1. الأطر الابستيمولجية للمقاربات الكمية والكيفية
كان من نتائج تشبيه الظاهرة الإنسانية بالظاهرة الطبيعية التي أفرزتها إشكالية العلم، أن تم اختزال الظواهر الإنسانية في جوانبها الحسية والفيزيقية،وإسقاط كل ما هو متجاوز ومتعال وغيبي عن هذا الوجود،حتى إنه لم يعد هناك فرق بين الظاهرة الإنسانية والظاهرة الطبيعية،وقد اعتمد أصحاب هذا الاتجاه على المسلمات التالية :( فوكو ،1989،ص284).
إن المجتمع الإنساني ظاهرة طبيعية فلماذا نستثنيه إذن من كافة القوانين والنظامات التي تحكم الظواهر الطبيعية الأخرى.