1. الحياة الاقتصادية : الزراعة
1.2. التجارة
لقد ساعد الموقع ، و الحاجة لجلب المواد الخام، و تصريف الفائض إلى تنشيط التجارة، في مختلف العهود، وقد استوردوا منذ الالف الثالثة ق .م، المعادن، الحجارة، أخشاب الارز، الخمور، كما استخدموا المقاييس و الأوزان و حتى المقايضة، إلى جانب استخدام الطرق النهرية، البحرية، و البرية في نقل السلع، فعرفوا القوارب منذ الألف 4 ق.م، وصنعوها من الخشب ، كما استخدموا مختلف الحيوانات للجر و الركوب كالحمار و الجمل، اما الحصان فقد ادخله الكاشيون للاغراض الحربية، كما نشطت التجارة الخارجية مع البلدان المجاورة ( كعيلام، آسيا الصغرى، سوريا، شبه الجزيرة العربية، الخليج العربي.
ملاحظة: إن افتقار المنطقة للأخشاب و الأحجار الملائمة للبناء و الزخرفة، و كذا النقص في المعادن حفزت نشاطا اقتصاديا تجاوز نطاق نظام اعادة التوزيع، فالبلاطات و المعابد كانت ترغب في هذه المواد لتعزيز هيبتها، مما أدى إلى المتاجرة مع الدول الأخرى، وتعتبر تجارة الملك قائمة إما على نوع من المبادلة بالمثل التي تحدد طبيعة السلع و أسعارها، وعلى خد سواء يبقى غير واضح مكانة الأشخاص الذين يقومون بتحريك تبادل السلع و متى و تحت أية ظروف يستطيع المواطنون الحلول محل الموظفين الملكيين أو أنهم حلوا محلهم فعلا.