépendent variables الخاضع، الاستجابة، اللاحق، الناتج عن. "هو ذلك المتغير الذي يسعى الباحث للكشف عن تأثير المتغير المستقل فيه، فكأن المتغير المستقل هو المثير، والمتغير التابع هو الاستجابة. و الباحث لا يتدخل في هذا المتغير التابع و لكنه يلاحظه ويقيسه للتعرف على الأثر الذي يمكن أن يحدثه المتغير المستقل فيه "[9] أي هو المتغير الذي يظهر عليه أثر المتغير المستقل( هو متغير متصل غالبا) وللتعرف عليه نطرح السؤال التالي: من يتأثر؟

" في لغة الرياضيات... إذا كتبنا مثلا    فإن  هي المتغير التابع  و هي المتغير المستقل في هذه الحالة نقول أن  دالة  يشار إليها بـ  ترتبط التغيرات في قيم   بالتغيرات في قيم ، أو يقال أن  تسبب"[10]

3 المتغير الوسيط: intermédiaire " ويعتبر هذا المتغير من المتغيرات المستقلة من الدرجة الثانية، بمعنى أن الباحث يقوم بتغيير هذا المتغير لمعرفة تأثيره على العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع. أي دراسة ما إذا كان هذا المتغير يزيد أو يضعف من أثر المتغير المستقل في المتغير التابع"[11]

 مثال: المقارنة بين أسلوبي تدريس(م.مستقل) على التحصيل الدراسي (م. تابع) لكن التعلم يتأثر بالذكاء و الدافعية... و هي متغيرات وسيطية.

4 المتغير الدخيل: interférence variable  "هي متغيرات لا تدخل في تصميم الدراسة ولا تخضع لسيطرة الباحث و لكنها قد تؤثر في النتائج، لأنها تحدث أثر غير مرغوب فيه في المتغير التابع." وهنا لا يستطيع الباحث ملاحظة المتغيرات الدخيلة و قياسها و لكنه يفترض وجودها و يأخذها بعين الاعتبار عند مناقشة النتائج و تفسيرها"[12] وهي متغيرات يمكن لها أن تؤثر في نتيجة البحث أو التجربة، وتتدخل في سيرها دون أن يهدف الباحث أو المجرب إلى دراستها أو قياسها ،أو معرفة درجة تأثيرها أو تأثرها بالمتغيرات الأساسية للدراسة. مثل الضوء أو دخول شخص غريب وغير منتظر...الخ عندما نكون بصدد إجراء تجربة داخل الصف حول الانتباه مثلا.

  • طرق تثبيت المتغير:

- إهمال أثره نهائيا أو إلغاءه -مساواته في كل المجموعات التجريبية -العشوائية في اختيار العينة "

  • ·       تصنيف حسب طبيعتها أو القدرة على ملاحظتها

1-             متغيرات ظاهرة: متغيرات الملاحظة:" هي المتغيرات التي يمكن قياسها قياسا مباشرا بواسطة أدوات معدة لذلك، ومن ثم يمكننا التعبير عن المتغيرات الملاحظة بدرجات كمية أو رتبية. كما يمكن أن نطلق عليها أيضا مؤشرات لأنها تدل على المتغير غير الملاحظ المنتمية إليه "[13] هي متغيرات يمكن ملاحظتها ملاحظة مباشرة، وتعرف تعريفا إجرائيا في الغالب، كما أنها يمكن أن تكون نوعية أو كمية.

2-             متغيرات كامنة: متغيرات غير ملاحظة "هي متغيرات لا يتم قياسها بطريقة مباشرة ولكن كل متغير منها عبارة عن تجميع بواسطة التحليل العاملي لمجموعة من المتغيرات الملاحظة. ولذلك يطلق عليها أيضا المتغيرات الكامنة لأنها تكمن في كل متغير ملاحظ، كما يطلق عليها أيضا العوامل"[14] فهو خاصية غير قابلة للملاحظة يُفترض أنها تشكل الأساس للمتغيرات القابلة للملاحظة المباشرة. ويُستدل على وجوده باستخدام هذه الأخيرة،و هي متغيرات نوعية بطبيعتها.

مثال: المرض النفسي متغير كامن يستدل على وجوده من خلال الأعراض المرضية الظاهرة مثل القلق اضطراب الانتباه، الحزن، الانعزال.



[1] جلال أحمد. (2008). مبادئ الإحصاء النفسي: تطبيقات و تدريبات عملية على برنامج  spss. القاهرة: الدار الدولية للاستثمارات الثقافية، ص 20

[2]جلاطو جيلالي.( 2003). الإحصاء الوصفي: تطبيقات عملية.عمان: دار المناهج: 13

[3] القصاص، مهدى. (2007). مبادئ الإحصاء والقياس الاجتماعي. جامعة المنصورة: [د.ن]. ص 50

[4]جلاطو جيلالي، المرجع السابق: ص13

[5]علام، صلاح الدين. (1993). تحليل البيانات في البحوث النفسية والتربوية. القاهرة: دار الفكر العربي. ص21

[6]جلاطو جيلالي، المرجع السابق:ص 13

[7] علام، صلاح الدين. المرجع السابق: ص22

[8] جلال أحمد، المرجع السابق:ص 20

[9]جلال أحمد، المرجع السابق:ص  20

[10]  ناشمياز، شاقا فرانكفورت و ناشميار داقيد. (2004). طرائق البحث في العلوم الاجتماعية. ترجمة ليلى الطويل.( ط.1). دمشق: بترا ن.ت. ص 69

[11] منسي محمود، المرجع السابق:ص 187

[12] جلال أحمد، المرجع السابق: ص 21

[13] غانم حجاج. (2012). التحليل العاملي في العلوم الإنسانية و التربوية: نظريا و عمليا. القاهرة: عالم الكتب.ص: 9

[14]  المرجع نفسه:ص 9

7. تحديد أدوات جمع البيانات

تعريف أدوات جمع البيانات:

هي مجموعة الوسائل والطرق والأساليب والإجراءات المختلفة التي يعتمد عليها الباحث في الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لإتمام وانجاز البحث حول موضوع معين. و تجدر الإشارة إلى أن هذه الوسائل متنوعة ومختلفة، غير أن طبيعة الموضوع المدروس و الهدف من الدراسة في حد ذاتها، هما من يحدد نوعية وحجم وطبيعة الأدوات التي ستستخدم في البحث العلمي.

تختار الأداة على حسب مناسبتها للموضوع أو توفرها(ماديا/ صغر حجم العينة/ معرفة تطبيقها). وكذا على أساس ومهارات وخبرات الباحث. ومن أهممها: المراجع، العينة، الملاحظة، المقابلة، الاستبيان المقياس، الاختبار، التجربة، تحليل محتوى، دراسة حالة. الاستقصاء، مقاييس التقدير، مقاييس الاتجاهات،...الخ. و يمكن أن تطبق الأدوات كما هي إن كانت تلاءم الدراسة ويمكن تكييفها مع بيئة أفراد العينة.

  • مبادئ اختيار الأدوات:

1- توفر الأداة.

2-قادرة على جمع و توفير البيانات وفق أهداف الدراسة.

1- أن يكون الباحث قادر على تفريغ المعلومات من هذه الأداة وتصنيفها وتحليلها.

  •   تحديد معايير وشروط جمع البيانات: يلزم توفر شروط معينة لجمع هذه البيانات. 

1- الشمول: أن تكون المعلومات شاملة لكافة جوانب الدراسة، من خلال تحديد نوع المعلومات بدقة.

2- الدقة: أن تكون المعلومات دقيقة وصحيحة وهذا بتوضيح ما تهدف إليه هذه المعلومات عن طريق تحديد وسائل جمعها المناسبة.

3- الملائمة: أن تكون طرق و وسائل جمعها ملائمة وصالحة لهذا الغرض ولهذا النوع من المعلومات.

4- الوقت: الاعتماد على إحصائيات مثلا قديمة لا يعطيها الصبغة والمصداقية العلمية الكافية.

5- المقارنة: وتكون المقارنة سليمة كلما كانت التعريفات محددة ودقيقة، و كذلك طرق جمعها.

  • أسلوب جمع البيانات:

يدخل في إطار تحديد المجتمع تحديد أسلوب جمع البيانات من مفردات ذلك المجتمع.
و هناك أسلوبان مهمان لجمع البيانات. هما طريقة البحث الشامل و طريقة العينة. فأيهما يختار الباحث؟ طبعا التمييز و التفضيل بين الأسلوبين يتم وفقا للمزايا التي يتمتع بها كل منهما، على ضوء إمكانيات المادية و البشرية و الفنية المتاحة، و هذا القرار يأخذه الباحث مسبقا و يضمنه خطة بحثه مرفقا بالمبررات فالاختيار يكون حسب معايير وضوابط و الظروف الخاصة بكل بحث.

1-  طريقة البحث الشامل أو الحصر الشامل: معناه جمع البيانات عن جميع المفردات التي يتكون منها مجتمع الدراسة. و من مزايا هذه الطريقة:

-      أنها تستخدم عندما يكون المجتمع صغير نسبيا كدراسة المسئولية عن انتقاء الأخبار بصحيفة ما.

-       أو الرغبة في الحصول على نتائج دقيقة خالية من الأخطاء العشوائية الناتجة عن استخدام المعاينة.

-      أو عندما تُعرض البيانات عن مفردات المجتمع بصورة شخصية مثل دراسة أساليب الإدارة بالصحف الجزائرية.

-      أو في حالة عدم توفر قوائم أو كشوف أو خرائط تساعد على سحب عينة سليمة،يُفَضَلُ أسلوب الحصر الشامل. مثال ذلك: الدراسات التي تقوم على مدى تأثر الجمهور بالأفكار المستحدثة التي تقدمها وسائل الإعلام. ولعدم معرفتنا بحدود هذا الجمهور فإننا نفضل القيام بدراسة شاملة لقطاع محدد كقرية أو حي، شارع من حي . و يتم حصر جميع مفردات هذا المجتمع ودراستها جمعيا.

2-  طريقة العينة:  تعتمد هذه الطريقة على جمع البيانات عن مجموعة مختارة من مفردات المجتمع، والتي يتم اختيارها بشروط وضوابط معينة. ومن مزايا هذه الطريقة:

-      توفير الوقت والمجهود، وتكاليف البحث المادية.

-      تستخدم في حالة صعوبة الحصر الشامل إذا كان المجتمع كبيرا.

-       إذا كانت الظاهرة المدروسة من النوع الذي لا يمكن قياسه بدقة كافية مثل ظواهر الاتجاهات والميول...الخ

-      يساعد هذا الأسلوب في تقليل التحيز الناتج عن عدم الدقة في قياس الظواهر، إذ اقتصر البحث على عدد محدود من المفردات (دراسة حالة) باستخدام طرق سليمة في القياس.

أدوات البحث العلمي:

العينة

المصادر و المراجع العلمية:

 الملاحظة العلمية: 

المقابلة

التجربة:

الاختبارات والمقاييس

تحليل المختوى

دراسة حالة

8. تحديد الأساليب الإحصائية المناسبة

يجب على الباحث أن يحسن و يدقق في اختيار الأساليب الإحصائية التي تناسب البحث، وهذا من خلال تحديد الهدف و صياغة الفرضية بدقة.

إذ أن الهدف من استخدام الاساليب الإحصائية هو اختبار صخة الفرضيات، وإذا أخفق الباحث في اختيار الاسلوب المناسب تكون نتائج البحث لا قيمة علمية لها. وهناك عدة نقاط على الباحث الانتباه لها منها:

- تحديد الهدف بدقة

- ان تكون الفرضية احصائية

- طبيعة وحجم المجتمع

- طريقة اختيار العينة وحجمها

-نوع المتغير 

- تحديد مستوى القياس

-تحديد المستوى الوصفي او الاستدلالي

" وقد تمكن ستيفنز (1951)S.S. Stevens  من تقديم تصور عام للأنواع أو المستويات المختلفة للقياس التي كانت ذات  فائدة كبرى لعلماء النفس. وبناء على هذا التصور أو التنظيم فإنه يمكن أن نقسم طرق استخدام الأرقام إلى أربعة أنواع...وتنظيم ستيفنز يرتب مستويات القياس هذه بناء على مدى تطبيق العمليات الحسابية المألوفة"[1]

1. " المقاييس الاسمية: تعتبر من أبسط المقاييس، وبها نستعمل الأرقام لتصنيف الأشياء أو الخصائص كأن تعطي مثلا أرقاما خاصة للتمييز بين اللاعبين في الفريق. تساعدنا المقاييس الاسمية على التمييز بين الفئات أو أقسام التصنيف. فالصفة المشتركة لأعضاء الفريق (أ) هي كونهم ينتمون لنفس الفريق، و نشير إلى أنه داخل التصنيف الواحد نعتبر كل الأعضاء متساويين ولا يوجد أي فروق بين الأعضاء؛ وبالتالي فالمقاييس الاسمية تعتبر مقاييس عامة ولا تسمح باستعمال العمليات الحسابية؛ ولكن يمكن استعمال الإحصاء اللابارامتري  كاختبار كا مربع مثلا .

2.  مقاييس الرتبة: تستعمل مقاييس الرتبة لترتيب الأشياء و الخصائص بناء على مقدار الصفة المقاسة.  تساعدنا مقاييس الرتبة على التمييز بين أعضاء الفئة... بناء على بعض الصفات، فمثلا إذا كان لدينا عشرة مقاييس أطفال نريد ترتيبهم حسب طول القامة، نعطي الترتيب 1 إلى أطولهم  والترتيب 10 إلى أقصرهم... غير أن هذا التمييز غير دقيق جدا، حيث لا نعرف كمية الفرق بين الأول والثاني، ولا نعرف فيما إذا كان الفرق في الطول بين الرتبة الأولى والثانية مساويا للفرق بين الرتبة الخامسة والسادسة. وهي من أكثر المقاييس المستعملة في الدراسات النفسية كالمقاييس السوسيومترية في قياس الودية والعلاقات الاجتماعية. لا نستطيع أن نستعمل مع هذا النوع من المقاييس العمليات الحسابية كالجمع والطرح والضرب و القسمة، ولا نستطيع استخدام متوسط الرتب أو انحرافها المعياري.

و الأسلوب الإحصائي الذي يستعمل في هذا المقاييس هو الإحصاء اللابارامتري Non-parametric  و من أشهره معامل ارتباط الرتب وتحليل التباين اللابارامتري لكروسكال – و أليس.

3. مقاييس الفئات: يعطي هذا النوع معلومات أكثر من مقاييس الرتبة، فعوضا عن كمية الطول التي تفرق بينهما. فالطول المقاس بالمتر يعتبر مقياس المسافة ( و يعتبر أيضا مقياس النسبة). يتميز مقياس الفئات بأن المسافات بين واحدات القياس متساوية. فالسنتيمترات تعتبر مسافات، فمثلا الفرق بين الطفل الذي طوله 1و 30 سم و الطفل الذي طوله 1م و 36 سم هو 6سم و هو مساو للفرق بين الطفل الذي طوله 1م و 20 سم و أخر طوله 1م و 14سم الذي هو 6سم. إنه نادرا ما نصل إلى هذا التدقيق في علم النفس... و يرجع هذا إلى أننا لا نعرف ما هي وحدة الذكاء، وهذا عن أنه يمكن أن تكون لنا وحدات متساوية في الذكاء  وبالتالي لا يكون لنا مياس المسافة.

و الميزة الأخرى لقياس الفئات إلى جانب امتيازه بالوحدات المتساوية، هو أن وحدات القياس يمكن جمعها (كجمع الأطوال مثلا، في حين أننا لا نستطيع جمع درجات الذكاء ...)

4.مقاييس النسبة: يمتاز مقياس النسبة بكل مزايا المقاييس السابقة بالإضافة إلى أن النسب فيه متساوية ولكي تكون النسب متساوية يجب أن يكون للمقياس صفر حقيقي، فالصفر الحقيقية يكون عندما تنعدم قيمة الشيء المقاس، فمثلا الطول يعتبر مقياس النسبة، فالصفر الحقيقي للطول هو عندما لا يوجد أي طول و عليه يمكننا أن نقول بأن نسبة 2 أعلى من 3 (3/ 12) هي نفس نسبة 40 على 10 (40/10) = 4 . و مثال على مقياس المسافة الذي هو ليس مقياسا للنسبة لكونه ليس له صفر حقيقي هو الوقت الزمني." [2]

المثال 1:- الهدف: المقارنة بين مجموعتين مستقلتين

-الفرضية: توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور و الإناث في درجة الذكاء.

- الأسلوب الإحصائي: independent samples t.test

المثال 2:- الهدف: المقارنة بين أكثر من مجموعتين

-الفرضية: توجد فروق دالة إحصائيا بين طلاب كليات جامعة سطيف 2 في درجة الذكاء اللفظي.

- الأسلوب الإحصائي: one way anova

المثال 3:- الهدف: قياس علاقة ارتباطيه بين متغيرين أو أكثر

-الفرضية: توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين الذكاء و الطول.

- الأسلوب الإحصائي:   correlation: pearson; spearman حسب نوعية المتغيرات

المثال 4:- الهدف: التنبؤ بتغير درجات متغير حسب تغير درجات متغيرات أخرى

-الفرضية: يؤثر كل من القدرة على الحفظ و القدرة الحسابية على القدرة الابتكارية.

- الأسلوب الإحصائي: regression liner

 

جدول رقم (4) يبين أنواع مستويات القياس و الاختبارات الإحصائية المستخدمة[3]

مستوى القياس

نوع العلاقات

أمثلة لنوع الاختبارات الإحصائية

نوع الاختبار

الاسمي nominal scale

 التكافؤ

المنوال- التكرار

 

 الرتبي  ordinal scale

التكافؤ

أكبر من >

أقل من <

الوسيط- المعينات- معامل ارتباط الرتب لسبيرمان- معامل ارتباط كاندال

 الاختبارات اللابارامترية

 الفئوي interval scale

 التكافؤ

أكبر من >

أقل من <

تساوي المسافات

الوسيط- الانحراف المعياري- معامل الارتباط لبيرسون- الارتباط المتعدد

 الاختبارات البارامترية

النسبي ratio scale

أكبر من >

أقل من <

 

تساوي المسافات

المتوسط الهندسي

Geometric Mean

المتوسط الهرومنيك  Harmonic Mane

معامل الاختلاف

Coefficient of variation

 

               



[1] ليونا أ، تايلور. (1988). الاختبارات و المقاييس. ط2. (ترجمة سعد عبد الرحمن). القاهرة: دار الشروق. ص 23

 

[2]  عبد الحفيظ مقدم، المرجع السابق: ص57- 58

[3] أنظر عبده عبد الهادي، عثمان فاروق، المرجع السابق ص 23