1. فقدان اللغة
إن مرض اللغة الناجم عن إصابة النظام العصبي المركزي كان الشغل الشاغل لمختلف التخصصات، خاصة علوم الأعصاب، والنفس واللسانيات، وكان من الصعوبة بمكان تمييز العناصر المكونة للأمراض التي تمكن في مقارنتها بالتصرفات اللفظية العادية من جهة أن الدراسة الآلية للتصرف ستكون عائقا للتحليل المرض وفهمه، ومن أجل تحليل يراعي مختلف عوائق، افترض علماء اللسانيات النفسية طرقا مقاربة الظاهرة، ذلك بدراسة:
1- الأساس التطوري وأولياته.
2- إقامة أبحاث تجربية.
3- الاهتمام بالأمراض المخية[1].
تعريف الحبسة:
الحبسة اضطراب لغوي ذو طبيعة مميزة تظهر تبعا لإصابة النظام العصبي، فـ"هي اضطراب للغة نتيجة لاضطراب عقلي، ولا توجد إلا عندما تضطرب جميع النشاطات اللغوية"[2].
علم الحبسة واللسانيات النفسية:
اهتمت اللسانيات بشرح علم الحبسة اعتمادا على التحليلات، والأوصاف القائمة على الشكل اللساني، أما التيار الوظائفي فقد وصف النشاطات اللفظية في تداعياتها الآلية والإرادية في الحدث التواصلي، وأما تيار علم الأعصاب فقد حلل الفعاليات اللفظية اعتمادا على الأنظمة المنفدة، والمستقبلة المتداخلة، وعلى مختلف أشكال الاضطرابات الملحوظة في المواقع المسؤولة عن الإصابة.
التأتأة:
تعرف التأتأة على أنها "اضطراب في مجرى التدفق للأشكال المصوت للكلام في موقع التواصل"، والتأتأة أنواع:
أ- التأتأة القرارية: وتتمثل في توقف عند المقطع الأول، أو الثاني، أو أي مقطع في الحالة الكلامية الشفوية مع استئناف الكلام.
ب- التأتأة الاختلاجية: تتمثل في تكرار المقطع الأول أو الثاني، أو أي مقطع في الحلقة الكلامية الشفوية مع استئناف الكلام، ومحاولة للتصحيح الذاتي.
ج- التأتأة القرارية الاختلاجية: تشمل النوعين السابقين بالإشتراك.
د- التأتأة الكفية: وهي توقف مفاجئ للكلام دون استئناف تميزه خاصة اضطرابات التنفس.
الطرق العلاجية:
- العلاج بالأدوية.
- الحوارات.
- تقنية الاسترخاء.
- العلاج النفسي.
- العلاج عن طريق الايحاء، والتسلية، والاقناع.
- العلاج عن طريق العقاب والتعزيز.