5. تحديد أهمية وأهداف البحث

 أهمية الدراسة:

تشير أهمية البحث إلى الفائدة من الموضوع أو قيمته وهذا من خلال:

-     معرفة مدى انتشار هذه الظاهرة أو ندرتها، تأثيرها السلبي أو الايجابي على الأفراد والمجتمع.

-     ومدى ما يمكن أن نستفيد من خلال نتائجها سواء بحل مشاكل عالقة أو توضيح وتفسير غموض معين أو استكشاف حقيقة ما أو اختراع الجديد.

-      تظهر أهميتها من خلال انشغال الباحثين بهذه الدراسة من عدمه، وهذا حسب الحاجة.

-      مدى مساهمة هذه الدراسة في صياغة النظريات ووضع القواعد العلمية الصحيحة وإثراء المعرفة.

  • أهمية تحديد الأهمية: إن توضيح أهمية الدراسة يساعد على:

- تقييم الدراسة: يعني هل لها قيمة علمية،أو قيمة اجتماعية

- الحكم على أصالة الموضوع

- تحديد جدية الباحث وجدة البحث

- جذب انتباه القراء من خلال طرح منهجي دقيق وجديد

في حين عدم توضيح أهمية الدراسة يؤدي إلى:

- فتح الباب للمطلعين عليه لتقييمه وتأويله حسب وجهات نظرهم.

- المخاطرة بانجاز بحث قد لا يكون مهما.

  • ·  تصاغ الأهمية باستخدام الكلمات والعبارات والأهداف التالية:

- أهمية فهم و معالجة الظاهرة على مستوى الفرد والجماعة لعدم تعقدها أكثر.

_  زيادة انتشار الظاهرة...أو ندرتها

- خطورة الموضوع...أو قيمته الايجابية

_ ضرورة إيجاد حلول للظاهرة المدروسة...

- طرح الموضوع المكرر بصورة تختلف عن سابقتها...

- التأسيس للدراسات اللاحقة...

- التأكد من صحة النتائج السابقة...

- ملاحظة مشكلة ما على مستوى مصالح أو مؤسسات معينة...

- التوعية والتحسيس...

- لفت الانتباه بالنسبة للمهتمين والباحثين والمعنيين...

و غيرها من الدوافع التي تجعل من الموضوع ذا قيمة علمية تجعله يستحق الدراسة.

 أهداف الدراسة:

 " الأهداف في خطة البحث هي النهايات أو الأغراض التي يسعى الباحث إلى تحقيقها، عند الانتهاء من بحثه. و يمكن أن ينظر للأهداف كحل للمشكلة، أو خطوة على طريق الحل، أو نهاية يرغب الباحث الوصول إليها فيما يتعلق بمشكلة الدراسة. و يمكن التعبير عنها على شكل مصفوفة ثنائية البعد (الفعل x المحتوى)"[1] ويجب أن تكون الأهداف المصاغة واضحة محددة  مباشرة و يمكن تحقيقها. وأن تكون وثيقة الصلة بالمشكلة، قابلة للتحقق في ضوء الجهد والوقت المخصص للبحث و حتى في إطار إمكانات الباحث الفكرية و المادية.

ويمكن تقسيم الأهداف في البحث العلمي إلى:

1-  الهدف العلمي أو النظري: ويكون على شكل أغراض يريد الباحث تحقيقها من خلال الاطلاع على حقائق الأمور لإشباع الفضول العلمي، وإثراء وتطوير المعرفة البشرية ، وهذا بالإنتاج العلمي  ( مذكرة، بحوث، دراسات إحصائية وتجريبية...)

2-  الهدف العملي التطبيقي: وهذا باستخدام النتائج التي توصل إليها الباحث من تفاسير للظواهر وإيجاد حلول للمشاكل المدروسة، وتطبيق هذه النتائج في الواقع لتنمية وخدمة المجتمع. على مستوى الأفراد والجماعات والمجتمعات.

 تنقسم أهداف البحث إلى: أهداف عامة و أهداف خاصة أكثر دقة ووضوح وتكون بصيغة مباشرة

* فوائد تحديد الأهداف الخاصة:

- تنظيم عملية جمع المعلومات مثل تحديد العينة والأداة.

- وضوح الهدف ساعد على تصميم البحث.

- ساعد في تقييم الدراسة بطريقة موضوعية.

* عدم تحديد الأهداف الخاصة يؤدي إلى التخبط في الذاتية وضياع الوقت، وصعوبة إنهاء الدراسة

  • تصاغ الأهداف باستخدام الكلمات التالية:

 - تحديد – محاولة تحديد - التعرف – معرفة نوع العلاقة أو الأسباب- وصف – حصر- كشف خصائص – فحص- بناء برنامج – تبيان حقيقة – توضيح –  ترتيب- تصنيف- قياس درجات- مقارنة – الربط- تطوير-  تقنين- تسجيل- التحقق من- البرهنة على... وتختلف هذه التعبيرات حسب طبيعة كل دراسة.



[1] البطش، محمد و أبو زينة، فريد. المرجع السابق: ص 49-50