1. الجغرافيا الطبيعية
1-1 التضاريس:
تختلف تضاريس هذا المجال الجغرافي من نطاق إلى نطاق، حيث نلاحظ أن البنية الطبيعية لبلاد السودان تختلف بمختلف عناصرها، بحيث تفتقد للوحدة الفيزيوغرافية[1] ، ففيها الصحاري الواسعة والأودية الخصبة والسهول المنبتة، تضاريسها تمتد من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي وهي على أقسام من الشمال إلى الجنوب(شريط من الرمال ويليه السافانا ثم الغابات الإستوائية).
2-1 الأنهار:
بالنسبة للأنهار التي تجري في إفريقيا جنوب الصحراء فإن هناك ثلاثة أنهار كبرى وهي النيل والنيجر والكونغو،بالرغم من أنها تعتبر مصدرا لحياة السكان الذين ينتشرون على ضفافها إلا أن الملاحة فيها صعبة نتيجة الشلالات وحواجز رملية وتقلبات فصلية في كميات مياهها، إضافة إلى مجموعة من الأنهار التي تنبع من غرب بلاد السودان، مثل مثل نهر السنغال، النيجر وغامبيا، إضافة إلى وجود أنهار أخرى مثل نهر الكازامانس، أنهار الجنوب، نهر الداهومي والفولتا.
3-2 المناخ:
يؤثر كل من الموقع الجغرافي والفلكي تأثيرا كبيرا على تنوع المناخ، ففي إقليم الجنوب مثل أجزاء من غينيا وسيراليون وليبيريا وساحل العاج وحوض الكونغو الأوسط ودلتا النيجر وساحل الكامرون، تسوده المناخ الإستوائي، حيث تصل كميات الأمطار المتساقطة إلى 4.000 ملم سويا وتتناقص كمياته كلّما اتجهنا شمال هذه الدوائر؛ حيث تنخفض ما بين 2.000 ملم و4.000 ملم سنويا، ما بين دائرتي عرض 10° إلى 15° شمال خط الاستواء، أين يلتقي بمناخ السافانا أو المناخ المداري القاري حيث يقل التساقط كلما اتجهنا شمالا، حتى يلتقي بالمناخ الصحراوي الشبة الجاف، الذي تتراوح كميات التساقط به ما بين 100 و500 ملم.
3-3 الغطاء النباتي:
يساير الغطاء النباتي الظروف المناخية للمنطقة، بالنسبة لبلاد السودان فإن المناطق التي تسقط بها الأمطار طوال العام، تكثر فيها الأشجار الطويلة الدائمة الخضرة، تتركز بشكل كثيف في الجزء الجنوبي من لبلاد السودان، مع الاتجاه شمالا تقل كمية الأمطار ويقل معها الغطاء النباتي، أين تنتشر السافانا الفقيرة وتتداخل مع الأشجار، كما تنتشر في هذا الإقليم حشائش فصلية ذات قيمة اقتصادية محدودة، على هوامش جنوب الصحراء يوجد نطاق يمتد من الغرب إلى الشرق، تسود فيه حشائش الإستبس التي تنمو في فترة المطر.
[1] . الفيزيوغرافيا: هو علم دراسة الظواهر الطبيعية لسطح الأرض من حيث العوامل التي أدت إلى تشكيلها والعلاقة بين بعضها البعض، يفرق البعض بين الفيزيوغرافيا والجيمورفولوجيا، فبينما تكون الدراسة الأولى دراسة وصفية تكون الدراسة الثانية تحليلية.