1. الجوانب التي تظهر فيها الفروق
يرى نصر الدين إدريس جوهر أن الفروق بين اكتساب اللغة الأم واللغة الثانية أو تعلم اللغة تظهر في عدة جوانب، وهي[1]:
1- الدوافع: اللغة الأم تكتسب لأجل الحياة أما اللغة الثانية لأجل حاجات أخرى.
البيئة اللغوية: بيئة اكتساب اللغة الأم طبيعية وواقعية أما اللغة الثانية اصطناعية.
2- كمية التعرض اللغوي: كمية التعرض في اكتساب اللغة الأم أكثر بدرجات من اللغة الثانية.
3- التعزيز: التعزيز في اكتساب اللغة الأم أكثر وأقوى تأثيرا لأنه يأتي من الأبوين، أما في اللغة الثانية نادرا.
4- الاسترخاء: في اكتساب اللغة الأم نوع من الراحة النفسية لأنه يتحد مع نشاطاتهم اليومية، أما في اللغة الثانية فقد يكون هناك نوع من الخوف والتوتر.
5- السن: سن اكتساب اللغة الأم يكون في المرحلة الحرجة لأن الأطفال لم يتعاملوا مع المعلومات الأخرى. أما اللغة الثانية رغم أن الفرض أكثر نضجا ولكن اللغة ليست المعلومات الوحيدة أمامه.
6- التدخل: اللغة الأم مكتسبة وحده بدون تدخل من لغات أخرى، أما اللغة الثانية فقد تتعرض لتدخل اللغة الأم.