4. مبادئ التدريب الرياضي
4.6. مبدأ الاستجابة الفردية
كل لاعب يستجيب بشكل مختلف لنفس مثير التدريب، فهنالك العديد من العوامل التي تحدد نوعية الاستجابة للمثيرات وهي ( الوراثة ، الجنس ، التغذية ، البيئة ، مقدار النوم ، الراحة، المرض ، الاصابة ، الدافعية ....الخ ). (عبد المقصود سيد،1992،ص34)
يختلف الناشئون من حيث الاستجابة للتدريب الواحد بصورة مختلفة ، بسبب عدم التشابه في القدرات حتى في المرحلة العمرية الواحدة ، ويعود ذلك لعدة أسباب أهمها :
-النضج : الناشئ الكامل النمو يؤدي التدريب بكفاءة أكثر ، أما الناشئ غير كامل النمو يستعمل الطاقة في النمو والتطور ،عليه يختلف أدائه في التدريب عن الناشئ كامل النمو .
-الوراثة : يختلف الناشئون في بنية الجسم ونوع الألياف العضلية (سريعة – بطيئة) ، والقلب وحجم الرئة وبعض العوامل الأخرى الموروثة ، حيث يستجيب الرياضي الموهوب بصورة أفضل للتدريب .
-تأثيرات البيئة : الضغوط الانفعالية في حياة اللاعبين في المنزل او المدرسة ، او حتى اثناء التدريبات ،بالإضافة الى عامل الحرارة والبرودة وتلوث الهواء ،و التي تستوجب من المدرب مراعاة التدريب وفترات الراحة في تلك الظروف .
-التغذية: النظام الغذائي الجيد المتزن يساعد الناشئ على النمو، والقدرة على ممارسة النشاط البدني .
-الراحة والنوم : يحتاج الناشئ إلى مقدار كاف من الراحة والنوم ، خصوصاً عندما يكون حجم التدريب كبيراً، وعلى المدرب أن يعرف متى يجب إعطاء الناشئ إجازة من التدريب.
-مستوى اللياقة البدنية : أن تطوير مستوى أحدى العناصر البدنية لدى الناشئ بصورة جيدة لا يمكن أن يحدث ، إلا إذا توافرت لديه قاعدة جيدة من اللياقة البدنية العامة ، وما دام الأمر كذلك ، يجب الحرص على تطوير اللياقة العامة لديه .
الدافع (الحافز) : يعمل الناشئ بجدية أكثر عندما يتم تحفيزه ، وكذا عندما يجد علاقة بين العمل الشاق في التدريب وأهدافه الشخصية ، وبالتالي يجب أشراكه في وضع الأهداف ، والعمل على تحفيزه باستمرار .
-المرض أو الإصابة : أن تعرض الناشئ للمرض أو الإصابة يؤثر على استجابته للتدريب ، وبالتالي فعلى المدرب أن يلاحظ ذلك جيداً ، ويعمل على معالجتها ، قبل أن تتضخم وتصبح خطيرة وذلك بعرضه على الطبيب للعلاج . (حماد ،2008،ص45-47)